بسم الله الرحمن الرحيم


مش عارفة هل عرفت أوصل ما أقصده
لأني أول مرة أشترك في حاجة زي كدة


كنت أود أن أوضح بعض الأمور
في المشاركة الأولى
و لم أعرف كيف



بخصوص النص الذي كنت أتسائل عنه في العقيدة المسيحية

أنا بحثت عنه و هو
"أجرة الخطية موت"(رومية 23:6)



و قيل لي أن الموت أربع أنواع
ونوع منهم هو العقاب في الآخرة بالخلود في النار




أي لا يوجد مثل في الإسلام , أن الحسنات يذهبن السيئات
و إن الإنسان في الإسلام لو أخطأ و تاب ممكن الله يغفر له و يمحي خطيئته برحمته مقابل الحسنات التي يفعلها



لكن في العقيدة المسيحية , بسبب هذا النص أو القاعدة "أجرة الخطية موت"(رومية 23:6) , إن فعل الإنسان شيء خاطيء لابد له من العقاب بالنار مخلدا ً مهما أستغفر ومهما ندم و مهما تاب و مهما فعل من حسنات
لا مجال لمحو الخطيئة و لابد أن يعاقب

و هذا النص , هو السبب في القول بأن كان هناك فداء و صلب عندما شاء الإله في المسيحية أن يغفر



سؤالي كان عن هذا النص
و هل يليق أن نقول أن الله وضع هذا القانون والإيمان بذلك
و ما يترتب عليه من أنه

- قانون يؤدي تناقض في المواقف المنسوبة لله عز وجل ( و التي أدت في النهاية إلى فقد هيبة الإله على يد بشر )

- قانون لا يراعي حتى ما تراعيه القوانيين العادية للبشر
فقوانيين البشر العادية , تراعي أن يكون لنفس الخطأ , هناك تدرج في العقوبة
فعقوبة خطأ حدث مع سبق إصرار و عن عمد , يختلف عن عقوبة حدث خطأ بدون قصد
وقد يكون لنفس الخطأ الواحد أكثر من عقوبة , بإختلاف الأحوال و الظروف , مراعاةٍ للعدل

في حين أن هذا القانون المنسوب لله "أجرة الخطية موت"(رومية 23:6) , لم يراعي ذلك
و جعل أي خطأ له عقوبة واحدة مهما أختلفت الأحوال أو الظروف
عقوبة واحدة فقط لكل الأحوال




فإيهما يليق أن ينسب لله
هذا القانون السابق
أم يليق أكثر بمقام الله الرحمن الرحيم , الحكيم العدل , الإيمان بما جاء من آيات الرحمة في القرآن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ


بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ


بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