لنحافظ على لحمة الوطن
ولا نمزق خيوط التمازج - مهما علت نعرات الفرقة.

نصارى مصر يمتزجون بمسلميها .
فلا تنفع - نعرات الأنقسام.

ولا نؤجج نار أذا أوقدت - أحترق منها المال والولد.

فلنأخذ على ايدي المسيئين بالحكمة -
ولندعوا عقلائهم ولنأخذ بأيديهم.


فكما بالمسلمين - من شاذ - مفرق موقد للفتن.
فبهم الشاذ - الداعى للفرقة المؤجج لنار الفتن.

الوطن أمانة.
والدين أمانة .

والوطن أمانة ويحوى الدين.
فأذا ضاع الوطن ضاع الدين وأهله.

يكفى تقطيع لأوصال الوطن.

ألا يكفى بلادنا ما بها من تشرذم وشقاق .
ألا يكفى من كثرة الأعداء - فنشجع على العداء.

الفتن والجوع ستنهش ما بقى من جسد الوطن المستهدف.


لا يخلو مجتمع من صور التطرف والهمجية والأنفعال.
التي يقدم عليها ضعاف النفوس ومن يأزونهم.

فوجب شدة الحذر أن نرد السيئة بالسيئة.
ولنتعامل بالأحسان.

*ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*
فصلت - 34

ووجب الأحتراس والحرص من حبكت المكائد التى -
يجيش لها من أعداء كثر.

فنُدفع كقطيع لردود أفعال - أول من تحرق - تحرقنا.

فلندع إلى الخير .

ولنطفئ النار ولا نزيد لهيبها.



*وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ*

البقرة - 281

* والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون*
يوسف -21


.