شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,775
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2025
    على الساعة
    07:51 PM

    افتراضي

    الشبهة الرابعة :
    ذِكر بلقيس ملكة سبأ في القرآن الكريم .
    حيث قال القائل : (ويكفينا إشادة القرآن ببلقيس ملكة سبأ وهى امرأة)

    والجواب عن هذه الشُّبهة من عدّة أوجه :

    الوجه الأول : أن يُقال أين هي الإشادة ؟
    أفي نسبتها للضلال والكُـفر ؟
    كما في قوله تعالى : (وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ)

    أم في ذِكر بعثها للرشوة باسم الهدية ؟!
    كما في قوله تعالى : (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ)
    وربما يُقصد بالإشادة ما ذُكِر عنها أنها كانت عاقلة حكيمة
    وهذا يُجاب عنه في :

    الوجه الثاني : أن يُقال إنها كانت كافرة ، فهل إذا أُثني على كافر بِعَدْلٍ أو بِعَقْلٍ يكون في هذا إشادة بِكُفره ؟!
    بل وفي نفس القصة : (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ) فهل يُمكن أن يُقال : هذا فيه ثناء على العفاريت ! فتُولَّـى المناصِب ! وتُحكّم في الناس ؟!!!

    الوجه الثالث : أن هذا لو صحّ أن فيه إشادة – مع ما فيه من ذمّ – فليس فيه مستند ولا دليل .
    أما لماذا ؟
    فلأن هذا من شرع من قبلنا ، وجاء شرعنا بخلافه .

    الوجه الرابع :
    أن هذا الْمُلك كان لِبلقيس قبل إسلامها ، فإنها لما أسلمت لله رب العالمين تَبِعَتْ سُليمان عليه الصلاة والسلام ، فقد حكى الله عنها أنها قالت : (قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
    فلما أسلمت مع سليمان لم يعُد لها مُلك ، بل صارت تحت حُكم سليمان عليه الصلاة والسلام .

    أخيراً :
    إلى كل من خاض في مسألة تولية المرأة للمناصِب ، ومن يُطالِب أن تكون المرأة ( قاضية ) !
    بل ويستدل بعضهم بما كان من الكفّار قديما وحديثا .
    أما قديما فيستدلّون بقصة بِبلقيس !
    وأما حديثاً فيستشهدون بحُكم ( اليزابيث ) !
    وعجيب ممن ترك الكتاب والسنة وأصبح يستدلّ على صحة أقواله بأحوال الكفار قديما وحديثاً !
    ومتى كانت أفعال الكفار مصدراً للتشريع ؟؟!!

    أما حُكم ملكة بريطانيا فإنه في الواقع تشريفي وراثي فحسب .
    ثم إن المتنفِّذِين في السياسة والحياة العامة هم مِن الرجال سواء بسواء في بقية الدول الأوربية .

    ولو لم يكن كذلك فإنه من أفعال النصارى التي لا مستند فيها ولا دليل ولا شُبهة أصلاً !

    ثم إنهم يزعمون أن المرأة الغربية أكثر حصولاً على الحقوق من غيرها ، وهي لا تتولّى المناصب الكبرى ذات الخطورة والأهمية .
    " وحتى الآن فجميع رؤساء الولايات المتحدة هم من الرِّجال البِيض ذوي نفوذ مالي واجتماعي كبير "
    كما قال د . المسلاتي في كتابه ( أمريكا كما رأيتها ) .

    وهذا يؤكِّـد أن الدعاوى في وادٍ والواقع في وادٍ آخر !!

    ويؤكِّد أيضا أن شُبهات القوم إنما تُثار في بلاد الإسلام فحسب !

    وإلا فما معنى أن تُطالَب المرأة أن تتولّى القضاء والمناصِب القيادية ، وهي لا تأخذ نصيبها من قيادة وإدارة دفّـة الْحُـكْـم ؟؟؟!!!

    والله نسأل أن يهدينا سواء السبيل .
    كتبه / عبد الرحمن السحيم
    الرياض – 15/8/1425 هـ .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    بارك الله فيكِ أختي الغالية

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل مشاهدة المشاركة
    أخيراً :
    إلى كل من خاض في مسألة تولية المرأة للمناصِب ، ومن يُطالِب أن تكون المرأة ( قاضية ) !
    بل ويستدل بعضهم بما كان من الكفّار قديما وحديثا .
    أما قديما فيستدلّون بقصة بِبلقيس !
    وأما حديثاً فيستشهدون بحُكم ( اليزابيث ) !
    وعجيب ممن ترك الكتاب والسنة وأصبح يستدلّ على صحة أقواله بأحوال الكفار قديما وحديثاً !
    ومتى كانت أفعال الكفار مصدراً للتشريع ؟؟!!

    أما حُكم ملكة بريطانيا فإنه في الواقع تشريفي وراثي فحسب .
    ثم إن المتنفِّذِين في السياسة والحياة العامة هم مِن الرجال سواء بسواء في بقية الدول الأوربية .

