وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظك الله ورعاك أيتها الأخت الكريمة
نعم لقد تم تصحيح الصورة ولكن المعلومات في كليهما لا تزال خاطئة
ولا تتوافق مع الصورة
فكما تشاهدين في الصورة فإن مسجد الصخرة قلب المسجد الأقصى ودرته
كما أن مسجد القبة هذا قد أنشأ فوق الصخرة المشرفة التي عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عليها
والصخرة المشرفة هي عين القبلة الأولى للمسلمين وقبلة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
فما من نبي إلا وكانت بيت المقدس قبلته
كما أن الأنبياء وأتباعهم كانوا عندما يدخلون المسجد الأقصى يتحلقون حول الصخرة في صلاتهم كما نتحلق نحن حول الكعبة المشرفة
ولولا أن تحولت القبلة إلى البيت الحرام لبقينا إلى يومنا نتحلق حولها
وعندما أراد أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن ينشأ في المسجد الأقصى مسجدا يقي المصلين من حر الشمس وشدة المطر ، أشار عليه كعب الأحبار أن يجعل المسجد خلف الصخرة قائلا :-
إن أخذت عني جعلت المسجد خلف الصخرة ، فتكون بذلك قد جمعت بين قبلة موسى وقبلة محمد صلى الله عليهما وسلم
فرد عليه الفاروق بقوله
ما برحت اليهودية ، لم نأمر بقبلة موسى وإنما أمرنا بقبلة محمد صلى الله عليه وسلم
فاختار الفاروق أن يجعل المسجد في قبلة المسجد ،
فالحديث عن المسجد الأقصى يطول وخلاصته
أننا كمسلمين نعتقد أن فضل الصلاة في المسجد الأقصى يناله بإذن الله من صلى في أي مكان داخل المسجد الأقصى
فمن يشاهد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يلاحظ أن المصلين يصلون في كل مكان من المسجد حتى بين شجر الزيتون
كما أن المتتبع لمخططات الإحتلال يجد أن المسجد الأقصى كله مستهدف وخاصة مسجد قبة الصخرة
ولا أريد أن أضع تلك المخططات هنا خشية نشرها
لذلك أكرر إما أن تحذف تلك المواضيع أو أن تصاغ صياغة صحيحة تتناسب والصورة والواقع
ملاحظة
وضعت هذا الإقتراح في منتدى الشكاوي والإقتراحات وكنت أظن أنه لن يشاهده أحد سوى الإدارة
المفضلات