
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين الناقدة
الأخ باهي محمد 1958 مشكور على الردّ و لو أني أراه جاء متأخّرا (بوصفك عضوا)..
قرأت تقريبا كلّ تعليقات الإخوة و الأخوات المحاورين فشعرت بالإحباط كونها اتّسمت بالسخرية و الاستهزاء و حادت عن خلق سام جذب الكثير إلى الإسلام ألا وهو:
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) - النحل
فعلى الأقلّ كان على المحاورين أن يعاقبوا بالمثل و خير من ذلك الصبر الذي يجعل الله معهم و لا ننسى أنّنا نهينا عن مجادلة الذين ظلموا من أهل الكتاب:
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) - العنكبوت)
إنّ المنهج المتّبع في إثبات التحريف على مستوى الحروف و الكلمات سواء عندهم أو عندنا أراه خاطئا و كان من الأجدى هو إبراز ما يليق بالله و ما يليق به أي ما يمكن نسبته له و ما لا يمكن فعلى سبيل المثال ورود لفظ (رب) التي وردت في القرآن مضافة أو منعوتة (رب العالمين / رب غفور..) بينما ترد عندهم معرّفة ب (ال) :
[كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ \لرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى \لْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ \لْكَتَبَةِ \لْكَاذِبُ.]أرميا8.. (يتبع)
المفضلات