الجن نوع أم أنواع ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الجن نوع أم أنواع ؟

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجن نوع أم أنواع ؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    10:59 PM

    افتراضي

    السلام عليكم حياكم الله و أشكر لكم التفاعل مع الموضوع الذي قمت بإختياره لسبب ما نقل في بعض الصحف الغربية عن إلتقاط أصوات متسلسلة من خارج مجموعتنا الأرضية الشمسية.
    و قد قيل في مشاركتي أنها بلا مرجع و سألت أي كلام يحتاج إلى مرجع فسمعت أن الكلام غير منطقي و قبل أن أخوض بسؤال أي شيء من كلامي غير منطقي و أي شيء من كلامي يخالف أصول التفسير الذي هو بدوره علم قام بإعمال العقل و الرأي، أحب أن أشير إلى بعض التفاسير التي إنطلقت منها، لعلها توضح المقصود إن شاء و ليشارك من يشارك بالبناء فما أسهل النقد، وهل هناك أعجب من واحد ينتقد التوحيد بالتثليث و الشرك؟ المسألة ليس في الرفض و النقد لكن كيف نرفض و كيف ننتقد.

    المقدمة الأولى في تحديد معنى الجن في اللغة. في لسان العرب كل شيء جن عنك فقد ستر عنك و الجن سميت كذلك لاستتارهم و اختفائهم عن الأبصار و منه سمي الجنين لاستتاره غي بطن أمه.
    المقدمة الثانية في وجود كائنات عاقلة في السماوات تدب. نعم أو لا.
    نتيجة إن لم توجد فمعدومة و إن وجدت فجنون لأنها تستتر و تختفي عن أبصارنا و إن ظهرت أو إتصلت بنا أو أتصلنا بها وضعنا لها أسماء كما نضع الإسم للجنين بعد أن يخرج من بطن أمه.

    السؤال الذي يتعلق بتفسير القرآن هو هل هناك مخلوقات ذكية خارج الأرض في الكون؟ هل تدب أم تطير.
    المفسرين إختلفوا في تحديد هل الطائر يدب أم لا فمنهم من قال أنها تدب بمعنى أنها تنزل على الأرض لتتقط لقمة العيش و منهم من قال أنها تدب لأن كل من فيه روح ويتحرك فهو يدب و منهم من قال أن الطيور ليست من الدواب و أعتبروا الكائنات التي تعيش في البحار دواب بأنها تدب في الماء و إعتبرها الآخر طيور لأن لها أجنحة.

