المسيحيون يتهموننا بأننا ننظر دائما إلى نصوص كتبهم فنجد أن فيها نصوص متناقضة ونصوص قبيحة ونصوص لا يمكن أن تصدر عن إله أو حتى عن نبي ، وسبب ذلك أننا لا ننظر إلى روح النصوص ، ولو نظرنا إلى مثلا إلى روح نصوص حزقيال لوجدنا أن قصة أهولة وأهيلبة أختها قصة تدعوا إلى العفة والفضيلة وكذلك نشيد الإنشاد يدعوا إلى السمو بالأخلاق
وكذلك لو أننا كمسلمين شاهدنا صور العري والمجون على جدران الكنائس كالتي تزين جدران الفاتيكان كما هو واضح في ذلك التسجيل نتهم المسيحيين بميلهم وحبهم للعري والجنس والدعارة ، ونتجاهل أن المسيحيين عندما ينظرون إلى تلك الصور ينظرون إليها من خلال روح القدس ، فكل فتى مسيحي يستلم روح القدس وهو داخل إلى الكنيسة وكذلك كل فتاة مسيحية تدخل وهي ممتلئة بروح القدس ،
لذلك فانهم يرون تلك الصور على أنها ملائكية نورانية رمزية ،
ولو أن في العري نقيصة لما صلب إلههم عريانا ،
وإن كنت كمسلم تنظر بازدراء إلى صور العري في الكنائس فماذا تقول عن كنائس العراة ؟
الكل هناك عريان ، القس قبل الكاهن والمرأة قبل الرجل
وهذا هو الرابط
هدى الله أصحاب العقول لما يحب ويرضى
المفضلات