اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإشاعة
هو ما يشاع من أخبار ومعلومات
وتحمل الإشاعة في معظمها الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطأة
والإشاعة في أفضل حال لها أنها أخبار غير مأكدة
فالخبر اليقين لا يعتبر إشاعة
لذلك أرى أن الكنيسة تطلق الإشاعات الكاذبة حول الإسلام
ومنها ما ذكره
الأخ الحبيب الشهاب الثاقب
فالكنيسة وأتباعها هم الذين يكذبون على خرافهم ويشيعون ذلك
فالذي ذكره فعلا إشاعات وليست شبهات
فالشبهة قد تكون جراء فهم خاطأ لآية أو حديث أو غير ذلك
لذلك من الممكن بيان حال الإشاعات وتجميعها في هذا المقام
مع الشكر الجزيل للأخ الحبيب عمر الفاروق
هذا والله هو الهادي إلى سواء السبيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى الحبيب أبو طارق
معك حق فيما تقوله وما قاله أخى الحبيب الشهاب الثاقب. وأنا معكم فيما ذهبتم إليه فلا يوجد إختلاف بيننا فى ذلك وكل ما فى الامر فقط أننى أردت أن أوضح الفرق بين الزاويتين وان نختار زاوية الاشاعات وذلك لعدة أسباب منها أن الاشاعة سريعاً ما تنتشر أسرع من الشبهة ونحن فى زمن تتناقل فيه الاشاعات بسرعة كبيرة وتصدق لانها تأخذ الصبغة الحياتية لذا وجب علينا التصدى لها بنفس السرعة هذا من جانب ومن جانب أخر أننى ارى أن جميع الشبهات تم الرد عليها وقتلت بحثاً من جميع زواياها فعندما تنقل لنا شبهة نجدها قديمة جداً وقد تم الرد عليها بأكثر من صياغة لدرجة أنك تقف متحيراً من سذاجة من ألقى الشبهة فلو كلف نفسه دقيقة للبحث ودقيقة للقراءة لانتهى الامر .لكن الاشاعة تظهر الان .. فتنتشر سريعاً إذا لم تجد من يوقفها فتصل بعد قليل لكارثة ومصيبة ... فالكلمة الصغيرة مع التناقل بين الناس نجد هذا يضيف لمساته عليها وهذا يضيف على الاضافة فتصل فى النهاية لصورة أخرى لذا فكرت أن نكون أول عقبه فى طريق الاشاعة لانها تتحول ويتغير شكلها إن تركت كذلك ولم يرد عليها أما الشبهة فلا ... بارك الله فيكم إخوتى وجعلكم الله دائماً عوناً لنا ولجميع الاخوة ... أحبكم فى الله