    و الآن ماذا قال المفسرون في السؤال هل هناك مخلوقات ذكية في السماوات؟

    و في تفسير( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى : 29] بالذات؟


    [TR]
    تفسير معنى الدواب التي في السماوات

    [TR]
    [TD="align: center"]المفسر

    [TD="align: center"]المرجع
    [/TD]
    [TD="align: center"]التفسير
    [/TD]
    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    مقاتل
    تفسير مقاتل
    الملائكة.
    الفراء
    معاني القرآن
    ما بث في الأرض (كناية بمعنى إلغاز في الكلام أو حذف مع مضاف ؟).
    الهواري
    تفسير كتاب الله العزيز
    الملائكة.
    الطبري
    جامع البيان عن تأويل آي القرآن
    الملائكة.
    الماتريدي
    تأويلات أهل السنة
    ذكر القولين: الكناية و الملائكة.
    السمرقندي
    بحر العلوم
    الخلق عامة.
    مكي بن أبي طالب
    الهداية إلى بلوغ النهاية
    ذكر ما تقدم.
    حكم على رأي أن يجمع ضمير إثنين إلى واحد بعدم الجواز.
    دواب في السماوات: دب أي ما تحرك.
    الطوسي
    التبيان في تفسير القرآن
    سائر أجناس الحيوان.
    السمعاني
    تفسير السمعاني
    الملائكة مما يدب.
    الزمخشري
    الكشاف عن حقائق التأويل
    ذكر الملائكة و الكناية.
    ذكر: ولا يبعد أن يخلق في السموات حيواناً يمشي فيها مشي الأناسي على الأرض ، سبحان الذي خلق ما نعلم وما لا نعلم من أصناف الخلق.
    إبن عطية
    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
    ذكر أقوال سبقت.
    ذكر:
    - أن يكون تعالى قد خلق السماوات وبث دواب لا نعلمها نحن.
    - أن يريد الحيوانات التي توجد في السحاب.
    - مخالف لعرف اللغة أن تقع الدابة على الملائكة.
    الفخر الرازي
    مفاتيح الغيب
    كناية.
    الدبيب حركة و الملائكة لهم حركة.
    لا يبعد أن يقال إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناسي على الأرض .
    البيضاوي
    أنوار التنزيل و أسرار التأويل
    كناية.
    حي على إطلاق اسم المسبب على السبب.
    النسفي
    مدارك التنزيل وحقائق التأويل
    كناية.
    ولا يبعد أن يخلق في السماوات حيوانات يمشون فيها مشي الأناسي على الأرض.
    أن يكون للملائكة مشي مع الطيران فوصفوا بالدبيب.
    إبن جزي
    التسهيل لعلوم التنزيل
    قيل: الملائكة.
    قيل: يمكن أن تكون في السماء دواب لا نعلمها نحن.
    قيل: في الأرض دون السماوات (كناية؟)
    الخازن
    لباب التأويل في معاني التنزيل
    - يحتمل أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    - قيل: يحتمل أن الله تعالى خلق في السماوات أنواعاً من الحيوانات يدبون دبيب الإنسان.
    السمين الحلبي
    الدر المصون في علم الكتاب المكنون
    كناية.
    قيل: بل خلق في السماء من يدب.
    قيل: من الملائكة من يمشي مع طيرانه.
    إبن كثير
    تفسير القرآن العظيم
    ملائكة و إنس و جن و سائر الحياونات متفرقة في أرجاء السماوات و الأرض.
    النيسابوري
    غرائب القرآن ورغائب الفرقان
    كناية.
    للملائكة مشي مع الطيران.
    أو يكون في السماوات أنواع أخر من الخلائق يدبون كما يدب الحيوان في الأرض.
    الثعالبي
    الجواهر الحسان في تفسير القرآن
    في الارض دون السماء.
    أن يكون تعالى قد خلق في السماوات و بث دواب لا نعلمها نحن.
    أن يريد الحياونات في السحاب.
    إبن عادل
    اللباب في علوم الكتاب
    كناية أي في الارض دون السماء.
    ملائكة لأن الدابة عبارة عما فيه روح و حركة.
    لا يستبعد أن يقال: إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناس على الأرض.
    ذكر حديث إبن ماجة "بين سماء وسماء .. ".
    الإيجي
    جامع البيان في تفسير القرآن
    دابة: حي حيث ذكر اللزوم وأراد اللازم.
    في السماء دواب من مراكب أهل الجنة وغيرها.
    فيهما أي : في بينهما مما يدب على الأرض.

    السيوطي
    الدر المنثور في التفسير بالمأثور
    الملائكة.
    الجلالين
    تفسير الجلالين
    الناس وغيرهم، ما يدب على الأرض.
    زكريا الأنصاري
    فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
    كناية: إطلاق المثنى على الفرد.
    للملائكة دبيب مع طيرانهم.

