**********
تحكي لنا السيدة الفليبنية"جميلة لاما"قصتها مع الصلاة :
"لم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا ,سؤال ظل يطاردوني ويصيبني بالرعب كل حين :لماذا أحيا ؟وما أخر هذه الرواية الهزلية ؟كان كل شيئ من حولي يوحي بالسخف والامعقول فقد نشأت فى أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة,وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم ,وكنت فى داخلي على يقين أن هذا لن يحدث أبدا.
"كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر ,شيء ما يحديثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والإكتأب الذى كان يلازمني فى هذا الوقت ,وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب ,وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية فهي الطريقة الوحيدة التي كنت أعرفها,إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة
كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه,كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا ,وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة الصبر ,وزددت هما وقلقا وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الإستيعاب
وتكمل جميلة :وفى أحد الأيام ومع إزدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان لصلاة لاصور فيه ,وبحثت على ذلك المكان حتى وجدته أخيرا,مسجد صغير جميل فى أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء فى وسط حقول الأرز,لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وأنشرح صدري ,وأيقنت أنه المكان الذى حدثتني نفسي طولا للبحث عنه "
وتكمل جميلة قصتها"وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار,وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة فى حياتي وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل ,وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها.لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة "
وفى النهاية تقول جميلة :
"الصلاة هي تماما ماكنت أتعطش له ,لقد أصبحت صديقتي المحببة,ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة ,لقد ودعت الإكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معني في حياتي بعد أن هداني الله عزوجلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة ,ولا أجد ما أقوله تعليقا على هذا سوى :الحمد لله الذى هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله

فالصلاة تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة والترهل ,فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته ,والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه ,وتقوي كذالك من إفراز المرارة .
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ ,وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما ,مما يشعر بالإسترخاء والهدوء.
والسجود الطويل يؤدي لعودة ضغط الدم إلى معدلاتهالطبيعية فى الجسم كله,ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم .
شفاء للنفس والبدن
ضبط إيقاع الجسم
وقاية من الدوالي
الصلاة وتقوية العظام
الصلاة كعلاج نفسي

وهناك فوائد طبية أخرى لا تعد ولا تحصى
أخي المسلم أختي المسلمة أبعد هذا كله هل ستتكاسل فى القيام بها ؟