اقتباس
اولا الناسوت مخلوق

فيقول البابا شنوده فى كتاب حتمية التجسد الالهى
غير المخلوق واحد فقط هو الله الأزلي الكائن قبل الدهور والمقصود هنا اللاهوت فقط لاغير، ونأتي للسؤال الثالث: هل جسد المسيح أزلي مثله مثل اللاهوت؟
كلاَّ.. جسد المسيح ليس أزلياً لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء،
وقبول العذراء البشارة وحلول الروح القدس عليها، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس.. فهو لم يكن في السماء وعبر في أحشاء البتول كما قال بعض الهراطقة، ولا قبل لحظة التكوين بشهور ولا بأسابيع ولا بأيام ولا بدقائق ولا بثوان كان لهذا الجسد المقدس وجود..
ومادام هذا الجسد قد وجد في لحظة معينة فهو ينطبق عليه وصف مخلوق..
القديس غريغوريوس أسقف نيصص: قال "المسيح غير مخلوق (اللاهوت) ومخلوق (الناسوت) اجتمعتا في موضع واحد معًا، أما الغير مخلوق، فنقول لأجله أنه أزلي قبل كل الدهور، وانه دائم إلى الأبد، وهو خالق كل شيء كائن، فإما المخلوق (الناسوت) فهو المشاركة التي صار فيها مع جسد تواضعنا بالتدبير (التجسد)" (6).وقال أيضًا " جوهر واحد ليس أثنين، لم ينقل لاهوته الخالق فيجعله مخلوقًا، ولا نقل المخلوق فجعله غير مخلوق، هو هو واحد ليس أثنين" (1).

يا رب يكون وضح الرد و على فكرة الرد من نفس الصفحة اللي انت اخدت منها كلامك ......
اقتباس
قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح
اقتباس
"ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً".
ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل،
هاد اللي قلته انا بكلامي

اقتباس
يعنى من الاخر كده حضرتك علشان متكونيش مهرطقه وتكونى بعيده عن الكفر والتجديف لازم تؤمنى ان الناسوت المخلوق هو معبود مع الله وتقدمى له العباده مثل الله
الناسوت هو الكلمة المتجسد و الكلمة هو الله بمعنى اننا نعبد اله واحد

اقتباس
فهل من الممكن ان تحضرى لنا نص واحد من الكتاب المقدس يقول انهم
اله واحد
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.