قال رسول الله عليه و سول : أمرت أن أقاتل الناس و لم يقل أمرت أن أقتل الناس. القتال في معنى الجهاد، فإذا رفض الكفار الدعوة بالكلمة و حاربوه بالقتل رد عليهم، فإذا ردوا عليه بالقتل لم يُعصموه من دمهم (هذا هو المعنى) .كما قال القرآن الكريم في سورة البقرة: قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا.
أما الذي ينصت للدعوة قد يهتدي كما قد لا يهتدي: لا اكراه في الدين. فلماذا أقتل شخصا قد قال في أمثالهم رسول الله صلى الله عليه و سلم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
أما عن عثمان ابن عفان فقد حارب الذين ابتدعوا إسلاما دون زكاة، و منهم من ارتد للفتنه فالفتنه أشد من القتل. و شيخنا أبو حنيفة لم يفتي بقتل تارك الصلاة الذي لا يجحد بوجوبها.
هذا نظري و الله أعلم
أتمنى أن تنشروا ردي
التعديل الأخير تم بواسطة Abou Anass ; 17-12-2012 الساعة 10:34 PM
كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
المفضلات