بسم الله الرحمن الرحيم
هل يعقل أن يكون النظر بشهوة الى الزوجة زنى ؟؟؟
سأبين للمتابعين في هذا الموضوع ما أخفاه مترجموا الكتاب المقدس من أمور يندى لها الجبين
حتى يعلم الجميع مدى ما يمارسه الآباء والقساوسة في النصب و الضحك على عامة الناس
خاصة في عملية ترجمة الكتاب المقدس الى مختلف اللغات
[فــــانـــدايك][Mt.5.28][واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.]
[مشتركة][Mt.5.28][أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة ليشتهيها، زنى بها في قلبه.]
[المبسطة][Mt.5.28][ أما أنا فأقول لكم: إن كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه. ]
[يسوعية][Mt.5.28][ أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة بشهوة، زنى بها في قلبه. ]
[حياة][Mt.5.28][ أما أنا فأقول لكم: كل من ينظر إلى امرأة بقصد أن يشتهيها، فقد زنى بها في قلبه!]
[سارة][Mt.5.28][ أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة ليشتهيها، زنى بها في قلبه. ]
[شريف][Mt.5.28][ أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة بشهوة فقد زنى بها في قلبه.]
[كاتوليكية][Mt.5.28][أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة بشهوة، زنى بها في قلبه.]
[بـــولســــية][Mt.5.28][أما أنا فأقول لكم: إن كل من نظر إلى امرأة حتى ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه.]
لو تناقشنا حول هذا النص لغويا لوجدنا فيه أمرا عجيبا
ان كلمة امرأة هنا جاءت نكرة في سياق شرط
والقاعدة اللغوية تقول :
النكرة في سياق [ الشرط أو النفي أو النهي أو الاستفهام تعم ] فإن زيدت معها [ من ] فتفيد التنصيص على العموم دون تخصيص
وهذا يؤدي بنا هنا الى عموم لفظ امرأة في النص على جميع النساء
ومن ضمن النساء تكون الزجة كذلك
فهل يعقل هذا الأمر ؟؟؟
هناك من سيستنكر علي استخدام القواعد اللغوية على نصوص الكتاب المقدس
والكثيرون سيقولون ولو بين أنفسهم أن النصوص الأصلية يونانية ولا يحق لي استخدام القواعد اللغوية العربية على الترجمات
حسنا سأترك المفاجأة فيما يتبع من الموضوع
يــــتــــبـــع
المفضلات