اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريسي مشاهدة المشاركة


إن وُجدت قراءة كهذه فلذلك ستسمى بالشاذة ..

قال ابن الجزري رحمه الله في " النشر في القراءات العشر" (1/9) :

(( كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً وصح إسنادها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها .. ومتى اختل ركن من هذه الأركان أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة سواء كانت عن السبعة أو عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف .. وهو مذهب السلف الذي لا يعرف من أحدهم خلافه )) اهـ .





وما هو الدليل إن وجدت قراءة كهذه على أن الصحابي أقرأ بها بعد جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف وبعد إجماع الصحابة عليه وليس قبل ذلك ؟

فلقد ثبت وتواتر أن الصحابة أجمعوا كلهم على مصحف عثمان رضي الله عنه .. والصحابي الوحيد الذي أثيرت حوله شبهة بأنه خالف .. هو عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وذلك في بداية جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف لكنه رجع عن رأيه إلى رأي الجماعة في الأخير بعد أن تبين له أن ما أجمع عليه باقي الصحابة هو الصحيح الثابت الذي استقر في العرضة الأخيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقراءة ابن مسعود رضي الله عنه هي قراءة عاصم المشهورة وقد رواها أيضا مع عاصم حمزة والكسائي وغيرهم ، وهي موافقة للمصاحف العثمانية .. فثبت بذلك إجماع كل الصحابة على مصحف عثمان.

فكيف إذن بعد هذا يأتي صحابي ويخالف الإجماع ويقرئ بقراءة مخالفة للمصاحف العثمانية ولا يشتهر ذلك عند أهل العلم وينقلوه إلينا كما نقلوا إلينا عدم موافقة ابن مسعود رضي الله عنه في بداية الجمع ؟!!



اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة empty مشاهدة المشاركة
هذه ليست مداخلة جديدة و انما سؤال لم يجاب عليه:
من أنواع القراءات الشاذة القراءة الموافقة للغة و صحيحة السند ولكنها غير موافقة للرسم
السؤال هو كيف حدث هذا اى كيف يروى الصحابة قراءة على غير الرسم الذى اتفقوا فيه مع سيدنا عثمان؟
أما الباقى فمقنع جدا.
السلام عليكم أيها الإخوة

سأل السائل
انه اذا كان هناك قراءة صحيحة السند ومتواترة ووافقت اللغة العربية من وجه
كيف وجدت هذه القراءة ؟!


** بإعتقادي وبعلمي أقول ان هذه القراءة التي سميت بالشاذة قد تكون حرف آخر من الحروف السبعة التي لم يكتبها عثمان رضي الله عنه .

والدليل على ذلك برأيي -وعلمي الضئيل - أنه كيف يقول كبار من العلماء مثل ماذكر الاخوة ان الشافعي وابو حنيفة قالوا بجواز القراءة في الصلاة بالقراءة الشاذة
فهذا يدل أن القراءة الشاذة هي قرآن لكن بحرف من الحروف التي نسخت .

هل هناك أحد يوافقني في قولي ، هذا ما استنتجته ، والله أعلم