    الشربيني
    السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
    دابة: شيء فيه أهلية الدبيب بالحياة والحركة.
    الإنس والجن والملائكة وسائر الحيوانات على اختلاف ألوانهم وأصنافهم وأشكالهم ولغاتهم وطباعهم وأجناسهم وأنواعهم وأقطارهم ونواحيهم.
    نقل كلام إبن عادل.
    الألوسي
    روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
    ظاهر الآية وجود الدواب في السموات وفي الأرض.
    إعتراض لبن المنير: أن إطلاق الدابة على الأناسي بعيد في عرف اللغة فكيف بالملائكة.
    أهل الأرصاد اليوم يتراءى لهم بواسطة نظاراتهم مخلوقات في جرم القمر لكنهم لم يحققوا أمرها لنقص ما في الآلات على ما يدعون.
    النفي ليس من المعلوم من الدين بالضرورة ليضر القول به.
    لا عدول عن الظاهر إلا إذا دل دليل على خلافه.
    ..
    ابن عيسى صالح أَطَّفِّيش
    تيسير التفسير
    ولا مانع من أن تكون دواب فى السماء كدواب الأرض من غير الملائكة.
    القاسمي
    محاسن التأويل
    دواب في السماوات.
    ليست ملائكة كما قال المفسرون بل حيوانات.
    لا يبعد أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان.
    الظاهر أن القول بوجود الحيوانات في هذه الكواكب صحيح.
    المراغي
    تفسير المراغي
    الدابة : كل ما له دبيب وحركة.
    فريد وجدي
    المصحف المفسر
    في السماوات والأرض: ما فيهما من عجائب الإبداع وما نشر فيهما من الكائنات الحية المتخالفة في الصور والأشكال.
    عبد الرحمن بن ناصر السعدي
    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
    نشرتعالى في السماوات والأرض من أصناف الدواب التي جعلها اللّه مصالح ومنافع لعباده.
    سيد قطب
    في ظلال القرآن
    الأحياء المبثوثة في السماء لا يعلم الإنسان منها إلا النزر اليسير ، ولا يدرك منها بوسائله المحدودة إلا القليل المشهور.
    ابن عاشور
    التحرير والتنوير من التفسير
    السماء: بعضها أي الجو.
    الدابة: ما يدب على الأرض.
    الطير دابة باعتبار أن الطير يدب على الأرض كثيرا لالتقاط الحب وغير ذلك.
    الموجودات التي في السموات العلى من الملائكة والأرواح لا يطلق عليها اسم دابة.
    يجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدب فيها فإن الكواكب من السماوات. العلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكانا.
    ظرفية المجموع لا الجميع.
    ..
    جواد مغنية
    التفسير الكاشف
    السماء: الشيء العالي كوكبا كان أو فضاء.
    الدابة: كل ما فيه حياة طيرا كان أو ملكا أو أي حي من الأحياء التي تعيش في البر أو البحر أو الفضاء أو كوكب من الكواكب.
    إبراهيم القطان
    تيسير التفسير
    الدابة: كل ما فيه حياة على هذه الأرض.
    محمد عزة دروزة
    التفسير الحديث
    الآية لا تنفي و لا تثبت أن الكواكب مأهولة بالأحياء.
    الآية: أي المشاهد و الظاهر.

    حسنين محمد مخلوف
    صفوة البيان لمعاني القرآن
    الدابة: اسم لكل ما دب على وجه الأرض أو غيرها.
    ظاهر الآية: وجود دواب في السموات.
    ما سبق.
    الطباطبائي
    الميزان في تفسير القرآن
    ظاهر الآية أن في السماوات خلقا من الدواب كالأرض.
    إطلاق الدواب على الملائكة غير معهود.
    المكي الناصري
    التيسير في أحاديث التفسير
    ما بثه سبحانه في العالم العلوي والعالم السفلي من كائنات وأحياء لا يحصيها عد.
    تفسير القرآن الكريم
    دابة: كل ما يدب على الأرض من إنسان وغيره.
    ما نعلم و نشاهد و خلائق أربى عددا وأخفى مكانا في السماوات.
    و هذا تفسير غريب بعد أن حدد الدابة بما يدب على الأرض.
    حسين فضل الله
    من وحي القرآن
    السماء: ما يعم العلو.
    ربما كان المراد بالدابة الطير ونحوه.
    ربما إشارة إلى أن في السماوات مخلوقات مماثلة لما في الأرض من الحيوانات.
    ربما الملائكة.
    سيد طنطاوي
    التفسير الوسيط للقرآن الكريم
    في الأرض دون السماء إذ يجوز أن ينسب الشئ إلى جميع المذكور وإن كان متلبسا ببعضه.
    يجوز أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    يجوز أن تكون حيوانات في السماء تمشي مشي الإنس.
    أمير عبد العزيز
    التفسير الشامل
    الدابة: كل ذي دبيب يتحرك أو يدب على الأرض وغيرها من الأجرام، وذلك يشمل الملائكة والأناسي والجن وسائر البهائم والحيوانات على اختلاف صورها وأشكالها وأجناسها وطبائعها وأحجامها.
    ذكر الحيوانات و ذكر البهائم و ذكر الدواب.
    نخبة من أساتذة التفسير
    التفسير الميسر
    ما نشر فيهما من أصناف الدواب.
    لجنة علماء الأزهر
    المنتخب في تفسير القرآن الكريم
    ما فرق ونشر في الأرض و السماوات من الدواب المرئية وغيرها.
    ناصر مكارم الشيرازي
    الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
    الدابة: تشمل الكائنات الحية المجهرية التي لها حركات لطيفة وعجيبة و تشمل الكائنات الكبيرة.



