جزاكم الله خيرا أخى الكريم
و عندى سؤال ... تحدثت عن معارضة الحواريين لبولس
هل هناك مصادر نصرانية أو محايدة تثبت هذا ؟
عبد فقير يرجو عفو الله
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
و عندى سؤال ... تحدثت عن معارضة الحواريين لبولس
هل هناك مصادر نصرانية أو محايدة تثبت هذا ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عضو
مشكور أخي abcdef_475 على مرورك الكريم.
السلام عليكم أخانا عبد الرحمن،اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
كما قلت في الموضوع النصارى يحاولون تمييع تلك القضية وتسخيفها وجعلها كخلاف رأي عابر، ولكن القضية واضحة جداً لمن يتمعن في كتبهم ومصادرهم:
فافتح مثلاً رسالة بولس الى غلاطية.
هي أقدم سفر من أسفار العهد الجديد وأول رسالة كتبها بولس (حوالي العام 51 ميلادي)
راجع:
http://www.errantskeptics.org/Dating-Galatians.htm
http://www.ebnmaryam.com/vb/t193622.html
سبب كتابتها هو رفض كنائس غلاطية تعاليم بولس حول "نقض الشريعة" وتأثرهم بالناصريين والابيونيين المعارضين للفكر البولسي حينها.
فكتب تلك الرسالة كتوبيخ لهم.
وتفاسيرهم تذكر أن بطرس كان مع الابيونيين والناصريين، والبولسيون يقولون بأنهم ضغطوا عليه ليتخذ هذا الموقف:
1-هذا تفسير انطونيوس فكري لغلاطية 1: 8، نجد بأن أهل غلاطية أخبروا بولس لعنه الله بأن بطرس حذرهم من تعاليمه بمسألة نقض الشريعة والغائها ، فكان رده أنه حتى لو ملاك من السماء خالف تعاليمه وأقواله فليكن "أناثيما" (يعني باطل ومحروم حرماً كنسياً - أي أن تتبرئ منه الكنيسة!!! ) - لاحظ الاستكبار البولسي!
2-في "مدخل الى رسالة اهل غلاطية"-الكتاب المقدس العهد الجديد- منشورات دار المشرق بيروت - صفحة 720، يقولون بأن بطرس تعرض لضغوطات ولم يبقى أميناً على الحقيقة!!، ويأن بولس وحده هو الذي صان هذه الحقيقة، ما يشير الى تناقض تعاليم بطرس مع تعاليم اللعين بولس.
3-في غلاطية 2: 7 وصف انجيله بانجيل الغرلة وانجيل بطرس بانجيل الختان.
"بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان"(غل 2: 7 فاندايك)
-الغرلة هي قطعة الجلد الذي تقطع من العضو الذكري في الختان- والغير مختون يسمى اغرل - في اشارة الى نقض الشريعة التي تنص على الختان.
-انجيل بطرس سماه بانجيل الختان في اشارة الى ان بطرس كان يدعو الى الاستمرار بتطبيق الشريعة مخالفاً لتعاليم بطرس.
4-يقول انطونيوس فكري بأن مخالفة بطرس وبرنابا لبولس كانت عثرة للأمم وضرر للكنيسة!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات