ليك تحذف بعض الصور ( خصوصاً الأخيرة ) فهي تسيء للمسيح عليه السلام![]()
ليك تحذف بعض الصور ( خصوصاً الأخيرة ) فهي تسيء للمسيح عليه السلام![]()
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
بصراحة لا يوجد فى الأمر أى شبهة
فمن وجهة نظر مسيحية
المسيح ليس أول من رفع إلى السماء
فقد سبقه الأنبياء أخنوخ و إيليا
و هؤلاء تفوقوا على المسيح طبقا للكتاب المقدس بأنهم لم يموتوا أصلا
أما المسيح فقد مات و قام من وجهة النظر المسيحية
أما بالنسبة نا كمسلمين
فالمسيح رفع ليعود فى آخر الزمان ليكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية و يصلى خلف إمام المسلمين شاهدا بصدق رسول الله :salla-s: و مبطلا ما يدعيه النصارى من ألوهيته
ثم يتوفاه الله كسائر البشر و يصلى عليه المسلمون و يدفن كما يدفن الناس جميعا
فمش قادر أفهم ما هى الشبهة ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بصارحة هذه أكثر شبهة غير منطقية ومن يرد عليها هو المسيح عليه السلام
بنفسه كما يروى عنه برنابا فيقول المسيح عليه السلام فى إنجيل برنابا أنه لولا أقوال المسيحين أنه الله و ابن الله و العياذ بالله لما عاد ثانية حسب ما اتذكر النص
فعلينا أن نعلم الظروف التى جعلت المسيح عليه السلام حياً و ماذا سيفعل عندما يعود لأنه بما أنه حى
عندما أرادوا قتل المسيح عليه السلام لم يتركه الله يموت على الصليب بل رفعه اليه
فهل سيرفع الله عليه السلام المسيح الى الجنة ثم يميته هناك ؟
ثانياً المسيح حى و سيهبط فى آخر الزمان محمد لا
الإجابة أن المسيح عليه السلام سيأتى لتدمير الصليب و الدعوة للتوحيد وقتل الخنزير و يأمرهم بشرائع الإسلام وهكذا بل الإجابة لسبب عودته مرة أخرى نجدها فى الإنجيل نفسه
Mat 7:22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
Mat 7:23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
فهذا هو سبب كون المسيح عليه السلام وسبب كونه سيعود فى آخر الزمان فكون المسيح ما زال حياً وسيعود فى آخر الزمان هو ضد المسيحين و مع الإسلام فهو حى حتى يعود فى آخر الزمان و كما يخبرنا الإنجيل سيقول للمسيحين إنى لم أعرفكم قط اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم ثم بعدها يعيش الزمن الذى قدره الله له فهناك اختلاف حول مدة إقامته
فالمسيح عليه السلام لم يكتب له الخلود بل سيموت أيضاً مثل محمد صلى الله عليه وسلم و رفعه كان حتى لا يتم صلبه فلم يكن الله جل وعلا سيرفعه ثم يميته ثم سينزل فى آخر الزمان ليتم ما اخبرت به سابقاً ثم سيموت مثل محمد صلى الله عليه وسلم
انتهى ردى ولو لاحظ أحد من الأعضاء خطأ فى المشاركة فلينبهنى حتى أصححه
والسلام عليكم ورحمة الله
اقتباسجزاكم الله خيرا اخى![]()
شكراً أخى الفاضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات