لقد انجلت هذه الشبهة و الحمد لله
و لكن بقت شبهة اخرى تحيرنى مثل الاخرى و أكثر وهى:
-أنى لا أستطيع أن أتقبل الاقتتال الذى دار بين الصحابة و لا أرغب فى الردود التى تبنى على أن القران و السنة أثنيا عليهم-و بالتالى يجب تأويل كل تصرفاتهم-لأنى أريد أن أحكم على صحة القران من خلال سلوك ناقليه و خير أتباعه
هل من اجابة منطقية تجعل هذا الاقتتال لا يطعن فى عدالة الصحابة و عدالة الشريعة الاسلامية وصلاحيتها لقيادة البشر؟
-و كيف أرد على العلمانين عندما يقولوا أننا اذا طبقنا الاسلام ستحدث حروب أهلية
حيث أن الاسلام لم يعصم سلوك ودماء خير أتباعة من قتل بعضهم البعض؟
بمعنى اخر اذا قلنا أن الاسلام دين يصلح ليقادة الدنيا و قيل لنا أننا اذا طبقناه سنقتتل مع بعضنا البعض قياسا على التاريخ فبماذا نرد؟
-يقال أن سيدنا على لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان لانهم كانوا أقوياء-أى القتلة-
لو كان هذا الكلام صحيحا ألم يكن
اجتماع فريق سيدنا على و سيدنا معاوبة مع بعض فى صف واحد لقتال فريق القتلة أفضل وجنبنا نحن الان من ذكر قتال الصحابة لبعضهم البعض؟
-ولماذا لم يهدأ جانب سيدنا معاوية الا عندما تنازل سيدنا الحسن ابن على للخلافة له؟
و هل كان اقتتال سيدنا معاوية مع سيدنا على من أجل الحكم لانه تولى-أى معاوية-الخلافة مع وجود من هم أفضل منه لها؟
برجاء الرد على كل جمله بالتفصيل على قدر المستطاع.