اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
أخى الحبيب / إبراهيم قندلفت
المسيحي الذى تصفه بأنه يصلى إن أصابة مكروه فهو يسمى ليبرالي أو علمانى أما الملحد فهو من ينكر وجود الله .. وعموماً جميعهم أسهل فى دعوته عن الذى يتجه نحو الهاوية كما أخبرتك سابقاً وذلك لانهم لا يعلمون .. أم الذى يتجه نحو الهاوية هو شخص مسيحي درس وقارن وعلم أنه على الكفر وظهر أمامه نور الحق واضحاً جلياً ولكنه يغلق عينيه بإرادته حتى لا يرى وينساق وراء الكفر لمجرد أنه وجد عليه أبائه فهو الذى يصر على الكفر بعد أن علم به وقد يدفعه هذا التعصب لدين الاباء والموروثات إلى مهاجمة الاسلام وهذا هو الاصعب من حيث دعوته .. ولكننا أيضاً لا نفقد معه الامل حيث أن هذا الاخير برغم صعوبة دعوته إلى أنه لو دخل نور الاسلام فى قلبه فإن حياته تتحول بصورة عكسية من النقيض إلى النقيض فبعدما كان يهاجم الاسلام فإننا نجده يتحول إلى داعية لهذا الدين وأشد غيرة عليه من كثيرين ممن ينتسبون إليه من أبوين مسلمين وقد رأينا منهم أمثلة كثيرة وسبحان الله الهادي إلى سبيل الرشاد
أتمنى أن أكون وفقت فى توضيح الفرق بين الاثنين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أصفه بأنه ملحد بل بأنه متوجه نحو الإلحاد. وعموماً الصلاة في المصيبة طبع أصيل في البشر. فلا أشك في أن ألحد الملحدين يفكر أحياناً بالاستنجاد "بالله" في الظروف المعتمة.

"أم الذى يتجه نحو الهاوية هو شخص مسيحي درس وقارن وعلم أنه على الكفر وظهر أمامه نور الحق واضحاً جلياً ولكنه يغلق عينيه بإرادته حتى لا يرى وينساق وراء الكفر لمجرد أنه وجد عليه أبائه"
-- أخي عمر: ما فائدة دعوة المعاندين بهذه الصورة إلى دين الله الحق؟ الذين يطلبون المعجزات لكي يؤمنوا. {{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}} (الشورى 187) لدى بعض الناس المعاندين المنافقين لا تجدي الدعوة نفعاً {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة : 6]
-- أفضل دعوة من أرى فيه شيئاً من التعقل والصدق.
والسلام عليك ورحمة الله