لا أخفي عليكم أنني أفكر في الإعتذار لأصدقائنا المسيحيين عن هذا الموضوع
فبعد تفكير عميق
ودراسة رياضية مبتكرة
واتصال غير مباشر بروح الأرقام إكتشفت أن
ضعف المسلمين في التعامل مع الأرقام هو سبب الخلاف بين المسيحية والإسلام
فالمسلمون دائما يقولون أن واحد زائد واحد يساوي اتنين
وهذا خطأ جسيم
فالأرقام بعد البحث غير ثابتة سلبا وإيجابا
وعلى سبيل المثال :
واحد زائد واحد في معظم الحالات تساوي ثلاثة وربما تساوي أكثر من ذلك
فمثلا واحد زوج زائد واحد زوجة يصبح المجموع بعد الإنجاء يساوي ثلاثة أفراد وقد
يساوي أكثر من ذلك إذا ما كان الإنجاب بالتوائم
وكذلك واحد شاي زائد واحد سكر زائد واحد ماء يصبح المجموع بعد الغلي على النار يساوي واحد شاي
وهذا هو جوهر الخلاف بين المسيحية والإسلام
فقد نضج الفكر المسيحي مبكرا وتطور سريعا في هذا المضمار
وأخذ يتعامل مع الأرقام بطريقة فلسفية مبتكرة منذ الفي عام تقريبا
حيث أصبح الرقم ( واحد ) هو الرقم الذي تندرج تحت مظلته جميع الأرقام
أي أنه أشبه ما يكون بالقاسم المشترك لجميع الأرقام
وبذلك الفكر المتطور إستطاع رجال الدين المسيحيين
أن يحلوا جميع المعضلات العددية في الكتاب المقدس وفي الإيمان المسيحي
فاقتنعت شعوب الكنيسة بذلك حتى أصبح من السهل على كل مسيحي أن يجمع الثلاثة في واحد
أو المجموعة في واحد وكذلك استطاعوا إذابة الفوارق بين الأعدد الغير متساوية والتسوية بينها
وعلى سبيل المثال :
واحد أب زائد واحد إبن زائد واحد روح قدس يساوي واحد إله
وكذلك تتساوى أعداد مذاود الخيل لأن سليمان واحد وهو القاسم المشترك بين المذاود كما هو واضح أسفل
اربعة آلاف مذود خيل كانت لسليمان في اخبار 2
اربعون الف مذود خيل كانت لسليمان في ملوك 1
لذلك أرجو من أصحاب التخصص في هذا المجال أن يقدموا لي النصح والمشورة على أن أعتذر أم أنتظر
المفضلات