    [/TD]
    [/TR]


    نستنتج من هذا الجدول أن ظاهر الآية قد جعلت المفسرين و أهل التأويل يطرحون أسئلة هل الإنسان دابة؟ هل يمكن إطلاق الدابة على الملائكة؟ هل الطير تدب؟ و أسئلة أخرى تجاوزا بها حدود التفسير و التأويل و شرح المعاني إلى محاولة حل الإشكالات الممكنة و ذلك لأن بعض الألفاظ حمالة أوجه، و لأن العرف و المعهود في اللغة على غير المعنى العام الذي لا يمكن إسناده للخاص من غير دليل و لا يمكن تخصيص المطلق بدون دليل كما لا يمكن إخراج اللفظ من المعنى الظاهر إلى معنى آخر من غير دليل. كما أن الإشكالية الأخرى المطروحة تتمحور حول مفهوم الآية و التي يريد بها الله تثبيث وحدانيته و تثبيت الحشر، إذ كيف تكون الملائكة و غيرها من الخلائق و الأجناس الغير المرئية آية من الآيات، في حين يذهب بعض المفسرين إلى رفض المعنى الظاهري و الحرفي لأنه يفتح الباب لتأويلات محتملة كثيرة، و لعل هذا قد تكون فرصة لمن يريدون الطعن، لكن كيف يمكن الطعن بالسلبية و هل عدم يقين العلماء بوجود كائنات حية تدب في الكواكب طعن في القرآن، و إذا كان عدم الدليل ليس دليل العدم فكيف يكون الشك في الدليل دليل العدم؟

    إن أهم شيء في هذه التفاسير المناهج المختلفة التي تعاطى بها أهل التفسير و أهل التأويل مع الإشكاليات الممكنة حول معنى الدليل، أي الآية، و معنى الدابة و كيف التوفيق بين المأثور و عادات اللغة.

    و إن الذي يأخذ بظاهر الآية لا يمكن له أن يتجاوز تفسير إبن كثير. و سائر الأحياء في أرجاء السماوات منها ما يرى و ما لا يرى، و ما لا يرى تستتر و تختفي عن الأبصار فهي جنون.

    قد تفكرت في تلك التفاسير و لم أرى من خرج عن الظاهر إلا من أول الدابة في السماء على وجه التعيين كمن ذهب إلى القول أن على كوكب المريخ حياة، لأن الظاهر لم يخصص و لم يقيد و لم يعين، بل السماوات بإطلاق و السماء تشمل ما دل على العلو كما تشمل الجو و ما في العلو، و أنها نسبية فالأرض بالنسبة لمن يسكن في كوكب آخر، أو في محطة فضائية، سماء، و قد ذكر المفسرون أوجها للغة تحمل هذا المعنى، وذكر ذلك إبن عاشور عند كلامه في الظرفية و المظروف.

