هل ترضى فطرتك ان يكون الله ملعون

[إيهاب محمد]

اقتباس

Gal 3:13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ ...

يقول بولس : (( لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة )) ( غلاطية 3 : 13 ) . هذا يعني ان المسيح اصابته اللعنة عندما علق على خشبة الصليب ( حسب زعمهم ) . فكيف يكون المسيح معلوناً ويكون مخلصاً في الوقت ذاته ؟! الملعون بحاجة إلى أن ينقذ نفسه من اللعنة أولاً قبل أن ينقذ سواه

أخي الكريم الموضوع منطقي جداً بالنسبة للمسيحيين :

فإلههم لايملك طريقة أخرى لغفران خطيئة البشر التي أصلاً لاذنب لهم فيها إلا بأن ينزل على الأرض بأن يدخل رحم إمرأة ثم ينمو فيه ويخرج من فرجها ليستقبله مذود البقر ، لأنه إله متواضع وغير متعالي على البشر ، فاختار أن يولد في مكان لايرضاه حتى البشر .

ثم يتفاجأ بأن أهله قصوا جزء من عضوه الذكري بدون إرادة منه ويلقوا به لتتحلل هذه القطعة من الجسد الإلهي المقدس والتي ربما أكلها الدود أو حملها النمل لبيته ليخزنها لفصل الشتاء

وطبعاً هذا الإله يجب أن يرضع من ثدي أمه لأن هذا الإله بحاجة إلى الحليب كما تعلم وإلا فإنه سيمــــــــــــــــوت من الجوع ،وإذا جاع مصيبة لأنه قال في كتابه أنه جعل الجوع للإنتقام ، فبذلك يكون ينتقم من نفسه على أيدي غيره بلاحول له ولاقوة

وهو لا يملك إلا البكاء ليُفهم من حوله (ياجماعة أنا جوعان عاوز حليب) ،فأصبح هذا الإله محكوم بما يتطلبه هذا الجسد الضعيف

فعليك أن تراعيه بلطف وحنية وتحرص على ألا يسقط على الأرض وأنت تحمله ، لأنه لوسقط تبقى مصيبة لأن الآب لم يرسل له بعد ملاك يقويه ويحميه فعليه أن يعتمد على أمه وزوج أمه من بني البشر(الذين خلقهم هو بنفسه)

ولاتعرف إذا مات حينها بسبب سقطة على الأرض أو مرض أو جوع من سيمسك السماوات والأرض ويدبر شؤون الكون والملائكة والجنة والنار......خاصة أن هذا الطفل الذي يرضع ويتبرز هو الله (تعالى الله عما يصفون).

فلا تستغرب أن يصبح هذا الإله ملعون من أجلك لإنه بحبك ولايملك طريقة غير أن يصبح لعنة من أجل البشر ولايستطيع ببساطة أن يقول (غفرت لكم) ، فأصبحت الخطيئة هي التي تتحكم بهذا الإله كيف يغفرها وليس هو المتحكم بها ، ولذلك إضطر أن يضحي بنفسه بعد أن يُبصق عليه ويُهان ويُعـذب

مع أنه لايرى للبشر قيمة إلا كقيمة البهايم كما قال في كتابه

والوصف يطول.......... المهم خلينا منطقيين ومستوى تفكيرنا عالي لنؤمن بهذا الإله القوي الذي لايعجزه شيء (خاصة ماتنساش إن الملاك ساعده في أوقات المحنة ، وقال هذا الإله عن نفسه أنه لايملك أن يفعل من نفسه شيئاً وأنه بالمناسبة لايرضى بأن تدعوه صالحاً)

وعلى فكرة هـذا الإله نسي أن يؤكد على نقطة مهمة ، ولم يعرف أن الناس لها عقل وتفكر بمنطق وستظل تسأل عنها إلى يوم القيامة :

أنه نسي أو أهمل أن يُعرف بنفسه بما لا لبس فيه لبني البشر بأنه ( اللــــــــــه وأنه يطلب منهم عبادته )



ولذلك ياعزيزي عليك أن تلغي عقلك وتؤمن فقط لأن عقلك محدود والله غير محدود (مع أنه جلس في رحم أمه وتجسد في جسد بشر) وصدق ولابد ان تصدق لتنال الخلاص والحياة الأبدية .

شايف لو تفكر زي المسيحيين الموضوع راح تلاقيه منطقي جدا ومش محتاج تفكير.

