معلش عاذرك .. اذا الرب ليس انسان .. ولكن المسيح انسان فكيف نوفق بين هذا وذاك ؟! وهذة المرة سأترك الكتاب المقدس يجيبك ايضاً يقول الكتاب المقدس في انجيل يوحنا الاصحاح الاول
أقتباس كتابي
العدد 1 ، 14
1. في البدء كان الكلمة،والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.
>>>>>
14. والكلمة صار بشرا وعاش بيننا
اذاً الله هذا صار انسان بشراً ، تجسد في صورة بشر فالله الله كما هو والانسان انسان كما هو ، لم تختلط صفات الله بصفات الانسان كان هذا الاتحاد اتحاداً كاملاً بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيِيّر
يقول انطونيوس فكري
من الاصحاح الاول نفهم صفات اللوجوس (الكلمة) 1- أزلي...................... "في البدء كان الكلمة" (1:1)
2- الخالق الوحيد............... "كل شيء به كان" (2:1)
3- أصل الحياة................. "فيه كانت الحياة" (4:1)
4- القداسة التي تضئ في ظلمة الخطية. "الحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة (5:1)
5- الفادي الذي أعاد لنا البنوة لله......"كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله (11:1-12)
6- هو إله العهد القديم............ "إلى خاصته جاء (11:1)
7- هو الإله المتجسد............. "الكلمة صار جسدًا (14:1)
8- هو فريد في نوعه............." رأينا مجده مجد ابن وحيد لأبيه (14:1)
9- هو الإله الواحد.............. " وكان الكلمة الله.
10. هو الأقنوم الثاني........... " والكلمة كان عند الله.
نقرأ في القرأن
" فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً "
انتظر انتظر ... كـــــــيف حدث ذلك ؟
يقول ابن كثير
فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا " أَيْ عَلَى صُورَة إِنْسَان تَامّ كَامِل
سلام ونعمة
المفضلات