    الخلاصة: ظاهر الآية دواب في الأرض و السماوات، و المشكلات التي حاول المفسرون حلها، لا شيء يبررها إلا تقييد المعاني، ولعل في رد بعضهم على بعض مزيد من التوضيح.
    أرجو أن يكون معنى كلامي (في السماء جنون) قد إتضح، و هناك المزيد من خلال النظر في تفسيرات للآية الكريمة (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) لعلاقتها بالآية في هذه المشاركة، و طرح المفسرون خلال تفسيراتهم أسئلة من نوع: لم لم يذكر الله الخلائق في السماوات إيمانا منهم أن الآية تدل على وجود أجناس و خلائق في السماوات من غير دواب الأرض و الطير.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,901
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    11-05-2025
    على الساعة
    09:40 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم حياكم الله و أشكر لكم التفاعل مع الموضوع الذي قمت بإختياره لسبب ما نقل في بعض الصحف الغربية عن إلتقاط أصوات متسلسلة من خارج مجموعتنا الأرضية الشمسية.
    و قد قيل في مشاركتي أنها بلا مرجع و سألت أي كلام يحتاج إلى مرجع فسمعت أن الكلام غير منطقي و قبل أن أخوض بسؤال أي شيء من كلامي غير منطقي و أي شيء من كلامي يخالف أصول التفسير الذي هو بدوره علم قام بإعمال العقل و الرأي، أحب أن أشير إلى بعض التفاسير التي إنطلقت منها، لعلها توضح المقصود إن شاء الله و ليشارك من يشارك بالبناء فما أسهل النقد، وهل هناك أعجب من واحد ينتقد التوحيد بالتثليث و الشرك؟ المسألة ليس في الرفض و النقد لكن كيف نرفض و كيف ننتقد.
    وعليكم السلام
    بداية نحن لا ننتقد من أجل النقد فلماذا لا تحمل قولنا على محمل النصح
    فلم يقال أنّ كل الكلام غير منطقى أو خطاء إنما نطلب المرجعية لأن هذا أصل من إصول البحث فهناك فرق بين الذى يجتهد عن علم أو بدون علم
    فطلبنا طلب عام ليس خاص بهذا الموضوع لأن هذا قد يفتح الباب للتجرأ على كلام الله بغير علم


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    نستنتج من هذا الجدول أن ظاهر الآية قد جعلت المفسرين و أهل التأويل يطرحون أسئلة هل الإنسان دابة؟ هل يمكن إطلاق الدابة على الملائكة؟ هل الطير تدب؟ و أسئلة أخرى تجاوزا بها حدود التفسير و التأويل و شرح المعاني إلى محاولة حل الإشكالات الممكنة و ذلك لأن بعض الألفاظ حمالة أوجه، و لأن العرف و المعهود في اللغة على غير المعنى العام الذي لا يمكن إسناده للخاص من غير دليل و لا يمكن تخصيص المطلق بدون دليل كما لا يمكن إخراج اللفظ من المعنى الظاهر إلى معنى آخر من غير دليل. كما أن الإشكالية الأخرى المطروحة تتمحور حول مفهوم الآية و التي يريد بها الله تثبيث وحدانيته و تثبيت الحشر، إذ كيف تكون الملائكة و غيرها من الخلائق و الأجناس الغير المرئية آية من الآيات، في حين يذهب بعض المفسرين إلى رفض المعنى الظاهري و الحرفي لأنه يفتح الباب لتأويلات محتملة كثيرة، و لعل هذا قد تكون فرصة لمن يريدون الطعن، لكن كيف يمكن الطعن بالسلبية و هل عدم يقين العلماء بوجود كائنات حية تدب في الكواكب طعن في القرآن، و إذا كان عدم الدليل ليس دليل العدم فكيف يكون الشك في الدليل دليل العدم؟

    ليس كل مَن تعلم علم الكلام له الحق فى التأويل والتفسير للقرأن فهناك علماء قد يصلون الى ما تصل اليه ولكن عن علم فإن إجتهدوا و أخطائوا فلهم عزرهم


    ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ( 7 ) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( 8 ) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( 9 ) ) ال عمران

    وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْبُخَارِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، عِنْدَ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ مِنْ صَحِيحِهِ ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَّةِ مِنْ سُنَنِهِ ، ثَلَاثَتُهُمْ ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ [ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ] ) إِلَى قَوْلِهِ : ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ " لَفْظُ الْبُخَارِيِّ .

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    الخلاصة: ظاهر الآية دواب في الأرض و السماوات، و المشكلات التي حاول المفسرون حلها، لا شيء يبررها إلا تقييد المعاني، ولعل في رد بعضهم على بعض مزيد من التوضيح.
    و هناك المزيد من خلال النظر في تفسيرات للآية الكريمة (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) لعلاقتها بالآية في هذه المشاركة
    يكفى هذا
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


الجن نوع أم أنواع ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنواع الفتن
    بواسطة في رحاب طالب العلم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2012, 05:42 AM
  2. أنواع الشاي
    بواسطة ساريا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 02:02 PM
  3. أنواع الإشتقاق..
    بواسطة ahmedali في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 02:37 AM
  4. أنواع القلوب
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2010, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الجن نوع أم أنواع ؟

الجن نوع أم أنواع ؟