وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ضيفنا الفاضل
كل الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام مردود عليها ، وإن معظم الشبهات مردود عليها في هذا المنتدى وفي غيره من المنتديات الإسلامية ،
ولكن أعداء الإسلام لا زالوا يختلقون شبهات جديدة ويستحدثون شبهاتهم القديمة
فإذا ما كنت حريصا على رد تلك الشبهات فعليك أن تكلف نفسك عناء البحث عن الردود لتلك الشبهات سواءا في هذا المنتدى وفي غيره من المنتديات الإسلامية ، فإذا ما تبين لك أن هذه الشبهة جديدة أو أنه لم يتم الرد عليها هنا في هذا المنتدى نكون شاكرين لك بوضع الشبهة مع الرد عليها والذي توصلت إليه في تلك المواقع الموثوقة
فأنت أيها الأخ الكريم على ثغرة من ثغر الإسلام وأنت كمسلم مطالب بالوقوف أمام الهجمات المسعورة على دينك فلا يؤتى الإسلام من قبلك
كما ويجب عليك أن تكون حريصا كل الحرص على أن لا تكون مجرد أداة نقل أو جسر لتمرير تلك الإفتراءات والخزعبلات
فدورك كمسلم يختلف عن دور أعداء الإسلام والذين يصرون على وضع الشبهات والإفراءات في أكبر عدد من المواقع الإسلامية مع علمهم بضعفها ووهنها وبكثرة الردود عليها ، وفي سبيل ذلك يستخدم أحدهم جميع أنواع الكذب والخداع كما علمهم بولس الذي كان يكذب ليزداد صدق الله
( فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ )
رومية 3: 7
وقد وصل ببعضهم درجة من الكذب أن يزعم أنه مسلم وحريص على الإسلام ويقوم بالتسجيل بأسماء إسلامية كمحمد أو مسلم وهو في الحقيقة مينا أو جورج أو بيشوي أو غير ذلك ،
ثم لا يكتفي بوضع شبهاته التافهة بل يكون حريصا أشد الحرص على وضع روابط للمنتديات القذرة والعفنة التي تحاول النيل من الإسلام دون الخوف من افتضاح أمرهم وقصر حبل كذبهم ، فقد حول حكمائهم شريعة الرب إلى الكذب بأقلامهم فلم يعتبروا
( فكيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟ حقا انه الى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب )
يظنون أنهم يستترون بالكذب والغش
( السوط الجارف اذا عبر لا يأتينا لاننا جعلنا الكذب ملجأنا وبالغش استترنا )
فحبهم للباطل أعمى بصيرتهم
( فحتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب.سلاه. )
وبكذبهم أصبحوا ابناء الشياطين
( متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب.)
فالكذب هو خبز حياة المسيحيين بكل أسف
وان تلك المنتديات لا يمتلك أعضائها من العقل ما يميزون به بين الحق والباطل ، فهم جهال العالم وأدنياءه كما وصفهم كتابهم
( بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.)
كورنثوس 1: 27

كما أنهم لا يستطيعون المناظرة أو إثبات صحة عقيدتهم بالعقل أو بالعلم أو حتى من خلال نصوص كتابهم بالرغم من التحريف المفضوح والتلاعب المكشوف والمستمر حتى يومنا هذا ، مما جعل بعض القساوسة يعترض على ما أسماه ( أسلمة الأناجيل ) ومن الممكن أن تطلع على هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/t191216.html#post544045

كما أن أحدث الترجمات تبدل فيها إسم لص الإنجيل باراباس إلى ( ابن عباس )
كما أن عقول المسيحيين تفتقت فأنتجت إنجيلا حديثا يحمل سمات القرآن من حيث الشكل والمضمون وقد أطلقوا عليه أسم ( الفرقان الحق ) وجعلوا فصوصه سورا وهذه صورة لسورة الثالوث