ولكن الخطة تعثرت ثانية
وذلك بسبب عناد اليهود
وكثرة أسئلتهم ورفضهم له وتآمرهم عليه فخشي على نفسه منهم
وعندها قرر يسوع أن لا يظهر أمام اليهود علانية
وبسبب خوفه من اليهود استخدم التورية وليس الكذب في تحركاته
فكان يُظهر أنه لن يذهب إلى هذا العيد ثم يذهب
ربما بسبب التورية لم يكن إخوته يؤمنون به
فالإحتياطات الأمنية ربما يكون يسوع واضع أصلها وأصولها
هذا الاسلوب الذي هو ( التورية وليس الكذب ) إستخدمه يسوع في أقواله وتصرفاته
فقد خاف من اليهود أن يرجموه إن هو أعلن لهم أنه هو الله
( خوفا وليس جبا )
كذلك خشي على نفسه الهلاك رجما إذا ما طلب من اليهود أن يعبدوه
بل وحتى يبعد عن نفسه هذه الشبهة إستخدم أيضا أسلوب ( التورية وليس الكذب )
فقد كان يصلي أمامهم وكأنه يعبد إلها آخر ولا يعبد نفسه
المفضلات