الافتراض هو طريقة لبيان عكس الحقيقة وأمر مخالف للواقع يترتب عليه تغيير حكم مفهوم الحقيقةالمطلقة
فهل سيؤمن المسلمون بألوهية يسوع لأنهم وجدوا نص صريح كهذا ؟
ان امن المسلمون بألوهية يسوع فانهم كفروا بما جاء به القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
بالعكس السؤال ذو أهمية كبيرة فبسببه أسلم الكثير لأنه عندهم نقطة ضعف
ممكن توضحى لنا على حسب فرضياتك السابقة ما الذى يمنعك مِن وجهة نظرك حتى يستفيد الجميع
فالله يسأل المسيح وهو أعلم " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ "
فإن كان السؤال لا أهمية له إطلاقاً كما تقولى ما جعله الله حُجة على مَن عَبد المسيح
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-11-2013 الساعة 01:27 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله ورعاك بنيتي كرستينا ورزقك السعادة في الدنيا والآخرة
كأنك تقولين :
لنفترض جدلا أننا وجدنا نصا في كتب القوم يثبت ألوهية يسوع
فهل يلزمنا هذا النص كمسلمين بالإيمان بألوهية يسوع ؟
الجواب
لا - لسنا ملزمين
ولتوضيح ذلك أقول :
في عقيدتي ذلك الإفتراض ليس ممنوع فقط بل هو افتراض ممتنع أيضا
وحتى تدركين ذلك أضرب مثالا
الله سبحانه وتعالى وصف من كذبوا بآيات الله بأنهم أصحاب النار فقال :( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَآ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
البقرة : 39
ولكن هناك ( من غير المسلمين ) من يظن أن القلب الأبيض والأعمال الحسنة وعدم الإساءة للناس وحب الخير لهم يكفي لدخول الجنة
ولكن الله يأكد إستحقاق الكافرين النار وأن تلك الأماني لا تصلح لدخول الجنة ، وبذلك ينفي إمكانية دخولهم الجنة
ولقد شبه الله تعلقهم بتلك ألأماني كمن يظن أو يفترض أن الجمل سوف يلج في سم الخياط ( ثقب الإبرة )
فإن كان هذا الأمر أي مرور الجمل من خلال ثقب الإبرة ممتنعا ، فإن دخول الجنة على الكافرين ممتنعا كذلك ، فقال :
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ )
الأعراف : 40
ثم نحن كمسلمين نعتقد إعتقادا جازما أن المسيحيين قد حرفوا كتبهم
وأنهم قد ألفوا كتبا ، كتبوها بأيديهم ثم قالوا هذا من عند الله
لذلك لو افترضنا جدلا ووجدنا في تلك الكتب نصا يزعمون أنه جاء على لسان يسوع يأمر المسيحيين بتأليهه وبعبادته
فإن ذلك النص لا يلزمنا أيضا لعلمنا اليقيني أن نصا كهذا لا شك محرف
وأن المسيح عليه السلام قطعا لم يصدر عنه مثل ذلك الإدعاء
وأن تلك النصوص الإفتراضية قد جاء على لسان المسيح عليه السلام ما يعارضها في كتبهم
إذاً
لماذا يقول بعض المسلمين في حوارهم مع المسيحيين :
إن أعطيتني نصا صريحا على لسان يسوع يقول فيه
أنا الله أو يقول إعبدوني أو يقول أنا أحد الأقانيم الثلاثة فسأصبح مسيحيا ؟
أقول موضحا
في الأصل لم يُطلب من أي مسلم أن يقول مثل هذا الكلام أو أن يعرض مثل هذا العرض
ولكن
هناك عدة أسباب جعلت بعض الشباب الراغبين في هداية القوم يقولون ذلك
من هذه الأسباب
أولا - إطلاعهم الواسع على كتب القوم والتأكد من عدم وجود مثل تلك النصوص
بل واعتراف معظم المسيحيين بعدم وجود نصوص من مثل ذلك
ثانيا - يقولون ذلك كنوع من لفت انتباه المسيحيين إلى حقيقة غائبة عن عقول الكثيرين منهم
ففي اللحظة التي يظن فيها المسيحي أن تنصير هذا المسلم بات قاب قوسين ولم يبقى إلا البحث عن تلك النصوص
يصتدم ذلك المسيحي بالحقيقة التي لم يكن يتوقعها
فكيف يعبدون يسوع في حين لم يطلب يسوع ذلك منهم ؟
كيف يزعمون أن يسوع إله في حين لم يدعي هو ذلك ؟
كيف يزعمون أنه أقنوم في ثالوث ويسوع لا يعلم ماذا تعني كلمة أقنوم ولم يستخدمها ولا يعرف معنى الثالوث ؟
ولقد كان يسوع يصلي لله ويطلب الإيمان بالله ويأتمر بأمر الله ويطلب من الله أن يستجيب له
أم أن يسوع كان يصلي لنفسه ويستنجد بنفسه ويتهم نفسه بالضعف وبعدم المعرفة كمعرفة وقت الساعة مثلا ؟
فهناك أمور كثيرة تتكشف لكل عاقل من المسيحيين بتلك الأسئلة ، خاصة وأن معظم المسيحيين يجهلون نصوص كتابهم
فالكثيرون من المسيحين عاشوا وماتوا ولم يلمس أحدهم البايبل بيده
والكثير منهم عاش ومات ولم يكمل قراءة البايبل مرة واحدة في حياته
أعود وأقول
ومن الأسباب التي جعلت بعض شبابنا يعرض دخول المسيحية تحت تلك الشروط بالإضافة لما سبق
أنه بسبب القناعة التامة واليقين المطلق أن المسيح عليه السلام لم يصدر عنه مثل تلك النصوص المفترضة
وأنهم أرادوا أيضا أن يتمثلوا قول الله عز وجل لرسوله :
( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)
أي أنهم ماضون على نفس النسق تصديقا للرحمن عز وجل
فإن كان المسيح إلها فكيف لا أعبده ؟
فالآية الكريمة كما هو معروف تنفي أن يكون لله ولد ، سبحانه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا
والآيات في ذلك كثير يعضد بعضها بعضا ولا تحتمل التاويل
ثم إن الأخ الكريم الشهاب الثاقب قد بين لك أن
فرعون بالرغم من أنه زعم أنه إله ، حيث قال لقومه
أنا ربكم الأعلى
ما علمت لكم من إله غيري
لإن اتخذت إلها غيري
وبالرغم من أن تلك التصريحات الفرعونية قد جاء خبرها في أصح كتاب على وجه البسيطة وأفضلها على الإطلاق
إلا أن تلك الآيات لم تثبت لفرعون الألوهية
أقول أيضا هل إن جاءنا البوذيون يحملون بعض النصوص من كتبهم يزعمون أن بوذا قال فيها أنه إله
ويزعمون أن بوذا قد طلب العبادة لنفسه ومن ثم طلب العبادة لصنمه بهد موته
فهل يعقل أن نعبد تلك الأصنام بسبب تلك النصوص ؟
أم أننا نقول أن تلك النصوص مزيفة ؟
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت
وأسأل الله أن يعلمنا جميعا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما
اللهم آمين
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 06-11-2013 الساعة 02:37 AM
أختنا الفاضلة
صراحة أنا مش فاهم الهدف من السؤال
لو كان السؤال :
هل لو وجدنا نص فى الإنجيل المسيح يقول فيه ( أنا الله) هل سنؤمن أنه هو الله ؟
الإجابة لا لأن هناك أدلة كثيرة جدا على أن الإنجيل محرف
لكن هذا لا ينفى أن عدم وجود قول للمسيح يقول فيه (أنا الله) صراحة و وجود أقوال أخرى يصرح فيها المسيح أن الأب هو إلهه مثل (إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم) و كونه كان يصلى و يسجد لله و يقر بأنه لا يعلم متى الساعة و كونه يرفض بأنه ينادى بالمعلم الصالح لأن الصالح هو الله وحده ... كل هذا هو حجة على أى إنسان عاقل من النصارى و كل هذا يكفى ليعلم أى إنسان عاقل من النصارى أن المسيح لم يكن يظن أنه إله و لم يكن ينادى بأنه إله و لم يكن يدعو الناس لعبادته
بل يكفى أن القرآن الكريم نقل لنا الحوار الذى سيدور بين الله عز و جل و بين السيد المسيح عليه السلام يوم القيامة
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( 116 )مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 117 )) المائدة
نحن نقول للنصارى ارجعوا لكتبكم التى تؤمنون بها و اثبتوا لنا أن المسيح قال أنا إله اعبدونى
فيعجزون
فنقول نحن لهم طيب أنتم عجزتم أن تثبتوا أن المسيح قال صراحة أنا إله ... طيب نحن سنثبت لكم من كتبكم أن المسيح قال صراحة أن الله هو ربه و إلهه و أنه كان يعبده و ينادى بعبادته
و نأتيهم بنصوص صريحة من كتبهم أن المسيح كان يقول أن الأب هو إلهه و أنه كان يعبد الله و يصلى له و يسجد له تماما كما نفعل نحن فى صلاتنا
فنجدهم يفسرون تلك النصوص الصريحة الواضحة بتفسيرات خرافية تصلح لقصص قبل النوم و أشك أنهم هم أنفسهم مقتنعون بها فتجدهم مثلا يقولون مثلا أن هذه النصوص تكلم بها ناسوت المسيح لا لاهوته !!!!!!!
أما لو كان سؤالك
طيب لو وجدنا نصوص يقول فيها المسيح ( أنا الله ) و كانت نصوص ثابتة أنه قالها بالفعل بلا شك فهل سنؤمن به أم لا ؟
طيب ما رأيك لو سألنا نفس السؤال بطريقة أخرى
ما رأيك لو رأينا المسيح أمامنا جهرة و قال لنا ( أنا الله ) هل سنؤمن بأنه إله؟
يا أختى الفاضلة مع احترامى الشديد لشخصك الكريم فهذا أراه من باب التنطع فى السؤال و افتراض أشياء غير موجودة أصلا و بناء افتراضات عليها ... فماذا سنستفيد سواء كانت الإجابة نعم أو لا إذا كان من الأساس لا توجد نصوص يقول فيها المسيح أنا الله ؟
يا أختى الفاضلة أنا عن نفسي قارنت بين الإسلام و النصرانية و حاولت أن يكون هذا بمنتهى الحيادية فوجدت فى الكتاب المقدس تناقضات و أخطاء و أن علماؤهم يعرفون أنه محرف و إن سموا التحريف بمسميات أخرى أكثر لطفا مثل خطأ الكاتب و لم أجد نص يقول فيه المسيح أنه إله بل و وجدته يقر بأن الأب هو إلهه و وجدته يعبد الله بل و لم أجد أثر لعقيدة التثليث أساسا فى الكتاب المقدس بل و وجدت أن عقيدة التثليث تم صياغتها و تبنتها الكنيسة فى القرن الرابع بعد انتهاء شأن المسيح مع قومه بقرابة 400 عام
و نظرت فى الإسلام فوجدت فيه نفس دعوة التوحيد الموجودة فى العهد القديم و الموجودة عند اليهود و وجدت فيه عقيدة واضحة نقية و لم أجد فى القرآن الكريم تلك التناقضات و الأخطاء التى يعج بها الكتاب المقدس
فبناء على هذا أقولها و بكل ثقة و يقين
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أن عيسي كلمة الله و عبده و رسوله
و لن أرهق عقلى فى افتراضات ليس لها وجود على أرض الواقع و أفكر فيم سأفعله لو كانت هذه الافتراضات التى لا وجود لها متحققة
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 06-11-2013 الساعة 02:54 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
اقتباسثانيا - يقولون ذلك كنوع من لفت انتباه المسيحيين إلى حقيقة غائبة عن عقول الكثيرين منهم
اقتباسففي اللحظة التي يظن فيها المسيحي أن تنصير هذا المسلمبات قاب قوسينولم يبقى إلا البحث عن تلك النصوص
يصتدم ذلك المسيحي بالحقيقة التي لم يكن يتوقعها
نعم يصدمه عدم عثوره على نص صريح بألوهية يسوع
وتكون صدمته أكبر من ذلك عندما يتوجه إلى الكهنة والقساوسة فيجدهم يردون عليه ردا أشد إيلاما
كمثل رد أعظمهم وأكبر كبرائهم الذي هو
باباهم شنودة صاحب الحمامة التي تأتيه في الليل وتقف على مكتبه
يرد على ذلك بقوله :
( لو أن يسوع قال للناس اعبدوني لرجموه وانتهت رسالته قبل أن تبدأ )
أي أن يسوع وباعتراف أعظم مرجعية مسيحية لم يصرح أنه إله
وعلى المسيحيين أن يستنتجوا أنه إله من خلال بعض النصوص الغامضة وبعض النصوص المحرفة وبعض النصوص المضافة
بلا أدنى شك أن أفضل نصوص الإنجيل في إثبات الثالوث الإلهي المركب من الأب والإبن وروح القدس هو
ما جاء في رسالة يوحنا
والذين يشهدون في السماء ثلاثة ..... وهؤلاء الثلاثة هم واحد
وقد ثبت أن هذا النص قد أضيف إلى الإنجيل بعد القرن الخامس عشر لذلك تم حذفه من معظم الترجمات
فإن كان النص التي أضيفت للإنجيل بالفعل لم تستقيم ولم تصلح في إثبات ألوهية يسوع
أتصلح النصوص المفترضة جدلا في إثبات ذلك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 06-11-2013 الساعة 10:21 AM
أشكركم على الردود والتى خرجت عن سياق الموضوع .... وددت أن تكون المشاركات في نفس السؤال وألا نقحم الإسلاميات في الموضوع ..
