نيجي بقي للجزية في الاسلام ..
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا اليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين آوتوا الكتاب
حتّى يُعطوا الجزية عن يد وهُم صاغرون. وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارَى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنَّى يؤفَكون" (الآيتان 29، 30).
لهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عُمَر بن الخطاب (رض) تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم، وذلك مما رواه الأئمة الحُفّاظ
من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب (رض) حين صالَح نصارَى من أهل الشام:
"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عُمَر أمير المؤمنين من نصارَى مدينة كذا وكذا، إنّكم لمّا قدِمتم إلينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا، وأموالنا، وأهل ملّتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نُحدِث في مدينتنا ولا في ما حولها ديراً ولا كنيسة، ولا قلاية (شبه الصومعة) ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نُحيي منها ما كان خطط المسلمين، وألاّ نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ينزل ما مَرّ بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، ولا نؤوي في كنائسنا ولا في منازلنا جاسوساً، ولا نكتم غشّاً للمسلمين، ولا نُعَلِّم أولادنا القرآن، ولا نُظهِر شِركاً، ولا ندعو إليه أحداً؛ ولا نمنع احداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس، ولا نتشبّه بهم في شيء من ملابسهم، في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نَكتَنِي بكناهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئاً من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور. وأن نجز مقاديم رؤوسنا، وأن نلزم زينا حيثما كنّا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا، وأن لا نظهر صلوبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلاّ ضرباً خفياً، وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج شعانين ولا باعوثا (استسقاء النصارَى)، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم.
قال: فلما أتيت عُمَر بالكتاب، زاد فيه: ولا نضرب أحداً من المسلمين ، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا، وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا ، فلا ذمة لنا، وقد حَلّ لكم منّا ما يحلّ من أهل المعاندة والشقاق
[ تفسير ابن كثير (4/74-76)- مصدر سابق. انظر أيضاً وقفات مع د. البوطي ص (167-177)
وفي تفسير الجلالين:
(ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله) كالخمر (ولا يدينون دين الحق) الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام (من) بيان للذين (الذين أوتوا الكتاب) أي اليهود والنصارى، (حتّى يعطوا الجزية ) الخراج المضروب عليهم كل عام (عن يد) حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها (وهُم صاغرون) أذلاء منقادون لحُكم الإسلام. تفسير الجلالين- ص156- مصدر سابق.
وفي تفسير البيضاوي:
(ولا يدينون دين الحق) الثابت الذي هو ناسخ سائر الأديان ومبطلها. (حتّى يعطوا الجزية) ما تقرر عليهم أن يعطوه. (عن يد) منقادين، أو عن يدهم بمعنى مسلمين بأيديهم غير باعثين بأيدي غيرهم.. فإن إبقاءهم بالجزية نعمة عظيمة. (وهُم صاغرون) أذلاء. وعن ابن عباس (رض) قال: تؤخذ الجزية من الذمّي وتوجَأ عنقه. تفسير البيضاوي (3/139، 140)- مصدر سابق
هتدفع ولا اطير رقبتك ؟؟
مش كدة بردو ولا ايه ؟؟
تفسير الطبري :
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) )
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم :
( قاتلوا ) ، أيها المؤمنون ، القوم ( الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر )
يقول : ولا يصدقون بجنة ولا نار ( ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق )
يقول : ولا يطيعون الله طاعة الحق ، يعني : أنهم لا يطيعون طاعة أهل الإسلام ( من الذين أوتوا الكتاب )
وهم اليهود والنصارى .
وكل مطيع ملكا وذا سلطان ، فهو دائن له . يقال منه : دان فلان لفلان فهو يدين له ، دينا"
وقوله : ( من الذين أوتوا الكتاب )
يعني : الذين أعطوا كتاب الله ، وهم أهل التوراة والإنجيل ( حتى يعطوا الجزية ) .
و"الجزية" : الفعلة من : "جزى فلان فلانا ما عليه" ، إذا قضاه ، "يجزيه" ، و"الجزية" مثل "القعدة" و"الجلسة" .
ومعنى الكلام : حتى يعطوا الخراج عن رقابهم ، الذي يبذلونه للمسلمين دفعا عنها .
وأما قوله : ( وهم صاغرون ) ، فإن معناه : وهم أذلاء مقهورون .
يقال للذليل الحقير : "صاغر" .
يعني انا في نظر المسلم حقير
وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره بحرب الروم ، فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزولها غزوة تبوك .
