ثالثا المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) المخلوق اله مع الله

من كتاب الآب الدكتور جورج عطية (اللاهوت العقائدي والمقارن) ص 212 و 213 تحت عنوان (تأله الطبيعة البشرية في المسيح) فيقر بتأليه الجسد كما نقل عن بعض الاباء الذين اقروا بذلك فنقرأ ما يلي

يقصد بتأله الطبيعة البشرية للمسيح رفعها إلى الدرجة القصوى من الكمال الممكن بالنسبة إلينا , بحيث لا تفقد صفاتها الخاصة . وقد علم الآباء هذه العقيدة استناداً إلى معطيات الإعلان الإلهي و حياة الكنيسة :"من بين الطبيعتين الأولى ألهت و الثانية تألهت(غريغوريوس اللاهوتي)
"كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة و القداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها –أي الطبيعة البشرية- صارت شبيهة بالله كما و نعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد . ونتيجة لواقع الكلمة صار جسداً , فلا الكلمة خرج عن حدود الوهته و خصائصه الإلهية , ولا الجسد الذي تأله لأنه لم يتغير في طبيعته ولا في خواصه البشرية ( يوحنا الدمشقي ) "
لهذا السبب , هي والدة الإله لأنها ولدت جسدانياً الذي صار الإله ( جورج عطيه مؤلف الكتاب )

http://www.serafemsarof.com/mag/inde...=64&Itemid=102

اذن الجسد المخلوق اله مثل الله

وقد اجمع علماء اللاهوت على ان الجسد ( اله ) واقروا بتأليه الجسد فقالوا


ان اتحاد الطبيعة الالهية والبشرية في اقنوم الكلمة ، في رحم العذراء يشمل تأله الطبيعة البشريةالمباشر . هذا يعني انه منذ اللحظة الاولى، عندما اتحد الالهي بالطبيعة البشرية بدأتألهها.. هذا يعني انهلم يكن هناك فارق زمني بين الحمل بالطبيعة البشرية وتألهها، بل هذا تم فورا عند الحمل .
نتيجة لهذا الحدث ينبغي تسمية مريم والدة الاله بالفعل ولدت الاله الذي حملته اتسعة اشهر في رحمها ، وليس انسانا حاملا نعمة الله. لهذا السبب تسمى مريم والدة الاله

http://www.radio-abana.org/news-10,N-84.html

اى ان الجسد المخلوق الذى حملت به مريم هو اله مثل لله ولذلك يطلق عليها لفظ والدة الله او والدة الاله لان الجسد المخلوق الذى ولدته اله مساوى لله

ويقول القمص تادرس يعقوب الملطى ناقلا عن القديس اثناسيوس فى تفسيره لانجيل يوحنا تحت بند نعمة التمتع بمعرفة الحق الإلهي

بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-01.html

ومعنى هذا الكلام ان الجسد المخلوق اصبح اله مثل الله

ويكفى ان الكتاب المقدس يقول ان المسيح حسب الجسد اله اى ان المخلوق اله فى الكتاب المقدس


رسالة بولس الى اهل روميه 5:9
وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ

وهكذا نرى المسيحيين انهم يشركون مع الله فى العباده واقرار الالوهيه والاعمال والاقوال الالهيه الانسان المخلوق فأى توحيد هذا الذى يوهموا انفسهم به

تحياتى للجميع