عفوا أيها الضيف
لا أجد في مشاركاتك ما يشهد لك بالإسلام أو التسليم بأركان الإيمان
ولا أرى في جميع مشاركاتك إلا الطعن في القرآن والتشكيك في ثوابت الإسلام
أرجو المعذرة فقد تعودنا أن يدخل أحد المسيحيين إلى هذا المنتدى ليطعن في الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم
وحتى لا نرد عليه من خلال كتبه وعقيدته يزعم أنه مسلم ويطلب منا أن نحاوره كمسلم وأن لا نتطرق لعقيدة المسيحيين وكتبهم
وكما تعلم فأن الكذب في ديننا حرام ولعنة الله على الكاذبين
بينما الكذب في اعتقاد المسيحيين فضيلة ودين
وهذا رسولهم ومعلمهم ومرشدهم شاؤل الطرسوسي يعتقد أن صدق الله بحاجة إلى كذبه
( فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ ) رومية 3/7
ثم أيها الضيف أنت تعلم أن هذا المنتدى متخصص في حوار المسيحيين خاصة وأهل الكتاب عامة
فاي محاولة للبعد بالمنتدى عن أهدافه وجر أعضائه للخوض في سجالات عقيمة لا فائدة فيها هي مشبوهة
كما أعتقد أن تلك المحاولات المستميته لا تصدر من مسلم قطعا إلا إذا كان منافقا شديد النفاق
فالمسلم الذي يرجو رحمة ربه ويخشى عذابه لا يكون حريصا على إثارة الشبهات في مثل هذه المواطن
بل إذا ما عرضت للمسلم الصادق شبهة يقوم بالبحث عنها في الكتب أو يتخير من العلماء المتخصصين من يعرض عليه تلك الشبهة فيطمئن بذلك قلبه وتنجلي شبهته
كما أنك أيها الضيف زعمت أنك غير مقتنع بكتابات الدكتور مصطفى محمود رحمة الله عليه ( وأنا واثق أنك لم تقرأها ولم تعرها اهتماما )
ففي اعتقادي لو أن الدكتور مصطفى محمود بقي على الإلحاده ولم يتحول إلى الإيمان لكان هو مثلك الأعلى
فإن كنت مسلما أتمنى أن تقرأ له كتاب ( رحلتي من الشك إلى الإيمان )
ضيفنا كثيرون هم الذين يحملون سكينا ذات حدين فإن أخطأت يمينا أصابت شمالا فلا تكن منهم
فهذا لا يليق بحال المتعلمين وأنت تتهم نفسك بالعلم ( مع أن أعلى درجات العلم لا تعني الإحاطة بالعلم )
فالكثير من العلماء والدكاترة والأطباء والمهندسين وغيرهم لا زالوا يعبدون الأصنام ومنهم من يسجدون للبقر ويشربون بولها في الهند ومنهم من يتعلقون بخشبة ملعونة يظنون أن فيها الفداء والخلاص
أدعوك إلى الدخول إلى موقع الدكتور زغلول النجار إن كنت لا تزال مصرا على الإسلام ففيه ما يسرك بإذن الله
هدانا الله وإياك إلى الحق وإلى صراط مستقيم
لعنة الله تعالى على كل معاند من النصارى وعلى كل من عرف الحق ثم حاد عنه .
تالله لو عرفتني حق المعرفة ما تفوهت بهذا ، فأنا مسلم إلى النخاع وليس لدي أدنى مشكلة في البحث والنقاش والتحري بعيدا عما خوفونا منه بعض الجهلة ممن ينتسبون إلى العلم ، وبعيدا عن طأطأت الرأس بكل ذل لأي شيخ أو داعية ، وبعيدا عن اللف والدوران والريوسة التي تذهب بالأعمار دون طائل .. أنا مسلم مؤمن من حقه أن يبحث عما يُطمئن قلبه معتمدا الصراحة التامة في إلقاء السؤال ؛ إذ السؤال المنهي عنه ( من خلق الله ) ؟ وأما ما سواه فلم ينهنا ديننا - ولله الحمد والمنة - عنه .
أما قولك : إن هذا المنتدى خاص بالرد على النصارى فبإمكان الإدارة الموقرة نقله إلى ساحة أخرى ، لا مشكلة عندي إطلاقا .
لماذا تقحم ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في موضوعنا هذا ؟؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين بصريح القرآن الكريم :
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
فسؤالك (لماذا لم يرسل الله تعالى رسولا إلى أمريكا الجنوبية ؟؟)
من المفترض منطقيا أن يكون قبل بعثة النبى النبي صلى الله عليه وسلم
أليس كذلك !!!!!!
ولذلك سألتك :
1- ما دليلك القاطع أن الله تعالى لم يرسل إلى هؤلاء الناس رسولا قبل بعثة النبى ؟؟؟
2- هل عدم الإخبار عن شىء ما يعنى عدم وقوعه ؟؟؟
3- من هم الرسل الذين لم يقصص الله تعالى أخبارهم على النبى ؟؟ ما أسماؤهم ؟؟ ولمن أرسلوا ؟؟ ومتى أرسلوا ؟؟ وأين أرسلوا فى الكرة الأرضية بالضبط ؟؟؟
4- أنا فعلت شيئا ولم أخبرك إياه ... هل هذا ينفى أننى فعلته ؟؟؟؟
اقتباس
إن تساؤلي مقتصر على ما بعد البعثة النبوية المطهرة ؟؟
إذن فكيف تؤمن - كما تدعى - أن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ؟؟
ما معنى (خاتم الأنبياء والمرسلين) لكى تتسائل لماذا لم يرسل الله تعالى بعده رسولا إلى امريكا الجنوبية ؟؟
كيف تقول لماذا لم يرسل الله تعالى إليهم رسولا بعد أن قال الله تعالى أن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الخاتم ولا نبى بعده ؟؟؟
بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .... مسئولية نشر الإسلام فى جميع العالم هى على عاتق المسلمين .... فلن ينزل الله تعالى دينا آخر غير الإسلام .... ولا كتابا آخر غير القرآن الكريم .... ولن يرسل رسولا آخر غير محمد صلى الله عليه وسلم
اقتباس
السؤال هو : ما الحكمة في ترك قارة بل قارتان مقطونتان بلا رسول عدة قرون بعد البعثة النبوية الشريفة ؟ لماذا ختم الله تعالى الرسالة بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام رغم أن هنالك أقاليم وراء البحار تعبد الأوثان وهم بالألوف المؤلفة ؟ ما المشكلة في بعث عدة رسل إلى تلك الديار مادام أنه لا يُعجز المولى جل وعلا ؟ هل من الحكمة أن الله جل ثناؤه لا يريد لهم الهداية ؟ أم أنه علم أنهم لن يهتدوا مهما أرسل إليهم ؟ فإن كان هذا جواب فلِمَ يُكلف المسلمين بتبليغ الرسالة إليهم مادام علم أنهم لن يهتدوا ؟ فإن قيل : لإقامة الحجة عليهم ، يقال : ولم لم تكن إقامة الحجة بإرسال رسل إليهم مبشرين ومنذرين ؟
أكرر : ما الحكمة من إرسال ثلاثة رسل إلى قرية واحدة صغيرة (قبل البعثة) وترك قارات بلا رسل (بعد البعثة) ؟؟
إعذرنى إذا شككت فى أنك غير مسلم على الإطلاق
فأسلوبك فى التساؤل .... أسلوب ملاحدة ولا دينيين !!!!
فالله تعالى يقول : (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ)
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً)
فتأتى أنت لتقول :
اقتباس
لماذا ختم الله تعالى الرسالة بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام رغم أن هنالك أقاليم وراء البحار تعبد الأوثان وهم بالألوف المؤلفة ؟
ما المشكلة في بعث عدة رسل إلى تلك الديار مادام أنه لا يُعجز المولى جل وعلا ؟
هل من الحكمة أن الله جل ثناؤه لا يريد لهم الهداية ؟
أأنتم أعلم أم الله ... أأنتم أحكم أم الله ؟؟
ألا تصدق بالله تعالى وكلماته ؟؟ ما معنى الإسلام إذا ؟؟
هل تعتبر نفسك (مسلما) بمجرد النطق بالشهادتين فقط بلا أى فهم لمقتضاهما وبمجرد كونك (مسلم) فى البطاقة الشخصية مثلا ؟؟
الإسلام ..... معناه الإستسلام بالتصديق لله تعالى ... وهنا أسألك :
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فعلت كذا ولم تفعل كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا قلت كذا ولم تقل كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فضلت هذا على ذاك) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا أمرتنا بكذا ونهيتنا عن كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (هل من العدل والإنصاف كذا) ؟؟
إنه لمن سوء الأدب مع الخالق عز وجل والإجتراء عليه (وليس من إعمال العقل كما تدعى) طرح أسئلة بهذا الأسلوب !!!!
لقد سألتنا فأجبناك الإجابة التى أراها شافية وافية .... واستمرارك فى الجدال والتشبت بفكرة أنه : (كان يجب على الله أرسال الرسل للضالين فى كل وقت) - أستغفر الله العظيم من هذا القول الوقح - يجعلنا لا ندرى إلام ترمى بالضبط ؟؟
1- هل ترمى إلى التشكيك فى عدل الله تعالى - حاش لله - ؟؟
2- هل ترمى إلى التماس العذر لهؤلاء فى كفرهم أو عدم إيمانهم وأن الله قد كتب عليهم الكفر والضلال غصبا بلا خيار منهم ؟؟
3- هل ترمى إلى التماس العذر للملاحدة وإظهارهم بمظهر العقلانيين وأن من يسلم بقدرة الله ومطلق عدله ومشيئته هم (بعض الأغبياء الرجعيين الذين يؤمنون بلا وعى) ؟؟
4- هل ترمى إلى استحداث فتوى جديدة بأنه لا حرج على (المسلم) أن يسأل : (لماذا فعل الله تعالى هذا ولم يفعل ذاك ... ولماذا أمر بذلك ونهى عن ذاك رغم أن (ذاك) هو الأصوب - حاش لله -) ؟؟
5- هل تسعى إلى استحداث (إسلام مودرن) مثلا قائم على (وجوب معرفة الحكمة والسبب لكل ما يفعله الله تعالى) وإلا فلا إيمان ؟؟؟
ننتظر منك التوضيح ....
وننبهك مبدئيا بأن المنتدى (غير مختص بمحاورة الملاحدة والعلمانيين واللادينيين)
ولا يرحب بالجدال .... لمجرد الجدال
وإن كنت ترى إجابتنا غير شافية .... فليس لدينا أكثر من ذلك
ومن شاء فليؤمن ... ومن شاء فليكفر
فلا كلام بعد كلام الله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
ما هذا ؟!
فعلا عجيب أمرك يا أخي !!
لماذا تقحم ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في موضوعنا هذا ؟
إن تساؤلي مقتصر على ما بعد البعثة النبوية المطهرة . هل تريد أن أعيد وأكرر ؟!
تساؤلي واضح جدا ، ولكني لا أدري لِمَ لَمْ يدرك البعض المراد والمقصود .
بل من البداية كان سؤالك واضحا ولكننا إتهمنا انفسنا بقلة الفهم ولم نتهمك وذلك لأننا نعلم جيدا أن المسلم الحق لا يتأله على الله عز وجل
فالذي يرى أن من العدل أو الحق أن يرسل الله رسولا لقوم بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم الذي يرى ذلك يغفل أو يجهل أنه يتهم الله عز وجل بالظلم لهؤلاء القوم وكأنه لا يعلم أن الله ليس بظلام للعبيد
وكذلك يتهم الله عز وجل بالحيد عن الطريق الحق والأولى أن يتبعه مع هؤلاء القوم وكأنه لا يعلم أن ربي على صراط مستقيم
والأهم من ذلك أن الذي يرى بضرورة إرسال رسول لهم أو لغيرهم يتهم نفسه بقمة الفهم والمعرفة والعلم وبالمقابل يتهم الله عز وجل بالجهل وعدم الإدراك للأولويات وغير ذلك
السؤال هو : ما الحكمة في ترك قارة بل قارتان مقطونتان بلا رسول عدة قرون بعد البعثة النبوية الشريفة ؟ لماذا ختم الله تعالى الرسالة بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام
الحكمة من ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم لا يعلمها إلا الله
رغم أن هنالك أقاليم وراء البحار تعبد الأوثان وهم بالألوف المؤلفة ؟
لم يكن وراء البحار ألوف مؤلفة بل كانت ملايين الملايين وقد طالت مجازر الصليبيين هناك أكثر من مليار بشهادة شهود الحال ومنهم مؤلف كتاب المسيحية والسيف وبإمكانك تحميل الكتاب من هنا http://www.kalemasawaa.com/vb/t10240.html
ثم تقول أنهم كانوا عبدة أوثان ؟
لا دليل على أنهم كانوا عبدة أوثان إلا بقايا وثنيين نجوا من مجازر الصليبيين من جهة وشهادة الصليبيين أن السكان الأصليين وثنيين مع العلم أن الصليبيين ينظرون إلى المسلمين كوثنيين أيضا بالرغم من وثنيتهم وتعظيمهم للأوثان والايقونات يكفيك أن تنظر إلى مقر بابا الفاتيكان لتجد الأصنام في كل اتجاه في الداخل والخارج وعلى الأسطح
فلا أحد يجزم أنهم جميعا كانوا وثنيين بل إن الشاهد صاحب الكتاب يذكر محاسن للقوم لا تدل إلا على أثر من دين حنيف وفطرة سوية
ما المشكلة في بعث عدة رسل إلى تلك الديار مادام أنه لا يُعجز المولى جل وعلا ؟
هل من الحكمة أن الله جل ثناؤه لا يريد لهم الهداية ؟ أم أنه علم أنهم لن يهتدوا مهما أرسل إليهم ؟ فإن كان هذا جواب فلِمَ يُكلف المسلمين بتبليغ الرسالة إليهم مادام علم أنهم لن يهتدوا ؟ فإن قيل : لإقامة الحجة عليهم ،
من أين أتيت بكل هذه التساؤلات ؟
الحكمة من إرسال الرسل إلى قوم وعدم إرسال الرسل إلى آخرين وغير ذلك من العدد واللسان كل ذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وما ربك بظلام للعبيد
يقال : ولم لم تكن إقامة الحجة بإرسال رسل إليهم مبشرين ومنذرين ؟ . أكرر : ما الحكمة من إرسال ثلاثة رسل إلى قرية واحدة صغيرة ( قبل البعثة ) وترك قارات بلا رسل ( بعد البعثة ) ؟
قبل البعثة إجتمع الكثير من الرسل في نفس الزمان أو في نفس المكان وهذا حق ولكن ألا ترى معي أيها العزيز أنه بالرغم من كثرة الرسل التي أرسلها الله إلى بني إسرائيل إلا أنهم انحرفوا عن الحق وضلوا عن سواء السبيل ؟ وبالرغم من كثرة رسلهم إلا أن عدد أتباعهم قليل جدا لا يزيد عددهم عن سكان حي في القاهرة بينما أتباع النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم فاق المليار ونصف ؟؟
أعتقد أن التساؤل الآن واضح 100% أليس كذلك ؟
إن كان يهمك أمرهم فأريد أن أطمئنك
الله عز وجل حرم على نفسه الظلم وأمرنا ألا نتظالم
الله عز وجل أرحم بخلقه من الوالدة بوليدها
الله عز وجل لا يحكم إلا بالعدل والإحسان يعفو من كثير من الذنوب والأخطاء ويسترها وقد أخذ عهدا على نفسه كما علمت من الآيات أن لا يعذب بلا رسول و بلا نذير ، فمن استحق العذاب عذب
فإن كان سكان ما وراء البحار على الفطرة أو إمتدت بهم الفترة فلا عقاب عليهم أمام من هو أعلم بحالهم وليسوا بحاجة إلى من يحاجج الله عنهم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أدركني وقت الصلاة فلا أستطيع أن أواصل أكثر في أمان الله
لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين بصريح القرآن الكريم :
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
فسؤالك (لماذا لم يرسل الله تعالى رسولا إلى أمريكا الجنوبية ؟؟)
من المفترض منطقيا أن يكون قبل بعثة النبى النبي صلى الله عليه وسلم
أليس كذلك !!!!!!
ولذلك سألتك :
1- ما دليلك القاطع أن الله تعالى لم يرسل إلى هؤلاء الناس رسولا قبل بعثة النبى ؟؟؟
2- هل عدم الإخبار عن شىء ما يعنى عدم وقوعه ؟؟؟
3- من هم الرسل الذين لم يقصص الله تعالى أخبارهم على النبى ؟؟ ما أسماؤهم ؟؟ ولمن أرسلوا ؟؟ ومتى أرسلوا ؟؟ وأين أرسلوا فى الكرة الأرضية بالضبط ؟؟؟
4- أنا فعلت شيئا ولم أخبرك إياه ... هل هذا ينفى أننى فعلته ؟؟؟؟
إذن فكيف تؤمن - كما تدعى - أن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ؟؟
ما معنى (خاتم الأنبياء والمرسلين) لكى تتسائل لماذا لم يرسل الله تعالى بعده رسولا إلى امريكا الجنوبية ؟؟
كيف تقول لماذا لم يرسل الله تعالى إليهم رسولا بعد أن قال الله تعالى أن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الخاتم ولا نبى بعده ؟؟؟
بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .... مسئولية نشر الإسلام فى جميع العالم هى على عاتق المسلمين .... فلن ينزل الله تعالى دينا آخر غير الإسلام .... ولا كتابا آخر غير القرآن الكريم .... ولن يرسل رسولا آخر غير محمد صلى الله عليه وسلم
إعذرنى إذا شككت فى أنك غير مسلم على الإطلاق
فأسلوبك فى التساؤل .... أسلوب ملاحدة ولا دينيين !!!!
فالله تعالى يقول : (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ)
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً)
فتأتى أنت لتقول :
أأنتم أعلم أم الله ... أأنتم أحكم أم الله ؟؟
ألا تصدق بالله تعالى وكلماته ؟؟ ما معنى الإسلام إذا ؟؟
هل تعتبر نفسك (مسلما) بمجرد النطق بالشهادتين فقط بلا أى فهم لمقتضاهما وبمجرد كونك (مسلم) فى البطاقة الشخصية مثلا ؟؟
الإسلام ..... معناه الإستسلام بالتصديق لله تعالى ... وهنا أسألك :
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فعلت كذا ولم تفعل كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا قلت كذا ولم تقل كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فضلت هذا على ذاك) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا أمرتنا بكذا ونهيتنا عن كذا) ؟؟
هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (هل من العدل والإنصاف كذا) ؟؟
إنه لمن سوء الأدب مع الخالق عز وجل والإجتراء عليه (وليس من إعمال العقل كما تدعى) طرح أسئلة بهذا الأسلوب !!!!
لقد سألتنا فأجبناك الإجابة التى أراها شافية وافية .... واستمرارك فى الجدال والتشبت بفكرة أنه : (كان يجب على الله أرسال الرسل للضالين فى كل وقت) - أستغفر الله العظيم من هذا القول الوقح - يجعلنا لا ندرى إلام ترمى بالضبط ؟؟
1- هل ترمى إلى التشكيك فى عدل الله تعالى - حاش لله - ؟؟
2- هل ترمى إلى التماس العذر لهؤلاء فى كفرهم أو عدم إيمانهم وأن الله قد كتب عليهم الكفر والضلال غصبا بلا خيار منهم ؟؟
3- هل ترمى إلى التماس العذر للملاحدة وإظهارهم بمظهر العقلانيين وأن من يسلم بقدرة الله ومطلق عدله ومشيئته هم (بعض الأغبياء الرجعيين الذين يؤمنون بلا وعى) ؟؟
4- هل ترمى إلى استحداث فتوى جديدة بأنه لا حرج على (المسلم) أن يسأل : (لماذا فعل الله تعالى هذا ولم يفعل ذاك ... ولماذا أمر بذلك ونهى عن ذاك رغم أن (ذاك) هو الأصوب - حاش لله -) ؟؟
5- هل تسعى إلى استحداث (إسلام مودرن) مثلا قائم على (وجوب معرفة الحكمة والسبب لكل ما يفعله الله تعالى) وإلا فلا إيمان ؟؟؟
ننتظر منك التوضيح ....
وننبهك مبدئيا بأن المنتدى (غير مختص بمحاورة الملاحدة والعلمانيين واللادينيين)
ولا يرحب بالجدال .... لمجرد الجدال
وإن كنت ترى إجابتنا غير شافية .... فليس لدينا أكثر من ذلك
ومن شاء فليؤمن ... ومن شاء فليكفر
فلا كلام بعد كلام الله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
من كفّر مسلما فقد باء بها أولاهما بها .. فالتكفير ليس أكل تمر كما يقول بعض أهل العلم .