فسؤالي كان بسيط جداً لايحتاج مشاركة طويلة جداً .... بل الإجابة لاتأخذ أكثر من سطرين فقط! إن كان ستؤمن بة وضح لنا السبب.وإن كنت ترفض الإيمان بة ... وضح لنا السبب ... وقلت أيضاً : أنتم تطالبون المسيحيين بدليل يعلن فية يسوع عن الوهيتة ... ولذلك سألت هل ستؤمنون بة لو جئتكم بنص واضح وصريح على لسان يسوع ؟ حتى لو كان الكتاب المقدس محرف .
لي عودة إن شاء الله للتعليق على المشاركات السابقة.
تحياتي.
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 06-11-2013 الساعة 03:23 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
فهمت على حضرتك اختي الكريمة
على فرضا اختي الكريمة لو وجد نص صريح في الكتاب المقدس يقول فيه المسيح بانه هو الله ولو وجدت الف كلمة في الانجيل تدل على ذلك
فلا لا اؤومن باله يصلب ويصفع ويقتل ويبصق عليه حتى لو قال اني انا الله فاعبدوني
نقطة اخرى فكتابهم محرف حتى لو وردت هذه العبارة فيه صراحة فيكون مثل غيره من التحريف
انا ارى ليست الاهمية في ذكره انه هو الاله ام لا
بل ارى الاهم من ذلك ما هي صفات الاله الذي اريد ان اعبده وكيف وصف نفسه
اله قوي ليس كمثله شيء ام اله ضعيف لا يستطيع حتى حماية نفسه!
التعديل الأخير تم بواسطة ام ابراهيم ويامن ; 06-11-2013 الساعة 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
بعد إذنك لا تقولى نقحم الإسلاميات
حيرتينا معاكى فرضك الكتاب محرف ولا غير محرف
على العموم مش هيفرق
لأنى قُلت لكِ
فى إنتظار توضيح اللغز
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-11-2013 الساعة 10:45 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
افتراض شئ غير موجود أصلاً ثم بناء موضوع عليه أراه من اللغو الذي يجب أن لا ينساق إليه أي محاور مسلم يدخل مجال محاورة الأديان
بإختصار شديد هذا السؤال الذي عجّز النصارى يفضح حقيقة معتقدات القوم التي ليس لها أي مستند
أي نصراني يحتج بنص من نصوص كتابه عليه أن يثبت ثلاث مقدمات مهمة :
أولاً : ثبوت صحة نسبة هذا النص إلى قائله من الأنبياء عليهم السلام و سلامته من التحريف
ثانياً : صحة ترجمة هذا النص إلى اللسان العربي
ثالثاً : صحة تفسير هذا النص و ثبوت معناه على مراد قائله
فإذا تبين هذا علمنا أن سؤال المسلم للنصراني أين قال المسيح أنا الله ؟؟؟ يعد تجاوزاً لهذه المقدمات الثلاث من باب التنزل فلو أثبت النصراني وجود هذا النص عليه أن يثبت المقدمات الآنفة الذكر و دون ذلك خرط القتاد و إذا لم يثبت وجود هذا النص تبين أن النصارى يتخذون عقيدة و ينسبونها للمسيح عليه السلام لم ينسبها هو لنفسه بحسب النصوص التي يؤمنون بها و هذا هدف المسلم من السؤال و عليه فلا داعي لافتراض أمور غير موجودة لأن هذا من اللغو فأن نفترض أن المسيح قال هذا و هو لم يقل ثم نفترض صحة نسبة هذا القول للمسيح و هو لم يثبت و صحة ترجمة هذا النص و تفسيره عن المسيح و هو غير ثابت أصلاً كله يدل على بعد هذا الطرح عن المنهجية العلمية و بيان عدم فائدته في شئ .
قال الإمام ابن القيّم في مفتاح دار السعادة
(( الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكاً لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولةً مغلوبة ً ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات