مسألة القداس أو التعميد للحيوانات فهو مستحدث في المسيحية ولاتقوم بة إلا الكنائس الغربية والتعميد هو طقس (التنصير)... جاء في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى " قد كانوا يدعون هذا اليوم قديمًا بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحي وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون ويطلبون التنصير..... طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى - القمص إشعياء عبد السيد فرج ..
وهذا يثبت صدق حديث رسول الله الذي روى البخاري في صحيحة عن رسول الله أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) ... وهو من أقذر مايتصورة الإنسان ".... فلابد للمتعمد أن يتعرى كي يتم الطقس... "أرتبط التغطيس فى الكنيسة بالتجديد والتعرى الكامل وتسبحون عراه مثل آدم فى الفردوس مع الفرق أن آدم أخطأ انا المعمودية فالانسان يتعرى لكى يتحرر من الخطيئة وهذا يؤكد لنا ان التغطيس الكامل فى الماء يتم بخلع كل الملابس والعرض الى آدم"...كتاب المعمودية فى الكنيسة الواحدة الجامعة المصرية - جورج حبيب .... يقول القديس كريلس الاورشليمى "عندما تأتون الى جرن المعمودية سوف تخلعون ملابسكم وهى علامة على خلع الانسان كل اعماله وعندما تخلعون ملابسكم سوف تقفون عراة مثل المسيح الذى كان عارياً على الصليب" .... أما مسألة القداس والتعميد للحيوانات فهذا الأمر أستحدث في فترات قريبة في بعض الكنائس الغربية ...