سأسأل ثم سأسأل حتى أجد الإجابة التي يطمئن إليها قلبي .. بحول الله جل وعلا . أما أن أجلس هكذا كما جلس أولئك الرعاع القطعان الذين يتلاعب بهم رجال الدين والساسة وما يسمون بالدعاة ، فلا وألف لا . فلم يذكر الله جل ثناؤه قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن عبثا ، حاشاه حاشاه . ولم يقل المصطفى عليه الصلاة والسلام - كما جاء في صحيح البخاري - : ( نحن أولى بالشك من إبراهيم ) عبثا ، حاشاه حاشاه .
وأما أن أسلوبي أسلوب ملاحدة ولادينيين فالجميع يعلم البون الشاسع بيني وبينهم عليهم من الله ما يستحقون .
وأما إجاباتكم فلم أجد فيها ما يُطَمْئن القلب للأسف الشديد . وأكثرها شخصنة وبُعد عن الرأفة بالحيارى .. هلا قرأتم كتاب ابن القيم رحمه الله تعالى (( هداية الحيارى )) ؟
وبالنسبة للمنتدى فقد سبق أن قلت : بإمكان الإدارة الموقرة نقله إلى ساحة أخرى غير هذه الساحة المخصصة للرد على النصارى .
إن كان يهمك أمرهم فأريد أن أطمئنك
الله عز وجل حرم على نفسه الظلم وأمرنا ألا نتظالم
الله عز وجل أرحم بخلقه من الوالدة بوليدها
الله عز وجل لا يحكم إلا بالعدل والإحسان يعفو من كثير من الذنوب والأخطاء ويسترها وقد أخذ عهدا على نفسه كما علمت من الآيات أن لا يعذب بلا رسول و بلا نذير ، فمن استحق العذاب عذب
فإن كان سكان ما وراء البحار على الفطرة أو إمتدت بهم الفترة فلا عقاب عليهم أمام من هو أعلم بحالهم وليسوا بحاجة إلى من يحاجج الله عنهم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أدركني وقت الصلاة فلا أستطيع أن أواصل أكثر في أمان الله
شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا على المداخلة والاهتمام .
لقد أعجبني بعض قولك ولم يقنعني . فأنا على يقين من عدل الله جل وعلا ، وعلى يقين من أنه ليس بظلام للعبيد . ولكني أتساءل عن الحكمة فقط وليس عن شيء آخر .
إن أكثر أجوبتكم تأتي بتساؤلات أشد وأشد ، من مثل ذكركم أن الصليبيين عذبوهم وأعملوا فيهم السلاح وبقروا بطون نسائهم وذبحوا أطفالهم ... الخ من أبشع ما يتصور .. ياتي التساؤل : لماذا يعطي الله جل جلاله الفرصة لهؤلاء الصليبيين المجرمين ليفعلوا ما فعلوا بهؤلاء البرءاء ؟
أيها الأخ العزير ، إن لم نتمكن من الرد على كل تساؤل فلسنا على شيء . فالعالم الآن ليس كما سبق ، فقد دبّت الأسئلة المتزايدة في عالمنا الإسلامي من الكبار والصغار والشباب والفتيات .. فلابد من تكاتف الجهود لتجهيز إجابة لكل سؤال . أما أن نبقى مسترخين ، وننهى الناس عن التساؤل وأنه حرام وسوء أدب مع الله سبحانه ووو ... الخ فسيستفحل الأمر ، وسيلجؤن بإلقاء الأسئلة إلى النصارى أو أصحاب أي ديانة أخرى ، ومن ثم سيستغل الملحدون وغيرهم من الكفرة الموقف بطرقهم الخاصة .
أنا أحاور الملاحدة وغيرهم من الكفار بما تمكنت من الإجابة عليه ، أما ما لم أتمكن من الإجابة عليه فإني لا أستحيي من السؤال والبحث عن الحقيقة والاطمئنان ومن ثم إفحام العدو الكافر . فالأسئلة المنهي عنها معروفة كالتي نهانا الله جل ثناؤه عنها ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ) أما ما لم نُنهى عنه فالأولى أن نسأل حتى نطمئن ، وكم أجاب القرآن بقوله : يسألونك عن ، ويسألونك عن ... الخ . ولم ينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن مثل هذا ، بل أجاب من سأل عن الله سبحانه أين هو قبل أن يخلق الخلق . والمسألة تطول وتطول ، فافتحوا قلوبكم للسائلين ودعوا الشخصنة والتكفير والرمي بالزندقة وما شابه ، إذ هي وبال - قبل كل شيء - على صاحبها .
بعد بعثة محمد (:salla-s:) لم يصل الإسلام إلى قارة أمريكا الجنوبية إلا بعد عدة قرون .. وهو الآن قليل فيها بالنسبة للنصرانية الوافدة مع الأسبان ، والوثنية الأصل عندهم .
السؤال : لماذا أُهملت ولم يرسَل إليها رسول يُعَرّفها بربها ويهديها سواء السبيل ؟
طبعا لا يعجز الله جل وعلا عن أن يرسل إلى كل قرية رسولا بل أكثر كما فعل في انطاكية حيث أرسل إليها رسولين ولما كذبوهما عززهما بثالث ، أفيرسل إلى قرية ثلاثة رسل ، ويدع قارة بأكملها بلا رسول ؟ لابد من جواب مقنع .
