اقتباس
60- كيف بعدما شرع الله بزواج الواحدة و لا تتطلق الا لعلة الزني أن يشرع بعدها بتعدد الزوجات ؟؟
ومن قال أن الله شرع بزواج واحدة ولا تطلق إلا لعلة الزنا ؟
قال : موقع الأنبا تكلا في لمحة سريعة عن الكتاب المقدس
إن أسفار العهد الجديد تعرض حياة يسوع المسيح ونشأة الكنيسة الأولى، بالإضافة الى وصايا ووعود للمؤمنين بالمسيح وتنبؤات عن المستقبل وكذلك عن الحياة الأبدية مع المسيح.
1. الأناجيل الأربعة: وهى كما أُوحى بها الى كل من متّى ومرقس ولوقا ويوحنا، وكل منهم يحكى قصة المسيح من منظور معين، والإنجيل معناه البشارة المفرحة وهى البشارة بوجود مُخلص للعالم وهو يسوع المسيح
ا. انجيل متّى: يعرض لنا متّى يسوع المسيح كملك ومُخلص وهو يستشهد بنبؤات العهد القديم ليثبت ان يسوع هو المسيح المُنتظر وان يسوع قد تمم نبؤات العهد القديم.
ب. انجيل مرقس: وقد كتبه مرقس للمؤمنين فى روما وهو يحكى لنا كيف عاش المسيح على الأرض كإنسان.
ج. انجيل لوقا: والذى كتبه الطبيب لوقا الى أحد معارفه وفيه يصور لنا كيف عاش المسيح كإنسان كامل.
د. انجيل يوحنا: وهو يؤكد ان المسيح هو ابن الله المُتجسد، وان المؤمنين به يرثون الحياة الأبدية معه فى الملكوت السمائى
===========================
ويمكن تقسيم أسفار العهد القديم الى خمس مجموعات رئيسية:
ا. كتب
الشريعة: وهى 5 أسفار موسى وأسمائها واختصارات الأسماء كما يلى، التكوين (تك)، الخروج (خر)، اللاويين (لا)، العدد (عد)، التثنية (تث).
ب. كتب التاريخ: وعددها 12 وهى يشوع (يش)، قضاة (قض)، راعوث (را)، سفر صموئيل الأول (1صم)، صموئيل الثانى (2صم)، الملوك الأول (1مل)، الملوك الثانى (2مل)، سفر أخبار الأيام الأول (1 أى)، أخبار الأيام الثانى (2 أى)، عزرا (عز)، نحميا (نح)، أستير (اس).
ج. كتب الحكمة: وعددها 5 وهى أيوب (اى)، المزامير (مز)، الأمثال (ام)، الجامعة (جا)، نشيد الأنشاد (نش).
د. كتب الأنبياء الكبار: وعددها 5 وهى إشعياء (اش)، إرميا (ار)، مراثى إرميا (مرا)، حزقيال (حز)، دانيال (دا).
هـ. كتب الأنبياء الصغار: وعددها 12 وهى هوشع (هو)، يوئيل (يؤ)، عاموس (عا)، عوبديا (عو)، يونان (يون)، ميخا (مى)، ناحوم (نا)، حبقوق (حب)، صفنيا (صف)، حجى (حج)، زكريا (زك)، ملاخى (مل).
====================
وهذا يوضح لنا أن التشريع من العهد القديم وليس للعهد الجديد خصوصية في التشريع
وقد اوضح السيد المسيح قوله أنه لم يأتي ليتقض أو ينقص الناموس بل مكمل .
ونجد أنه خالف ذلك بقوله :
متى
5: 31 و قيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق
5: 32 و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني
وهذا الحكم يعتبر تشريع ، ويخالف قول المسيح في :
5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
فلو نظرنا إلى هذا الأمر نجد أختلافات كثيرة وتناقضات .
فمن نصدق ؟
موقع النبا تكلا ؟
إنجيل متى ؟
اليسوع الذي ناقض نفسه وقوله وتشريعات الله التي جاءت بالعهد القديم ؟
ولكن الحكومات الدولية أنهت هذا الأمر بتشريع الطلاق رغماً عن المعتقدات الكاثوليك التي أنفردت بهذه الخرافة ، فالأنجيليون والبوتستانت والأرثودكس شرعوا الطلاق بحجة أن رجال الدين الكاثوليكية فسروا ما جاء على لسان السيد المسيح بالخطأ ، وخذلوا بأن يعترفوا بأن هذا التشريع باطل وبه تحريف وتلاعب واضح لأحياء ماء وجوههم .
ولو أعتبرنا أن كل ما جاء عن اليسوع أمر نافذ وتشريع ، لقلنا أن اليسوع شرع الزنا من خلال عدم تطبيق حكم الرجم على المرأة الزانية .
ولكننا نجد من النظرة الإسلامية ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفذ حكم قطع اليد على المرأة السارقة على الرغم من مكانتها الأجتماعية ، ورفض أي وساطة لوقف تفيذ حد من حدود الله .
أحمد الله عز وجل أن وفقني في هذه الردود .
والله أعلم
المفضلات