السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد شاركت في هذه الصفحة
صفحة التعليقات على حوار الأخ الحبيب عمر الفاروق مع الضيفة الكريمة elida
فبالرغم من متبعتي للحوار إلا أنني لم أشأء أن أعلق على كلمات الضيفة الكريمة ولم أشأ أن أمدح الأخ الحبيب وإنما اكتفيت بالدعاء لهما بظاهر الغيب أن يوفقهما الله لما يحب ويرضى
ولكن أثناء تصفحي للتعليقات إستوقفي تعليق الأخ الكريم الأديب tarek/
فكان تعليقه غاية في الأهمية ، ينبع من فكر مستنير ، يجمع بين العقل والنقل
ولقد حاول الأخ الكريم أن يبين للضيفة الكريمة أن الإنجيل لم يصرح بألوهية المسيح بينما صرح بعبوديته لله
ويبين لها أيضا أنه كان من الأفضل
أن يتناول الإنجيل ألوهية يسوع بالتصريح لأنها أولى وأكثر أهمية من أن يتناول الإنجيل الجاكيتة والسلامات وغيرها
ثم استشهد الأخ الكريم بأحد النصوص التي تصرح بعبودية يسوع لله كهذا النص
( إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَآبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموهأَمامَ بيلاطُس، وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه )
فأحببت أن أعزو النص إلى مصدره وأن أبين للأخ الكريم أن المسيحيين قد استبدلوا كلمة عبده يسوع بكلمة فتاه يسوع في الكثير من الترجمات كما هو واضح في مشاركتي التي أضعها في هذا الإقتباس
بعد ذلك جائتني رسالة على الخاص من الأخ الكريم الشهاب الثاقب يبين لي أنه من الأفضل أن أطلب حذف تلك المشاركة لأنه
( لا شئ و لا غضاضة من كلمة عبدى ما دامت الى الله )
وكأنني رأيت أن الغضاضة في استخدام كلمة عبدي ؟
وهذه هي رسالة الشهاب الثاقب إلي أضعها في هذا الإقتباس
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
فالأمر متروك للإدارة الحكيمة أن تحذف مشاركتي أو أن تبقيها
كما أتمنى على الإخوة الكرام أن لا يكتفي أحدهم بتصفح المشاركات دون وعي
وإنما عليه أن يستوعب المشاركة وأن يتأملها جيدا قبل أن يحكم عليها
أسأل الله العظيم أن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
المفضلات