وفي عام 1981 أعلن البابا نفسه في طوكيو أمام حشد من الشينتويين والبوذيين (ديانتا اليابان) حكمة أسلافهم التي أوحت بأن يروا الحضور الإلهي في كل إنسان! وأضاف أنني كنائب للمسيح أعلن سروري أن الله وزع تلك العطايا الدينية بينكم! وفي توجو عام 1985 أعلن نفس البابا أنه صلي لأول مرة في حياته مع الحيوانات!وفي عام 1986 عقد في إيطاليا اجتماعاً مشتركاً للصلاة ضم تشكيلة من الديانات المختلفة في العالم بما فيها عابدي النار وعابدي الأفاعي ! وأعلن البابا في هذا الاجتماع أننا جميعاً نصلي لنفس الإله!! وفي هذا المناسبة سمح البابا لصديقه الدالاي لاما أن يضع بوذا بدلاً من الصليب فوق المذبح في كنيسة القديس بطرس وأن يقوم هو والرهبان البوذيون المرافقين له بأداء شعائر عبادتهم في الكنيسة!!وفي عام 1990 خصصت واحدة من المجلات الكاثوليكية في العالم عدداً لها عن البوذية، وتضمنت مديحاً من البابا لهذه الديانة، وفي إحدى مقالات هذا العدد كُرِم بوذا باعتباره أحد القديسين!!



تعالت في الآونة الأخيرة وسط بعض المتخلفين مايسمون انفسهم بالنخبة المثقفة أصوات نادت بظاهرة ما يسمى باسم السلام والصلح والتعايش بين البشر على اختلافهم

ودعت الى الوحدة الاديان بالدعوة إلى التجمع الديني بينهم تحت شعار مسموم التوحيد بين الموسوية ، والعيسوية ، والمحمدية باسم نبد التعصب الديني والسعادة للإنسانية وايجاد قواسم مشتركة بين الاديان السماوية والوضعية

وقد تناسوا او جهلا منهم أن أصل الديانات كلهاالتي شرعها الله لعباده وكل الانبياء جأت بكلمة قولوا لا اله الا الله تفلحوا واحد ولكن اليهود والنصارى قد حرفوا وبدلوا ما أنزل إليهم من ربهم حتى صارت دياناتهم زوراً وبهتاناً وكفراً وضلالا

فكيف تدعوننا الى تقارب بيننا نحن اهل التوحيد مع اهل الشرك ونجلس نعبد الله ونحن نختلف معهم في الاصول