اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيو
توضيح صغير:
ربما قد لاحظ البعض تكرار نقدى لابستل بول بقولى:
عابد الخشبة الغير مائته....
فما هى يا ترى قصة الخشبة الغير مائته؟؟؟
القصة يرويها لكم :
الدكتور حنين عبد المسيح الذى ارتدت عن المذهب الارثوذكسى و اعتنق البروتستانتيه:
سبحان الله
النجار يأخذ الخشبة الجافة الميتة التي لا تصلح إلا للحريق فيصنع منها صليبا على مزاجه وبالقياس الذي يريده
فتصبح تلك الخشبة ( خشبة صليب غير ميته ) ؟؟
ثم تصبح هذه الخشبة - خشبة الصليب - إله يسمع ويرى ويغفر ويشفي ؟؟
ربما يوم من الأيام يصبح لخشبة الصليب أغصان وأوراق كمان ؟؟
أليس غريبا أن يكون الصليب المصنوع من الذهب ، والمزين لصدور المومسات يرضى لهن بتلك الأفعال ؟؟
من وجهة نظري المسامير أقدس من الصليب
المسامير إخترقوا جسد معبود المسيحيين ثقبوا يديه ورجليه
إختلطت دماء المسامير بدماء يسوع أليس كذلك ؟؟
فالمسامير أولى بالعبادة من الصليب أم بسبب صغر المسامير يفوتها حقها من العبادة ؟؟
إذن البقاء لعبادة الأقوى والأكبر بين المعبودين في المسيحية
كل ما كان الصليب أكبر يستحق العبادة أكثر ، وكلما صغر حجمه قلت عبادته
فالصليب الصغير لا عبادة ولا سجود له ولا قيمة له ولا حياء منه كما هو مشاهد
جزاك الله خيرا أيها الأخ الحبيب
ونفع الله بعلمك الضالين والتائهين والمخدوعين
أللهم آمين
رد مع اقتباس
المفضلات