تستنتج لنفسك في هذه النقطة بأنك حقير في نظر المسلم ... وإن كنت حقير في نظر المسلم كما اسلفت فلما تستاء من الكلمة ؟ فإنجيلك قد وصف يسوع ( إلاهك ) بأنه كان مُحتقر! ومذلولاً ولم يغضب من هذا!ولم يفتح فاه فلماذا تغضب وتستاء أنت مِنها؟
"لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه، محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به" (إش 53: 2، 3)
فعبارة "مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ" تشير إلى السخرية والاستهزاء الذي عومِلَ به السيد المسيح أثناء محاكمته أمام مجمع اليهود، ثم بواسطة الجند الرومان الذين كانوا يلطمونه ويقولون له: "تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟" (لو22: 64).كتاب المسيح في سفر إشعياء - الأنبا بيشوي
فهذا معنى الإحتقار بحسب ماتؤمن به أنت ولم نجد إعتراض من يسوع على إحتقار الناس له. فكن كماكان يسوع "ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ" (إش53: 7). ..
المفضلات