    ولو لم يكن كذلك فإنه من أفعال النصارى التي لا مستند فيها ولا دليل ولا شُبهة أصلاً !

    ثم إنهم يزعمون أن المرأة الغربية أكثر حصولاً على الحقوق من غيرها ، وهي لا تتولّى المناصب الكبرى ذات الخطورة والأهمية .
    " وحتى الآن فجميع رؤساء الولايات المتحدة هم من الرِّجال البِيض ذوي نفوذ مالي واجتماعي كبير "
    كما قال د . المسلاتي في كتابه ( أمريكا كما رأيتها ) .

    وهذا يؤكِّـد أن الدعاوى في وادٍ والواقع في وادٍ آخر !!

    ويؤكِّد أيضا أن شُبهات القوم إنما تُثار في بلاد الإسلام فحسب !

    وإلا فما معنى أن تُطالَب المرأة أن تتولّى القضاء والمناصِب القيادية ، وهي لا تأخذ نصيبها من قيادة وإدارة دفّـة الْحُـكْـم ؟؟؟!!!
    من فتاوى اللجنة الدائمة

    هل يجوز لجماعة من المسلمات، اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال، أن يصبحن قادة للرجال؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة، ولماذا؟

    دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع، على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء؛ لعموم حديث أبي بكرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارسًا ولَّوا أمرهم امرأة قال: " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " ، فإن كلاًّ من كلمة (قوم) وكلمة (امرأة) نكرة، وقعت في سياق النفي فتعم، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما هو معروف في الأصول، وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن، وضعف فكرهن، وقوة عاطفتهن، فتطغى على تفكيرهن. ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها، فيضطر إلى الأسفار في الولايات، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها، وإلى قيادة الجيش أحيانًا في الجهاد، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها، رجالاً ونساء، في السلم والحرب، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت.
    ويشهد لذلك أيضًا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين، وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير، إجماعًا عمليًّا على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة،، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة.
    ويشهد كذلك أيضًا ما دلت عليه التجربة، فيما وقع قديمًا قبل هذه الأمة، مع قلته ووجود المُلجئ الداعي إليه، من تولي بلقيس الملك باليمن ، فإنها ضعفت نفسها، وانهارت أعصابها حينما وصلها كتاب نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام، رغم أن قومهـا قد بينوا لها أنهم أولو قوة وأولو بأس شديد، وأنهم على استعداد لحرب من تحدثه نفسه بمناوأتهم، والاعتداء على دولتهم؛ دفاعًا عنها، وحفظًا على ملكها، وأن يردوا كيده في نحره، فلم يذهب ذلك ما بنفسها من اضطراب وخور؛ خوفًا على ملكها أن يسلب، وعلى عزها ومجدها أن يذهب، وجبنت عن الجهاد، وحماية ملكها، ورد العدوان على بلادها بقوة السلاح، ورأت أن ترسل إلى سليمان بهدية؛ عسى أن يرضى ويكف عن الهجوم على بلادها، ويحقق السلم والسلام لملكها ولبلادها. ولكن نبي الله سليمان عليه السلام رجل الإصلاح والهداية، وشدة البأس وقوة السلطان، لم ينخدع بهدية المال، بل قال ما قصه الله عنه في القرآن: "بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ " ثم أمر سليمان عليه السلام بإحضار عرشها فأحضر، فلما جاءت قيل لها: " أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ " ، وقيل لها: " ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ، فأنت ترى من هذه القصة ما أصاب بلقيس من ذعر وخوف حينما جاءها كتاب سليمان عليه السلام، وفيه تهديد وإنذار، وأمر بالاستسلام، فجبنت عن مواجهته في ميدان، مع أن قومها أعلنوا إليها أنهم أولو قوة وبأس شديد، ومع أن شأن الملوك الأنفة والتعالي والغيرة على الملك والحرص عليه، ولجأت إلى طريق المخادعة بالمال شأن الضعفاء، عسى أن تسلم ويسلم لها ملكها. أضف إلى ذلك ما أصابها من دهشة جعلتها تشك في عرشها، ومن إعجاب بالغ بملك سليمان عليه السلام ملكت عليها مجامع قلبها، شأنها في ذلك شأن أخواتها من النساء اللاتي يتأثرن بالمظاهر لقوة عاطفتهن، فخضعت لسليمان عليه السلام وانقادت لدعوته، وأسلمت وجهها معه لله رب العالمين.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة عبد العزيز بن باز

    http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...&languagename=
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة !
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-11-2014, 02:14 AM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-02-2013, 05:43 PM
  4. حاخام متشدد يطلب "خدمات جنسية" من امرأة مقابل "تهويدها"
    بواسطة mizo2005 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-12-2009, 03:04 PM
  5. حكاية امرأة اسمها حنفي "اقصد مريم المجدلية" .. في انجيل توما!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-10-2006, 05:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها

شُبهات حول حديث : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " وردّها