كل ما تفضلتم به أسبابا جوهرية كافية لتحرير الإستقالة
ولكن ربما فاتكم سببا آخر
فقد أثبتت البحوث والدراسات أن البابا بندكت ليس يهوديا ولا ينتمي لأصول يهودية
وقد أثبتت الدراسات أنه كان مؤيدا للنازية في صغره بل وانخرط فيها
والذي زاد الطين بلة أنه منح البابا بيوس رتبة القديسين
بالرغم من أن بعض اليهود يتهم البابا بيوس الذي تولى كرسي البابوية من 1939 إلى 1958
يتهمونه بغض الطرف عن محارق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية
وهو ما ينفيه أنصار بيوس وينفيه الفاتيكان بشدة
وقد دافع بنديكت مرارا عن بيوس قائلا
انه عمل "سرا وفي صمت" خلال الحرب العالمية الثانية "لتجنب ما هو أسوأ وانقاذ أكبر عدد ممكن من اليهود."
فربما تأتي استقالته لطمئنة اليهود أو بضغط منهم
تقبلوا تحياتي
المفضلات