أرجو عدم الاستدلال بآيات تدل على ما كان من شأن هذه القارة قبل بعثة محمد (:salla-s:) . فالكلام عن : لماذا تُختم الرسالات بمحمد (:salla-s:) مادامت هنالك أقوام يعبدون الأوثان وراء البحار وهم بالآلاف المؤلفة ؟ .
كما أرجو عدم الاستدلال بقوله تعالى : ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ) أو قول البعض : ( حكمة لا نعلمها ) يعنون بذلك : آمِن وانت ساكت .
أحب أن يطمئن قلبي فأرتاح من مثل هذه الشبهات التي تُنكّد عليّ عيشتي من جميع النواحي ليلا ونهارا .
لنفترض جدلا أن دعوة الإسلام وصلت أمريكا الجنوبية بعد عدة قرون من البعثة النبوية
فإن دعوة التوحيد وصلت أمريكا الجنوبية قبل مولد النبي :salla-s: بقرون و قرون من قديم الزمان
لنقرأ عن معتقدات الهنود الحمر
بعضهم على الأقل آمن بإله واحد اسمه واكان تنكا أى الروح العظيم
In the beginning was only Tepeu and Gucumatz (Feathered Serpent). These two sat together and thought, and whatever they thought came into being. They thought Earth, and there it was. They thought mountains, and so there were. They thought trees, and sky, and animals etc, and each came into being. But none of these things could praise them, so they formed more advanced beings of clay. But these beings fell apart when they got wet, so they made beings out of wood, but they proved unsatisfactory and caused trouble on the earth. The gods sent a great flood to wipe out these beings, so that they could start over.
The god Michabo was hunting with his pack of trained wolves one day when he saw the strangest sight, the wolves entered a lake and disappeared. He followed them into the water to fetch them and as he did so, the entire world flooded.
Michabo then sent forth a raven to find some soil with which to make a new earth, but the bird returned unsuccessful in its quest.
Then Michabo sent an otter to do the same thing, but again to no avail.
Finally he sent the muskrat and she brought him back enough earth to begin the reconstruction of the world. The trees had lost their branches in the flood, so Michabo shot magic arrows at them that immediately became new branches covered with leaves.
Then Michabo married the muskrat and they became the parents of the human race.
Native American Indians celebrate a death in various ways; the dead are honored with food, herbs and gifts to ensure a safe journey to the after life.
For native American Indians, death was an end to life on earth but a start of life for the soul in the next world. There is a common belief amongst most native tribes that the soul enters the Spirit World; however, this journey may be long and complicated so after life rituals are performed to ensure that the spirits do not continue to roam the earth and trouble the living. Hopi House of the Dead
Hopi Indians believe that the soul moves along a Sky path westwards; those that have lived a righteous life will travel with ease but those who haven't will encounter suffering on their journey. To ensure a safe journey for the spirits, the Hopi will wash their dead with natural yucca suds and dress them in traditional clothes.
Prayer feathers, ankwakwosis, are then tied around the forehead of the deceased, as a blessing, and they are then buried with favorite possessions and feathered prayer sticks. The living pray and grieve for the spirits to help them on their way; traditional foods and special herbs are served and placed at the grave side.
فكيف عرفوا كل تلك العقائد و إن كان قد اعتراها بعض التحريف و التبديل ؟
ولكن دور الأنبياء يبدو جاليا ً في ما بين سطور التاريخ, مثلا ً القرءان يقول بأن كل الأنبياء جائوا بدين واحد وهو الأسلام , ((إن الدين عند الله الإسلام)) ((ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين )) ( ولكن أعرف لكم معني الإسلام) فهو ليس فقط ما جاء به محمد(صلي اله عليه وسلم) بل هي دعوة الأنبياء جميعا ً وهي عبادة الله الواحد وحده دون إشراك به , ولكن قد تختلف شرائعهم , لكن دينهم واحد . --- وهذا بالتحديد ما تجده في إمتداد بعض الأديان في الأماكن النائية تفضلوا بالقراءة في قبيلة الماو ماو مثلاً نقرأ أنهم يؤمنون بإله يسمونه " موجايى " ويصفونه بأنه واحد أحد لم يلد ولم يولد وليس له مثيل ولا شبيه .. وأنه لا يرى ولا يعرف إلا من آثاره وأفعاله .. وأنه خالق رازق وهاب رحيم يشفي المريض وينجد المأزوم وينزل المطر ويسمع الدعاء ويصفونه بأن البرق خنجره والرعد وقع خطاه.. . أليس هذا الـ "موجايى " شبيه لرسالة الإسلام.. ومن أين جاءهم هذا العلم إلا أن يكون في تاريخهم رسول ومبلغ جاء به .. ثم تقادم عليه العهد كالمعتاد فدخلت الخرافات والشعوذات فشوهت هذا النقاء الديني
.
وفي قبيلة نيام نيام نقرأ أنهم يؤمنون بإله واحد يسمونه " مبولي" ويقولون أن كل شيء في الغابة يتحرك بإرادة " مبولي " وأنه يسلط الصواعق على الأشرار من البشر .. ويكافيء الأخيار بالرزق والبركة والأمان.
.
وفي قبيلة الشيلوك يؤمنون بإله واحد يسمونه " جوك " ويصفونه بأنه خفي وظاهر .. وأنه في السماء وفي كل مكان وأنه خالق كل شيء.
.
وفي قبيلة الدنكا يؤمنون بإله واحد يسمونه " نيالاك " وهي كلمة ترجمتها الحرفية .. الذي في السماء .. أو الأعلى.
نبذة تاريخيه عن دخول الاسلام فنزويلا
الاسلام فى امريكا الجنوبيه
تشير المصادر التاريخية إلى أن المسلمين كانوا أسبق في التعرف على فنزويلا
قبل أن يكتشفها الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس حيث تؤكد الدلائل المادية أن
المكتشفين الأوائل للقارة اللاتينية هم المسلمون وذلك عندما أبحر ثمانية من المسلمين
من لشبونة – التي كانت خاضعة وقتها للخلافة الإسلامية بالأندلس في القرن العاشر
الميلادي محاولين اكتشاف ما وراء المحيط الأطلنطي
الذي كان يلقبه المسلمون وقتها بـ "بحر الظلمات" واستمروا في إبحارهم وصلوا
إلى أمريكا الجنوبية ولتكون هذه هي رحلة المسلمين الأولى إلى فنزويلا.
فحتى لو لم يدخل الإسلام أمريكا الجنوبية إلا من القرن العاشر الميلادى إلا أنها عرفت التوحيد من قديم الزمان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا على المداخلة والاهتمام .
.
واجبي أن لا أكتم حقا ولا علما دون أن انتظر الشكر أو المدح
محتسبا ذلك عند ربي الذي لا تضيع عنده مثقال ذرة من عمل
أيها الضيف الكريم
إعلم أن الصراحة بخشونتها خير من الخبث بنعومته
فإن كان في ردودنا نوع من الخشونة فسببها أننا لا نرضى بالمداهنة فأرجو أن تعذرنا
اقتباس
إن أكثر أجوبتكم تأتي بتساؤلات أشد وأشد ، من مثل ذكركم أن الصليبيين عذبوهم وأعملوا فيهم السلاح وبقروا بطون نسائهم وذبحوا أطفالهم ... الخ من أبشع ما يتصور ...
من الواضح أنك لم تقرأ الكتاب
لذلك تتهمنا أننا نحن الذين نذكر مجازر الصليبيين في الأمريكتين وكأننا نختلقها
ولو أنك قرأت الكتاب أو اطلعت عليه لعلمت أن كاتبه كان شاهدا على تلك المجازر وأنه دون مشاهداته في ذلك الكتاب
كما أنني لا أستطيع أن أحملك على التصديق بذلك فأنت وشأنك
اقتباس
أيها الأخ العزير ، إن لم نتمكن من الرد على كل تساؤل فلسنا على شيء .
كن على يقين أنه ليس على وجه الأرض كلها من هو أقدر من المسلمين في الرد على التساؤلات
وبالرغم من ذلك ندين لله أننا لم نأت من العلم إلا قليلا
ولكن هناك تساؤلات لا فائدة منها فلا نريد أن نخوض فيها دون دليل كما يخوض ويفعل غيرنا من أصحاب الأهواء والنحل
ماذا تعني بقولك فلسنا على شي إن لم نتمكن من الرد على تساؤل ؟
أنخرج من الملة إن جهلنا الرد ؟؟
أنكون كفارا بذلك ؟ أم غير مسلمين ؟؟
ثم ما هو حال من سبقنا من المسلمين أيكفرون بسبب عدم خوضهم في مثل هذه الترهات ؟؟؟
اقتباس
فالعالم الآن ليس كما سبق ، فقد دبّت الأسئلة المتزايدة في عالمنا الإسلامي من الكبار والصغار والشباب والفتيات .. فلابد من تكاتف الجهود لتجهيز إجابة لكل سؤال . أما أن نبقى مسترخين ، وننهى الناس عن التساؤل وأنه حرام وسوء أدب مع الله سبحانه ووو ... الخ فسيستفحل الأمر
أحمد الله أن العلم الآن ليس كما سبق
بل من فضل ربي أن الإسلام هو المستفيد الوحيد من تقدم العلم ومما آلت إليه الحضارة في هذا العصر
فلو طالعت الإحصاءات لعلمت أن الإسلام أكثر الديانات انتشارا وأن الديانات الأخرى في انحسار
وبسبب ذلك كان الحرب على الإسلام مقنعا بالحرب على الإرهاب
ولن أذكرك بمنع المآذن والحجاب
أنظر هذا الرابط
وانظر هذا
اقتباس
وسيلجؤن بإلقاء الأسئلة إلى النصارى أو أصحاب أي ديانة أخرى ، ومن ثم سيستغل الملحدون وغيرهم من الكفرة الموقف بطرقهم الخاصة .
من يلجأ إلى النصارى عليه أن يستسلم للخروف
فربما لا تعلم أن رب الأرباب وملك الملوك في اعتقاد النصارى هو الخروف
( هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون. )
رؤ 17/14
اقتباس
أنا مسلم مؤمن من حقه أن يبحث عما يُطمئن قلبه معتمدا الصراحة التامة في إلقاء السؤال ؛ إذ السؤال المنهي عنه ( من خلق الله ) ؟
صدقت
ولكنك تستطيع أن تشتق من هذا السؤال أسئلة كثيرة ، فالنهي يشملها
اقتباس
أما ما لم نُنهى عنه فالأولى أن نسأل حتى نطمئن ، وكم أجاب القرآن بقوله : يسألونك عن ، ويسألونك عن ... الخ . ولم ينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن مثل هذا ، بل أجاب من سأل عن الله سبحانه أين هو قبل أن يخلق الخلق
من حقك أن تسأل والعبرة في السؤال
فإن كان من أجل المعرفة والعلم فواجب عليك السؤال وواجب على أهل العلم الإجابة
أما إن كان السؤال من أجل التعجيز أو الخداع
أو من أجل تنفير الناس والتغرير بهم
أو من أجل دعم الملحدين والمنافقين وإيجاد الأعذار لهم
فأمر السائل هنا مشكوك فيه
ثم إن حسن السؤال نصف العلم
وتأدب السائل دليل خلق وورع
ألا ترى أن الأم خشية على أطفالها تلمح بالسؤل أو تسره في أذن الطبيب ؟
اقتباس
فأنا مسلم إلى النخاع وليس لدي أدنى مشكلة في البحث والنقاش والتحري بعيدا عما خوفونا منه بعض الجهلة ممن ينتسبون إلى العلم ، وبعيدا عن طأطأت الرأس بكل ذل لأي شيخ أو داعية ، وبعيدا عن اللف والدوران والريوسة التي تذهب بالأعمار دون طائل
الإسلام عقيدة وعمل أيها العزيز
وليست قومية أو عنصر أو جنس أو أسرة أو لسان
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال لإبنته
( إعملي يا فاطمة فإني لا أغن عنك من الله شيئا )
ثم من اعتقد وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
أصبح مسلما
ومن من المسلمين أنكر ذلك أو اعتقد غير ذلك
يصبح كافرا
فربما تعلم أن ولد نوح عليه السلام كان كافرا
وأن والد إبراهيم عليه السلام كان كذلك
فلا نخاع في الإسلام
أما قولك
بعيدا عن طأطأت الرأس للشيخ والداعية وبعيدا عن اللف والدوران
أصدقك القول أن قولك هذا يجعلني أشك أنك مسيحي
فالمسلم يعلم تمام العلم أننا لا نطأطأ رؤوسنا لشيخ ولا لعالم ولا لداعية
ففي اعتقادنا أنهم غير معصومين عن الخطأ بل إنهم كغيرهم من بني آدم وكل ابن آدم خطاء
فالمسلم لا يطأطأ رأسه ولا تنحني جبهته إلا لله رب العالمين
فلا أدري من أين أتيت بهذا إلا إذا ظننت أن ما يحدث في الكنيسة يحدث عندنا
ثم تزعم أن في الإسلام لف ودوران
فبالله عليك هلا استشهدت بآية أو حديث
اقتباس
فافتحوا قلوبكم للسائلين ودعوا الشخصنة والتكفير والرمي بالزندقة وما شابه ، إذ هي وبال - قبل كل شيء - على صاحبها .
أبعد كل هذا ترانا أقفلنا قلوبنا أمام الأسئلة ؟
ألا ترى أننا لم نكفرك ولم نرميك بالزندقة بالرغم من أنك تتأله على الله بأسئلتك ؟
كل ما هناك أننا نظن أنك مسيحيا ترتدي ثوب مسلم
ومن حقنا أن نشك في من يشكك في عقيدتنا وبخاصة الداخل إلى موقعنا ليبعثر جهودنا
ليكن معلوما لديك أننا لسنا أهلا لتكفير مسلم يشهد شهادة الحق
وأننا نعتقد أن التكفير أمر خطير لا يرمى به الناس جذافا
أما إن كنت تقصد أننا نكفر المسيحيين فلسنا نحن من كفرهم وإنما قال فيهم ربنا وربهم
( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
وقال
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )
اقتباس
تالله لو عرفتني حق المعرفة ما تفوهت بهذا
أتمنى أن لا يكون هذا آخر عهدي بك
وإن من دواعي سروري أن تكون أخا لنا في الله تنصحنا وننصحك وتدعو لنا بظاهر الغيب وندعوا لك
ويسعدني ويشرفني أن أفتح قلبي وبيتي لك حتى وإن لم تكن مسلما
وأعتذر عن كل إساءة بدرت مني أو من إخوتي في هذا المنتدى
هدانا الله وإياك إلى ما يحب ربنا ويرضى
وأسأله أن يجمعنا بك على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 23-06-2012 الساعة 03:18 AM
يا صاحب الموضوع اليسوا هؤلاء على علم بوجود دين اسمه الإسلام ؟
الم يسمعوا عنه ؟ الم يفكروا فى دينهم ليعلموا كيف يكون الله ثالوث فيتركوه بعدما يعرفوا انه خطأ ؟
الاجابة سهلة
وهى انهم اولا لابد و انهم سمعوا بالاسلام
ثانيا هم فى عقيدة الثالوث الم يعطى الله لهم عقلا و اذنين و عينين هل منحهم الله العقل حتى لا يستخدموه فى التفكير فى هذا الثالوث و يعلموا انه باطل حينها سيبحثوا فى الكتب السماوية فيعلموا اى الاديان حق و يهديهم الله جل وعلا للاسلام بمشيئته
فلو استخدموا عقلهم سيعلمون انهم فى خطا
و الله اعطاهم عقل
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 23-06-2012 الساعة 11:06 AM
المفضلات