

-
اقتباس
ضيفتنا الفاضلة كايتي
على مهلك في التفكير والرد و لكني كنت أفضل الالتزام بموضوع النقاش الأصلي ، ولولا ان حضرتك قلت "من حقي ان أفهم" ما دخلت في موضوع آخر الآن ، فلا داعي للتعليق على ما طرحته من ردود على تساؤلاتك عن الاسلام
الآن قبل ان نحسم الموضوع الأصلي الخاص بالثالوث ولاهوت المسيح .
انا كنت بسال عن اسئله مهمه بالنسبه لتفكيرى
لكن ردى عليها لان يكون فى هذه الفترة فلم تكتمل المعلومات عندى
ولنعود لموضوع المناقشه الاصلى
اقتباس
الرب يرعى المسيح (الرب) من فوق السماوات ؟؟!! همه كام رب ؟
يا سيدى نحن نعبد رب واحد هو السيد المسيح له المجد هو الله بلاهوته وهو ابن الله بناسوته
ستقول لى كيف ذلك ؟ اشرح لحضرتك.. السيد المسيح هو " الشخص " الوحيد الذي اتحد فيه اللاهوت بالناسوت لأنه طبعا هو الله المتجسد فاللاهوت و الناسوت متحدان بالسيد المسيح ولكل منهما وظيفة معينة تختلف عن الأخرى
فالسيد المسيح هو الله ( بلاهوته ) : أي أن الله قد تجسد في شخص بشري فلذلك اتحد في هذا الشخص " اللاهوت " ( الذي هو لاهوت الله ) ب " الناسوت " الذي هو الشخص البشري ( بما يحتويه من جسد و نفس وروح ) .. هذا تعليقى على كلمة هما كام رب نحن نعبد رب واحد .
اقتباس
هل نسيت ما اقتبستيه من العهد القديم ؟
تثنية 35:4 "لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه".
هذا ما نعتقده اننا نعبد اله واحد امين هل يوجد فى الكتاب المقدس كله ايه واحده تقول اننا نعبد ثلاث اله . اله للارض مثلا واله للسماء واله للبحار مثلا هذا هو التعدد انما نحن نعتقد اننا نؤمن برب واحد حتى وان اختلفت هيئته وصعب على الناس فهمها فهو الرب يفعل ما يشاء ولكننا فى الا خر نقول اله واحد امين .
اقتباس
وعندما صعد الى السماء وانجز مهمته لماذا لم يرجع لاهوت خالص كما كان و صعد بجسده الناسوتي ؟ المفروض أنه نزل من السماء لاهوت خالص وأخذ من العذراء الناسوت ، ولكنه صعد للسماء باللاهوت والناسوت ورجع للآب بوضع مختلف عما كان ، فهل يقبل الإله التغيير
لم يفارق ناسوت السيد المسيح ابد لاهوته كما جاء فى سفر الرؤيا حتى فى الصعود
عندما صعد صعد المسيح لا يعقل ان يصعد المسيح بجسمه المادى البشرى انما تحول الى حاله روحانيه فالله لا يقبل ان يتغير او يتبدل ولا يعتبر هذا تغيير حاشا لله فيجب عليك اولا فهم معنى التجسد
فنحن لا ننفي أن كيفية اتحاد الطبيعة الالهية بالطبيعة البشرية أمر يفوق العقل والادراك كما يفوق العقل والادراك العلم بكيفية وجود الله...ولكن بالرغم من هذه الصعوبة الفائقة لا يعني ان هذه الكيفية مستحيلة على الله...حين نُرجِع الأمر الى قدرة الله الفائقة سيسهل علينا تقبلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياً...هذا الاتحاد العظيم بين الطبيعتين لم يخلّ ابداً بمقام الله وعزته لأن الله لا يتغير ولا يتبدل كما يقول لنا الانجيل المقدس، فهو ثابت في صفاته ومقامه مهما أتى من أعمال...أما عن كيفية هذا الاتحاد فاقول لك
ان"الابن اتخذ لنفسه ناسوتاً (طبيعة بشرية) خالياً من الخطيئة خلواً تاماً..و.إنه مع اتحاد اللاهوت بالناسوت (الطبيعة الالهية بالطبيعة البشرية) قد احتفظ كل منهما بخصائصه أي "لم يتحول" اللاهوت الى ناسوت و "لم يتحول" الناسوت إلى لاهوت (اي لم تتحول الطبيعة الالهية الى طبيعة بشرية ولا الطبيعة البشرية الى طبيعة الهية)، لأن هذا الاتحاد ليس امتزاج الواحد بالآخر بل هو وجودهما معاً في ذات واحدة بوحدة كاملة دون اختلاط او امتزاج أو تغير...إنّ السيد المسيح له خصائص الناس وخصائص اللاهوت معاً...ومن هذا نفهم أن هذا الاتحاد لم يترتب عليه تأثر اللاهوت (الطبيعة الالهية) بأي مؤثر، فاللاهوت بقي لاهوتاً والناسوت بقي ناسوتاً..."
هذا كل ما عندى وما اعرفه وان اردت ننهى هذه النقطه ونتكلم عن الفداء او عن اتمام نبؤة المسيح او علاقاته باليهود او اى نقطه تشاء فتحها
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 22-09-2012 الساعة 10:19 PM
سبب آخر: تصحيح الإقتباسات
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة elida في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 09-06-2018, 09:42 AM
-
بواسطة ayoop2 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 72
آخر مشاركة: 02-09-2015, 07:33 AM
-
بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 712
آخر مشاركة: 10-02-2014, 07:27 PM
-
بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 92
آخر مشاركة: 28-09-2012, 10:08 PM
-
بواسطة Islam Guardian في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 30-07-2011, 03:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات