أقسم لكِ بأنكِ لاتستطيعي أن تقولي كلامي خاطىء وأتحداكِ في هذا والدليل أول نقطة أعرضها لم تستطيعي الإجابة عليها ..
أي إستدراج وأي أوهام دي ؟
أظن كلامي واضح وضوح الشمس منذُ البداية وليس فيه لف ودوران ولم أطلب منكِ أن تجيبي إجابة خاطئة وكل ماطلبته هو سؤال بسيط جداً يبين صدق النبؤة وصدق قائلها وصدق الوحي المسيحي وصدق الديانة ... كل هذا في صدق النبؤة هذه .
ثم الم تفق على كل ماسبق ذكره ؟ولكن هكذا تعودنا المسيحي يوافق على كل شىء وبعد ذلك يرفض كل شىء !! فسبحان الله العظيم وكأني أحاور شخصيتان لاواحدة .. واحدة توافق على كل ماذكرناه سابقاً والآخرى ترفض كل ماذكرناه سابقاً...
وإتمام النبؤة يقول لابد ان تنطبق كما قيلت النبؤة والا تسقط ويكون قائلها كناذب ؟
الم تقولي بأنها إنطبقت على يسوع ؟ فأين هذا الإنطباق؟
سبحان الله اليس هذا كلام الله وهذه النبؤة من الله ؟ إن كانت كذلك فلابد أن تتم بحذافيرها وهاقد علمتي الأن بعدم إنطباقها ...
صدقيني الأن بدأنا الجدال العقيم الذى لاطائل منه توافقي على كل شىء وبعدها تتهربي من اول نقطة بحجة واهية.
الموضوع هنا نبؤة وهو أمر يهدم عقيدة بأكملها إن كان لكِ علم بهذا ..اقتباسثانيا انتِ من تلوين عنق النصوص و تستنتجي منها ما شئتي لاني سبق و اوضحت لك في مداخلة سابقة ان القراءة المسيحية تختلف عن طريقة سردك لاحداث القصة سواء كانت قصة النبي يونان ام قصة ربنا و سيدنا يسوع المسيح
فالمشابهة لابد ان تتطابق بين يونان في بط الحوت ويسوع في قبره .
فهذه أول نقطة جعلتكِ تتخبطي وانتِ الواثقة مذُ البداية بإتمام النبؤة وتتحججي بالقراءة المسيحية والفهم المسيحي لهذه النبؤة وحتى أثبت لكِ بعدم إلمامك بالأمر وأن النبؤة لابد أن تنطبق كما جائت في النص .. وكل ماتملكينه هو " القرأة المسيحية للنص" هذا كل مادليكِ وكأننا لانفقه شىء ولا نعلم شىء حتى ترددي علينا نفس الكلمة ولاتعى فحواها ..هداكِ الله قد قُلت لكِ سابقاً قرأت النبؤة بل الكتاب بأكملة وعلى أيدي من هم متخصصون في المجالات الدينية الدفاعية فدعيكِ من كلمة القرأة المسيحية لفهم الأمر فلا تملكي علم في هذا وقد بينت لكِ فى الحواربأنى سأستخدم اسلوب مبسط لعرض الأمر لأنكِ قُلتِ لاعلم لكِ ...
يقول نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس في مقاله بعنوان صوم يونان :
"علي أن المشابهة بين يونان والمسيح له المجد، امتدت إلي ما هو أبعد من المناداة... امتدت إلي المشابهة به في قبره، وخروجه من القبر حيا."
إذاً وفقاً للمصدر الكنسي لابد أن يتشابه يسوع بيونان ويكون على قيد الحياة في قبره لاجثة هامدة .
لابد أن يكون الإيمان قوي وعلى أسس لاتتزعزع ... ولكن للأسف تؤمنون بكلام يخالف ماجاء في الكتاب المقدس ومجرد عرض مسألة واحدة يبداء الإنسان في التخبط ... ولو كنتِ واثقة من أن هذه النبؤة إنطبقت على المسيح لوجدنا إجابة لسؤالى لاهروب منه بحجج واهية .. امنحي عقلك حرية التفكير ولو لمرة واحدة ... وستبصرين إن شاء الله .
ومازال السؤال قائماً :
هل كان يسوع ميتاً في القبر أم كان على قيد الحياة أم حالة إغماء ؟
أتمى أن أجد إجابة في المشاركة القادمة حتى نسير في الحوار فهذه أول نقطة!..ومازال في جعبتي الكثير والكثير والكثير من الأدلة الكنسية التى تؤكد صدق قولي بأن - النبؤة لم تنطبق على المسيح هكذا بكل صراحة - فهذه الأولى ... فمابالك ببقية النقاط؟
أنتظر ردك .
المفضلات