هناك فرق بين انك لا تعرف ردود العلماء و انهم لم يردوا
وهناك فرق ايضا ان الرد لم يعجب هواك وانهم لم يستطيعوا الرد
هذه المشكلة لم تواجه سوى الملاحدة اما المسلم مثلك
يعرف من القرآن الكريم
ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
فكونك مسلم تعلم انك اذا صبرت على ابتلاءك يوم القيامة ستجازى على صبرك
اما الملحد المسكين فلا يؤمن بيوم الحساب ويرى ان الشر في هذه الدنيا ظلم ويغفل انه بمجرد ان يؤمن بموجود رب حاكم عادل ستنتهي المشكلة
لكنك لا تهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد على قولك راجع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1%E3%D1%D6-%BF
يقول الفيلسوف أبو حامد الغزالي: إن نقص الكون هو عين
آماله مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما
رمى.
وظيفة أخرى للمشقات والآلام .. أنها هي التي تفرز الناس
وتكشف معادنهم.
لولا المشقة ساد الناس آلهم ... الجود يفقر والإقدام قتال
إنها الامتحان الذي نعرف به أنفسنا .. والابتلاء الذي تتحدد به
مراتبنا عند الله.
ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد
فصولها فالموت ليس نهاية القص ولكن بدايتها.
ولا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا أن نرفض كتابا
لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا.
الحكم هنا ناقص..
ولا يمكن استطلاع الحكمة كلها إلا في آخر المطاف .. ثم ما هو
البديل الذي يتصوره السائل الذي يسخر منا؟!
هل يريد أن يعيش حياة بلا موت بلا مرض بلا شيخوخة بلا نقص بلا
عجز بلا قيود بلا أحزان بلا آلام.
هل يطلب كمالا مطلقا؟!
ولكن الكمال المطلق لله.
والكامل واحد لا يتعدد .. ولماذا يتعدد .. وماذا ينقصه ليجده في
واحد آخر غيره؟!
معنى هذا أن صاحبنا لن يرضيه إلا أن يكون هو الله ذاته وهو
التطاول بعينه.
ودعونا نسخر منه بدورنا .. هو وأمثاله ممن لا يعجبهم شيء.
هؤلاء الذين يريدونها جنة..
ماذا فعلوا ليستحقونها جنة؟
وماذا قدم صاحبنا للإنسانية ليجعل من نفسه الله الواحد القهار
الذي يقول للشيء كن فيكون.
إن جدتي أكثر ذكاء من الأستاذ الدكتور المتخرج من فرنسا حينما
تقول في بساطة :
"خير من الله شر من نفوسنا."
إنها كلمات قليلة ولكنها تلخيص أمين للمشكلة كلها..
فالله أرسل الرياح وأجرى النهر ولكن ربان السفينة الجشع ملأ
سفينته بالناس والبضائع بأكثر مما تحتمل فغرقت فمضى يسب
الله والقدر .. وما ذنب الله؟! .. الله أرسل الرياح رخاء وأجرى النهر
خيرا .. ولكن جشع النفوس وطمعها هو الذي قلب هذا الخير شرا.
ما أصدقها من كلمات جميلة طيبة.
"خير من الله شر من نفوسنا."
......................
سلسلة الرد على شبهات الملحدين
المفضلات