لم يكن الأمر كما تدعي
انما أنني اقتصرت ما جاءت به النصوص المذكورة فقط
وقد استخدمتها في سياقها الكامل والشامل
وما يختص بها فقط
فلنرجع معا الى ما جاءت به النصوص التي اشرت اليها وسآتيك بتفاسير علماء المسيحية حتى نرى أي من مفهومنا هو الأقرب
هل المفهوم الذي أنا ذكرته أم هو المفهمو الذي أنت تحاول أن تتطرق اليه
رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 الأعداد 1-6
1 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. 2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. 4 أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. 5 هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6 نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.
شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي
يوحنا الاولى 4 - تفسير رسالة يوحنا الأولى
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-04.html
ركز في عنوان تفسير الفقرات المستشهد بها :
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp..._00-index.html
كيف نحب بحكمة فلا ننخدع بالمبتدعين؟
يهب الحب للإنسان بساطة، فيصدق كل شيء.
لكن ينبغي أن يكون ملازمًا له روح التمييز أو الحكمة، حتى لا ينخدع الإنسان بالمعلمين الكذبة،
الذين يأتون تحت اسم "المسيح" ويتسترون بكلمة "المحبة" ليخفوا اسمهم في بريق كلمات جذابة وفلسفة باطلة، مدعين أنهم مرشدين بالروح القدس.
ولقد حذرنا ربنا من هؤلاء قائلًا: "انظروا لا يضلكم أحد فإن كثيرين سيأتون باسمي... ويضلون كثيرين" (مت 14: 4-5).
يقول الأب موسى: [يلزمنا أولًا أن نختبر بكل حرص كل فكر يدخل إلى قلوبنا، وكل تعليم نقبله، لنرى إذا كان قد تنقى بنار الروح القدس الإلهي السماوي، أو ينتمي إلى خزعبلات اليهود، أو هو ثمرة كبرياء الفلسفة البشرية التي ليس لها إلاَ سطحيات التدين. فينخدع البعض بهذا النوع، إذ يغويهم حسن التنسيق وتجذبهم التعاليم الفلسفية التي تخدع لأول وهلة بما فيها من بعض المعاني الورعة التي تتفق مع الدين... ومن جهة أخرى يلزمنا أن نحرص لئلا يُوضع أمامنا تفسيرًا خاطئًا للذهب النقي الذي هو الكتاب المقدس فنُخدع.]
وأذكرك هنا بما حصل من انشقاقات في الايمان المسيحي
وكيف حكم بالهرطقة على مختلف الآباء السابقين
لماذا لم يتم التقريب بينهم دون الحكم عليهم بالهرطقة
لماذا لم يتم تقريب وجهات النظر كما تنظر اليه هنا ؟؟
لماذا في الأصل خلق الرب مكانا للنعيم وهو الملكوت
ومكانا للعذاب وهو بحيرة الكبريت ؟؟؟
المفضلات