اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصر بالتحقق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير

منقول (بتصرف )


من منا يمكن أن ينكر وجوب تطبيق شرع الله ,, ووجوب ترك المسلم لأي عمل فيه معصية !

نجد هذه الأيام تيار قذر يطل برأسه يستغل خلو الساحة الإعلامية ممن يمكنه الرد على ضلالاته فقد أصبح هذا التيار محتكرا للساحة فصال تيها وعربد !!!!

وآخر بدع هؤلاء أن خرجت علينا شبكة دريم العلمانية المعروفة بتوجهاتها المشبوهة , بقناة دينية ترفع شعار صحيح العلم وهى دريم 3 .. ومن برامجها الفاسدة برنامج لشيخ أزهري يسمى " الهلالي " ( لاأذكر بقية إسمه ) .. إسم البرنامج " إستفتِ قلبك " شاهدت له حلقة اليوم يبرر - فى جزء منها - للعاملين فى السياحة العمل فى تقديم الخمر او الخنزير , ويقول أن الفقهاء إختلفوا فى تحريم ذلك !!!!
سبحان الله .... ألا يجب على المسلم ألا ييسر لغيره الموبقات والمفاسد ؟!!!!!

بل ويُعلِّمَهم كيف يردون على من ينكر عليهم عملهم فى تقديم الخمر بتبجح وبحجج أوهى من التراب والسراب !!!!

مثال آخر :

قناة " القاهرة والناس " لاتقل قذارة عن سابقتها - إن لم تكن أقذر - وبها برنامج للمدعو " إسلام بحيري" والبرنامج إسمه " مع إسلام " تقريبا ..... حلقة عن عدم وجود دولة فى الإسلام ... وحلقة عن كذا وكذا وضلالات لا حصر لها!!!!

وكل هذا يقدم فى شهر القرآن !!!!!!!
والأمثلة لضلالات هذه القنوات و هذا الإعلام لا حصر لها


للأسف الشديد لم أجد - على حد علمى - من يرد عليهم ويبين زيغهم الذى يدلسون به على العوام !
الإخوة الكرام لا يجب أن ننشغل بالرد على الرافضة وحدهم ونترك هؤلاء .. فهذا التيار العلماني المنافق أخطر ممن سواه لاسيما أنهم قد إنتشروا بشكل مقيت فى مصر وغيرها !!
 من رد على أمثال هؤلاء ؟ وهل يوجد قناة على "يوتيوب " للرد على إعلام العلمانيين المضل ؟ وكيف لانجد منبرا شاملا للرد على العلمانيين وهم أخطر على الفكر الإسلامي الصحيح ممن سواهم ؟!!!!

أرجو الجواب والإهتمام وعذرا على الإطالة .
بارك الله فيك.

ما تقوله صحيح يوجد تقصير كبير جداً في الإعلام الإسلامي. ولكن الأمر ليس سببه غياب المتكنين على الرد على الملاحدة والمسيحيين واليهود. وإنما يعود الأمر إلى منع أصحاب الأقمار الفضائية والمال من ظهور أولئك!

وللأسف القنوات الإسلامية نادراً ما تذكر المسيحية أو اليهودية بأي تعليق.

بعد أن بدأت بقراءة الكتاب المقدس بتعمق وجدت حائراً جداً ــ فنقضه سهل لا يحتاج سوى الاقتباس.. ولكن أجهزة الإعلام تستر القضية!