

-
تعالى ندخل صدلية الصلاة لنكتشف هذه الأسرار...!!
مرض الدوالي الساقين هوعبارةعن خلل شائع فى أوردة الساقين,يتمثل فى ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول طرفين السفليين,وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر,بين عشرة إلى عشرون بالمائة من مجموع سكان العالم
وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين .
ويقول الدكتور" توفيق علوان "الأستاذ بكلية الطب الأسكندرية:بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة,وجد أنها تتميز بقدر عجيب من اللإنسيابية والإنسجام والتعاون بين القيام والركوع وسجود وجلوس بين السجدتين,بالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الإنخفاض الهائل الذى يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل إلى النصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا,وبالطبع فإن هذا الإنخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف.
إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل فى ذات الإ تجاه الذى تعمل به الجاذبية الأرضية ,فإذا بالدماء التي طالما قاست فى التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت فى سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل,وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100ـ120سم/ماء) حال الوقوف إلى (1.33سم/ماء) عند السجود ,وبالتالي تنخفض إحتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذى يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح .

تمر العظام فى جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين بإستمرار,مرحلة البناء وتليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا بإستمرار,فإذا ما كان الإنسان فى طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طول وقوة ,وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص ,وتصبح أكثر قابلية للكسر,كما يتقوس العمود الفقري بسبب إنهيار الفقرات ونقص طولها ومتانتها
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوي الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء إنقباضها وإنبساطها ,حيث أن هذه العظلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام وقد ثبت موخرا أنه يوجد داخل العظام تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر فى توزيع وظائف خلايا العظم حسب إختصاصها ,خلايا بناء أو خلايا هدم ,كما يحدد بشكل كبير
أوجه نشاط هذه الخلايا,وأثبتت التجارب أن فى حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار
الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة ,وحتى فى السفر إلى الفضاءأثبتت التجارب أنه فى الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية .
ومن هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام,وذلك أن إنعدام الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف فى خلايا البناء,مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية .
وهنا يأتي السؤال :هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟
وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام فى جسده؟؟

إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة,وعدد أكثر من هذا هي النوافل لايمكن أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا,وهكذا وطيلةحياة المسلم لأنه لايترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا فى تقوية عظامهوجعلها متينة وسليمة ,وهذا يفسر ما نلاحظه فى المجتمعات المحافظة على الصلاة ــ كما فى الريف المصري ــمن إنعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ,وكما يفسر أيضا
تميزأهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيا وبدنيا بشكل عام .
وفى الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي أمتاز بها الفرسان الإسلام ما يغني عن الحديث ,ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حين يصلي
ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته فتسري فى قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما إلى الأمام على صراط الله المستقيم [الحمد لله رب العالمين ,الرحمن الرحيم ,مالك يوم الدين ,إياك نعبد وإياك نستعين,إهدنا الصراط المستقيم ,صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]

تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوترلأسباب كثيرة,أهمهاشعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلةكل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الواسع ,فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما فى جعبته من مشكلات وهموم ,وترك علاجها وتصريفها لرب العالمين الرحمن الرحيم ,وكذالك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغير الحركة المستمر فيها ,ومن المعلوم أن هذا التغير الحركي يحدث إسترخاء فسيولوجيا هاما في الجسم ,وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب,كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي ,إذا أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على إتزانه كما تعتبر علاج ناجعا للأرق الناتج عن الإضطراب العصبي .

ويقول الدكتور" توماس هايسلوب "إن من أهم مقومات النوم التي عرفتها فى خلال سنين
طويلة من الخبرة والبحث فى الصلاة ,وأنا ألقي هذا القول بصفة طبيبا ,فإن الصلاة أهم
وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأ نينة فى نفسه والهدوء في أعصابه."
أما الدكتور "إلكسيس كارليل " الحائز على جائزة نوبل فى الطب فيقول عن الصلاة "إنها تحدث نشاطا عجيب في أجهزة الجسم وأعضائه,بل هي أعظم مولد لنشاط عرف إلى يومنا هذا وقد رأيت الكثير من المرضى الذين أخفقت العقاقير فى علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم ,إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط
وقد شاهدت تأثير الصلاة فى مدوات أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني وإلتهاب العظام
والجروح المتقيحة والسرطان وغيره"
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم فى الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير ,وهذا بدوره يؤدى إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة ,كما أن عضلات الفم المصاحبة لترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاط وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة. ــ يتبع بمشيئة الله ــ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة صحوةصالحة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-10-2012, 11:36 PM
-
بواسطة صحوةصالحة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-10-2012, 04:51 PM
-
بواسطة صحوةصالحة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-10-2012, 03:25 AM
-
بواسطة ابوغسان في المنتدى الفقه وأصوله
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-02-2012, 05:54 PM
-
بواسطة عيون السود في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 29-12-2010, 03:19 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات