بارك الله فيك

أسلوب كتاب النصارى و ترجمته تدل حقا وصدقا أن رب النصارى يحب الجهال أليس هو القائل :

ـ{ الرسالة الأولى الى كورونثوس إ 1} {ع 27 بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء

فإذا اختار الجهال فإن أسلوبه سيليق بمقام الجهال و لا محالة هؤلاء الجهال يقولون ـ{ المزامير إ 88} {ع 10 أفلعلك للأموات تصنع عجائب أم الأخيلة تقوم تمجدك؟ سلاه. }ـ

فمن عجائب الرب اسلوبه الركيك المهترئ الذي لا يصلح إلا أن يكون حديث السكارى و المجانين .

أقول : إن الكلام يخبر عن قائله و صفاته و كلام الله تعالى منزه أن يكون ركيكا و أسلوبا غير راق بل كلام الله قمة البلاغة و النقاء و نصاعة البرهان .يؤثر على سامعيه و إن كانوا أعاجم .