ومنهج البحث العلمي يُحتِّم على الباحث أنْ يبدأ بَحثه وهو خالي الذِّهن من الأحكام، ثُمَّ يصل إلى أحكامه من خلال الأدلة والبراهين العقلية، أمَّا المستشرقون، فقد اعتقدوا أولاً، ثُمَّ بحثوا عن الدليل، وكان الاعتقاد الجازم الذي من أجله جندتهم الكنيسة، وأغدقت عليهم الأموال، وكل مظاهر التكريم أن يبحثوا عن كُلِّ مَا يثبت أنَّ الإسلامَ دين باطل لا بد من هَدْمِه والقضاء عليه، فكان الواحدُ منهم يبدأ بَحثه من هذه النقطة.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist
يقول الدكتور حسين الهراوي في كتابه "الاستشراق والخلفية الفكرية": "إنَّ للمستشرقين طريقةً لا تشرف العلم، وهي أنَّهم يفترضون فرضًا، ثم يلتمسون أسبابه، فإذا وجدوا في القرآن آياتٍ تتناسب في معانيها مع غرضهم اقتبسوها، وإذا وجدوا آياتٍ لا تتناسب مع غرضهم تجاهلوها، وقالوا: إنَّها غير موجودة في القرآن الكريم".
ويقر أحدُهم وهو المستشرق هانوتو بهذا المعنى قائلاً:"وأفضلُ الطرق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هي تشويه الدين الإسلامي في نفوس مُعتقديه، بإبراز الخلافات المذهبية... مع شرح مبادئ الإسلام شرحًا يُشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية".
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist
وهكذا تعامل المستشرقون مع الإسلامِ لا على أنَّه مَوضوع بحث علمي، بل كمُتهم يقف أمامَ قُضاته - غير العدول - بل إنَّ بعضَهم مثل دور المدعي العام، الذي يُحاوِل إثباتَ الجريمة بأية صورة من الصور، ويتلمس لإثباتها الأوهامَ والمعاذير الواهية.
كلمات وعبارات تكتب بماء الذهب
بالضبط .... هكذا يفعل أعداء الإسلام
وما يحركهم سوى الغل الدفين والحقد الأسود !!!
المفضلات