جزاكم الله خيرا أيها الأخ الكريم
الزنا له عقوبة مقررة في العهد القديم
وهي الرجم
وللخروج من هذا المأزق وتلبية للرغبات الجنسية لدى القيادات الكنسية تم أضافة قصة ملفقة إلى أناجيلهم تتحدث عن امرأة زانية يزعمون فيها أن يسوع قد عطل تلك العقوبة من أجلها وأنه لم يرجم تلك المرأة الزانية التي أمسكت في ذات الفعل
فاستمر المسيحيون على ذلك في تعطيل عقوبة الزنا بل وانغمس فيه الكثير من قديسيهم وكهنتهم ورهبانهم كما ذكر المتنيح البابا شنودة
ولكن المصيبة أن علمائهم إكتشفوا أن قصة المرأة الزانية كانت ملفقة وأنها قد أضيفت إلى مخطوطات إنجيلهم في القرن الخامس عشر فحذفوها من جميع ترجمات الأناجيل كما حذفوا غيرها
إلا أن أصحاب النفوذ أو أصحاب السوابق من رجال الدين الناطقين بالعربية أصروا على بقاء قصة المرأة الزانية ربما حتى لا يدان براسيم الكنائس - تلاميذ برسوم المحرقي وشركائه
ولذلك من كان من المسيحيين شهما ووجد رجلا أو كاهنا يزني مع زوجته فليس له إلا أن يطلقها أو أن يخرس
أما إذا وجده يزني مع ابنته أو مع أخته أو مع أمه فعليه أن لا يزعجهما وأن لا يوبخهما
وأن يفعل كما فعل الأنبا مكاريوس حين وجد الراهب يخطىء مع الفتاة عنده في ذلك الدير
وعليه أن يقول كما قال الأنبا مكاريوس
(" إذا كان الله الذى خلقه يطيل أناته عليه وهو يراه ، لأنه إذا أراد يستطيع أن يهلكه ، فمن أنا حتى أوبخه ؟! ")
للإستزادة عليك بهذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/t195647.html
المفضلات