اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر3 مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الله سبحانه في القرأن يخاطب أناس عصر النبي ص الذين كانوا يظنون أن الأرض هي مركز الكون و لم يكونوا على علم بوجود مليلرات الأراضي في كوننا الحالي لذلك نجد الأرض تذكر بالمفرد كونه يتكلم عن الأرض التي يعرفها هؤلاء ولا يجب النضر للقرأن كأنه موجه كله لعصرنا الحالي لكن في المقابل هناك أشارات أعجزاية واضحة تبين لنا وللبشر من بعدنا أنه من عند الله سبحانه و لو تلاحظ هده الأية جيدا : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ . هنا يتكلم عن الأرض بصيغة الجمع عندما عندما وصف أحداث يوم القيام
بالنسبة للسماء الأولى أو الدنيا يصفها القرأن بالتالي : وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ . الملاحظ أنه هذه السماء مزينة بالنجوم و بالتالي فهناك أحتملان
-أما أنه يتحدث عن سماء هذه الأرض أو طبقة الأوزون و التي أذا خرجنا منها فسنصطدم بظلام حالك و لن نستطيع رؤية النجوم
- أو أنه يتحدث عن كوننا الحالي المزين بملايير المجرات والنجوم .
و الأية تنطبق على كلتا الحالتين
فعلا اخي الكريم لكن بالنسبة لقولك بأنه كان هذا سياق الأيات لأنه في عصر النبي وهم لا يعرفون وجود اراضي اخرى

ولكن في القران ذكر ان هناك اراضي اخر غير انهم بالطبع لو كان هذا فعلا هو السبب لكن الله ذكر السماء واحدة مثل الأرض

وشكرا لك


لكن اتوقع ان الجواب عبارة عن ان هناك اكوان موازية وبما ان القران مرسل للجميع

فكل قوم يأيهم القران مذكور بالأرض هذه ارضهم

والسماء تذكر بالجمع لإن كل السماوات تحيط بكل الأبعاد السبعه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته