
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
محاكمة يسوع كانت ليلاً بحسب روايات الإنجيل ...
ويسوع يهودي ومن المفترض أن كتبة الأناجيل هم من اليهود أيضاً ... وحسب التقليد اليهودي المحاكمات بالموت لاتُقام ليلاً .. ... فلو كان الكتبة هم من اليهود لماسقطوا في هذا الموقف الحرج لكتاباتهم ... . وأمراً آخر .. لنفترض أنها كانت ليلاً ... فاليهود لاينطقون بالأحكام في عقوبة الموت إلا في الوم الثاني ...
قانون اليهود وتقليدهم لاتصدر الأحكام ليلاً بل يُمنع المحاكمات الليلية ...
"كل محاكمة تهدف إلي حياة إنسان يجب أن تتم في وضح النهار"
جمع العالم وستكوت القوانين اليهودية المعمول بها في عهد يسوع ... من "المِشناة - تحت عنوان السنهدرين " والتي تخص التقليد اليهودي في المحاكمات :
1 – القضايا الخاصة والمخالفات الرئيسية يصير الحكم فيها بواسطة مجمع من ثلاثة وعشرين عضواً"الفصل الأول مقطع 4 ".
2 – القضايا الخاصة بمحاكم أدعاء النبوة الكاذبة – الحكم فيها على وجه الخصوص بحضور المجمع الكبير للسنهدريم أو واحد وسبعون عضواً " الفصل الأول مقطع 5 ".
3 – بخصوص الشهود : يتوجب عليهم أن يفحصوا بدقة وعلى انفراد في جميع الأحوا على أن اتفاق اثنين منهم يعتبر كافياً وصحيحاً " فصل 3 مقطع 6 ؛ فصل 5 مقطع 1 وما يلية".
4 – في القضايا الرئيسية : يختبر الشهود اختباراً خاصاً من جهة دوافعهم التي أتت بهم للشهادة ويحذَّروا من جهة خطورة هلاك النفس على أن لا تقبل شهادة عن طريق السماع المنقول " الفصل 4 مقطع 5 ".
5 – يجلس القضاة على شكل نصف دائرة على أن يجلس الرئيس في الوسط حتى يواجة الكل بعضهم وجهاً لوجة " فصل 4 مقطع 3 ".
6 – في القضايا الرئيسية : يرتب كل شي حتى يعطَى للمتهم حقُّ الاستفادة من جنوح القضية نحو الشك وحينئذ تؤخذ أصوات المبرئين أولاً " فصل 4 مقطع 1 ".
7 – في القضايا المدنية : يمكن أن تستمر المحاكمة ويفرغ منها في الليل على أن التقرير يمكن أن يخرج في نفس يوم فحص القضية .
8 – في القضايا الرئيسية : تصير المحاكمة فقط في النهار بينما الحكم بالبراءة يمكن أن ينطق بة في يوم القضية نفسة لكن النُطْق بالاتهام والإدانة لا ينْطَقُ بة إلا في اليوم الثاني للقضية على أن مثل هذة القضايا لا يجوز فحصها مساء السبت ولا في عيد "الفصل 4 المقطع 1 ؛ الفصل الخامس مقطع 5 ".
9 – في حالة الاتهام : يلزم أن يمنح المتهم أربع أو خمس مرات حسب مقتضيات الحاجة ليأتي بحجج والتماسات جديدة " فصل 6 مقطع 1 ".
10 – في ختام الاتهام والإدانة : يستحدث المتهم أن يعترف حتى لا يهلك فيما بعد " فصل 6 مقطع 2 ".
11 – يتقدم المدان منادٍ ويقول بصوت عال : إن فلان الفلاني ابن فلان الفلاني ذاهب للرجم أو للموت حسب الحكم بسبب كذا وكذا من السيئات والشهود علية هم فلان وفلان وكلُّ مَنْ يستطيع أن يدلي ببيانات تثبت براءتة فليتقدم ويعطي الأسباب "فصل 6 مقطع 1 ".
12 – في قضايا التجديف : يفحص الشهود فحصاً شديداً فيما يخص اللغة التي استخدمها المتهم فإذا ثبتت صحة شهادة الشهود ثبوتا قاطعاً يقف القضاة ويشقُّون ثوبهم "فصل 7 مقطع 5 ".
13 – يرجم المجدف " فصل 7 مقطع 4 ".
14 – بعد رجم المجدف يعلق على المشنقة " فصل 6 مقطع 4 " .وينزَل عنها في المساء ليدفن في مقبرة عامة تُعَدُّ خصيصاً لهذا الغرض "فصل 6 مقطع 5 " ... Westcott, op. cit., pp. 262-263
هذة قوانين اليهود المعمول بها في أيام يسوع ... ولكن الأنجيل يأتينا بروايات هزلية .... وتعليل المسيحيين بهذة الطوام التي تنسف عقيدة الصلب ... هو أن اليهود خالفوا تقاليدهم !!..
كل شروط التقليد اليهودي لاتنطبق على أحداث ومجريات محاكمة يسوع ..
تحياتي.
المفضلات