16616 - حدثني محمد بن عروة قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، حين أمر محمد وأصحابه بغزوة تبوك .
وقال آخرون : معنى قوله : ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، عن أنفسهم ، بأيديهم يمشون بها ، وهم كارهون ، وذلك قول روي عن ابن عباس ، من وجه فيه نظر .
وقال آخرون : إعطاؤهم إياها ، هو الصغار .
( تصغير وتحقير لاهل الكتاب ) !!!!!!!
وقال الإمام مالك : بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ، ومجوسي ، ووثني ، [ ص: 133 ] وغير ذلك ، ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا ، والله أعلم .
وقوله : ( حتى يعطوا الجزية ) أي : إن لم يسلموا
( عن يد ) أي : عن قهر لهم وغلبة ، ( وهم صاغرون ) أي : ذليلون حقيرون مهانون
يااااا ايه دة يعني ادفع كمان الجزية وانا مهان , طيب ادفعها بكرامتي !!!
يعني اسلام او جزية او موت ( ووسيلة الانقاذ هية الجزية )
وعشان معتنقتش الاسلام لازم ادفعها مهان !!! للدرجة دي ؟؟
فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين , مممممممم
بل هم أذلاء صغرة أشقياء ، كما جاء في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه .
ودة كان في
تفسير ابن كثير
هل هذا دين سلام ورحمة وعدل ؟؟؟؟؟ دة دين الكره المتأصل دين غايته احتلال العالم ويبقي امبراطورية الظلم وعدم المساواه بين البشر
اثبت عكس ذلك اخي العزيز...
تفسير البغوي
وقال الكلبي :
نزلت في قريظة والنضير من اليهود ، فصالحهم وكانت أول جزية أصابها أهل الإسلام ، وأول ذل أصاب أهل الكتاب بأيدي المسلمين .
وقال الكلبي : إذا أعطى صفع في قفاه .
وقيل : يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه . [ ص: 34 ] وقيل : يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف .
هوة في كدة ؟ !!!!!!!! لاحظ ان دة تفسير شيوخ الاسلام المعروفين لديكم اخواتي المسلمين
وقيل : إعطاؤه إياها هو الصغار .
واضح ان دة السلام والمحبة والتسامح في الاسلام نبقي ارضنا ونبقي مقهورون وصغار وانتم الاسياد ( فين العدل ) ( والمساواة ) , ( والرحمة ) , ( والمحبة )
يا اخي افرض انا مش عايز الاسلام في بيتي يبقي السيف هوة الحل لنشر الدين ؟؟
او
ادفع وانا عبد مهان مقهور مزلول
دة كلام شيوخ الاسلام والتفاسير :
يقولون : يخبرنا القرآن أن الأنبياء لا تُكرِه أحداً في الدين.
فها هو نوح وهو من الخمسة الكِبار أُولِي العزم يُخاطِب قَومَه قائلاً:" .. أَنُلْزِمُكُمُوهَاوَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ " ( هود : 28)
جاء في تفسير الجلالين :
(أنلزمكموها) أنجبركم على قبولها (وأنتم لها كارهون) لا نقدر على ذلك. تفسير الإمامين الجلالين – ص184- طبعة شركة الشمرلي- بتصريح من الأزهر الصادر برقم 297 بتاريخ 5/5/1977م.
وجاء في تفسير ابن كثير:
(أنلزمكموها)، أي: نغصبكم بقبولها وأنتم لها كارهون. تفسير بن كثير (4/250)
وجاء أيضاً في التفسير:
(أنلزمكموها) إنكاري أي ما كان لنا ذلك لأن الله نهَى عن الإكراه في الدين. (نقلاً عن الطبري والزمخشري وأبو السعود وابن عاشور والقاسمي). حرية الاعتقاد في القرآن الكريم- ص56
وبكدة نفهم ان في رومية كنا بندفع الجزية ( الضريبة ) زينا زي اي شخص تحت الحكم الروماني مسيحي وثني .. الكل سواء في دفع الضريبة
ومع موسي كان البيدفع شعب بني اسرائيل نفسهم
اما الاسلام ... دفع الجزية كان لينا احنا بس ومكنش المسلم بيدفع زينا .. وكنا بندفعها مهانين محقرين مزلولين ...
هناك فرق اني ادفع ضريبة لبلدي زي زي اي مواطن اخر او اني ادفع ضريبة عشان مش عايز اعتنق الاسلام وعشان ماموتش
تقبل تحياتي واحترامي
المفضلات