وكل سنة وإنت طيب ........... وقابلني إذا اقتنعت بحاجة

[ابو طارق]

اقتباس

ثم يتفاجأ بأن أهله قصوا جزء من عضوه الذكري بدون إرادة منه ويلقوا به لتتحلل هذه القطعة من الجسد الإلهي المقدس والتي ربما أكلها الدود أو حملها النمل لبيته ليخزنها لفصل الشتاء

حفظك الله ورعاك أيها الأخ الحبيب
ولكن للعلم
يقال أن الجزء أو القطعة التي إقتطعها الحاخام اليهودي من جسد يسوع عندما ختنه حسب شريعة اليهود ألقاها بعيدا فالتقطتها إحدى القطط المتوحشة ومن ثم أكلتها أي أن القطة المتوحشة أكلت لحم غرلة يسوع ( في ذلك الوقت كانت جميع القطط متوحشة )
فاستأنست تلك القطة التي خرج من ذريتها جميع القطط الأهلية المستانسة حتى يومنا هذا ، بينما لا تزال القطط الأخرى كالقط الأمريكي وغيره متوحشة حتى الآن ولا تلد إلا قطط متوحشة ومن الصعب تأهيلها
وبسبب تناول تلك القطة لجسد يسوع أصبحت ملازمة للإنسان ، يحبها ويعطف عليها وعلى أبنائها وتلك القطط أيضا تحب الإنسان وتعطف عليه وتعيش في كنفه وتتحنن على أطفاله ، أي أن المسيحيون لا يزالون يشتمون رائحة جسد يسوع من خلال تلك القطط

لا أدري مدى صحة هذه الرواية ولكنني أراها قريبة للواقع ، فأنا ألمس ذلك من خلال مشاهدتي وتتبعي لتصرفات المسيحيين الذين يأكلون جسد يسوع ويشربون دمه ، أجدهم أقرب إلى الهدوء والوداعة ومحبة الناس بينما الذين لا يتناولون جسد يسوع ولا يشربون دمه أجد في معظمهم الفظاظة والشراسة وعدم الإندماج في المجتمع
ترددت في الحديث عن هذه الاستنتاجات التي ربما يستغلها التنصير ويستخدمها في الترغيب على التناول ، فأنت تعلم أن الإيمان المسيحي والعقيدة المسيحية مبنية على الإستنتاجات وليست مبنية على نصوص أناجيلهم ، كما لو كانت عقائدهم مبنية على نصوص العهد القديم لسبقهم اليهود إلى المسيحية ،
وكما تعلم فإن المسيحيون يستنتجون ألوهية يسوع من بعض النصوص الغامضة أو النصوص التي تمت إضافتها للإنجل وذلك بسبب عدم وجود أي نص على لسان يسوع يشير إلى أنه إله أو جزء من إله أو شريك للإله
وحتى تلك الأقانيم لم يسمع بها يسوع ولم يذكرها ،
لكل تلك الأسباب ولتدعيم عقيدة الثالوث أضاف المتأخرون ( بعد القرن الخامس عشر ) للإنجيل نصا كاد أن يصدقه المسيحيون وأن يصبح جزء من الإنجيل ، ولكن علماء الإنجيل قاموا بحذفه واستبعاده من النسخة المنقحة وبحذفه من جميع نسخ الترجمات الإنجليزية ومن معظم الترجمات الأخرى
وقد كانت حجة علماء الإنجيل في حذفه أن ذلك النص الدخيل لم يكن موجود في مخطوطات الإنجيل قبل القرن الخامس عشر
والنص المقصود هو ( والذين يشهدون في السماء ثلاثة الآب والكلمة وروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد )
لقد حذف هذا النص اليتيم والدخيل بالرغم من الحاجة الماسة إليه في الإشارة إلى الثالوث وذلك بعدما اكتشف علماء الإنجيل الحقبة التي تمت فيها إضافة ذلك النص إلى إنجيلهم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تزال بعض الترجمات العربية تحتفظ بذلك النص الدخيل ؟
أرى أنه من الصعب على المنصرين الذين صدعوا رؤوسنا بخروفهم وبسلامة كتبهم من التحريف أن يتراجعوا ،
نعم من الصعب عليهم أن يذعنوا للحق ولحقيقة تحريف كتبهم ، فشاء الله أن يفضحهم بأيدي علمائهم ، وها هي الترجمة اليسوعية خالية من ذلك النص تماما
http://www.***************/ArabicBible/jab/1John/5

وللإطلع على الكثير من النصوص الدخيلة أنصح بهذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t183301.html

وللإستزادة أنصح بهذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html