السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرمك الله أخى مسلم
اقتباس
المطلوب من الأخوة الباحثين في النصوص اليهودية التأكد من مدى صحة النص ،
النصوص يا أخى تؤكد بعض البشارات فى الكتاب المقدس بفتح عمر الفاروق رضى الله عنه للقدس, وهذا السبب فى حكاية الأتان والجحش
التى ركبهما يسوع أرادوا أن يكون هو الفاتح والبشارة تنطبق عليه
ولانعلم هل ركب الأتان أم الجحش أم ركب الأثنان أحدهما لناسوته وآخر للاهوته !
وهذا رأى كتابهم فى الحيوانات التى ركبها يسوع وهو داخل إلى أورشليم
واحد جحشاً (مرقس 7:11 , لوقا 3:19-5)
أثنان جحشاً و أتان (متى 21:7)
أهل القدس رفضوا أن يسلموها إلى أحد الصحابة على ما أتذكر هو عمرو بن العاص رضى الله عنه وقالوا ليس هذا هو الموجود لدينا صفاته وعلموا أنه ليس هو الفاروق وعندما ذهب الفاروق سلوها على الفور وعرفوا أنه الخليفه
وعبيدة بن الجراح عندما طلب من الفاروق رضى الله عنهما أن يحضر له خيل يليق بمكانته وهو ذاهب للقدس عاتبه الفاروق وقال لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا عزاً بغير الإسلام أذلنا الله
العهدة العمرية للدكتور راغب السرجاني
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان."
وبينما كان عمر رضى الله عنه يملى هذا العهد حضرت الصلاة، فدعا البطريق عمر للصلاة حيث هو في كنيسة القيامة، ولكن عمر رفض وقال له: أخشى إن صليت صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين.
وجزاكم الله خيراً
المفضلات