أرجو التعقيب / نفي الرؤية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

القرآن الكريم بالقراءات العشر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح كتاب الطهارة من عمدة الفقة لابن قدامة المقدسي - محمد بن محمد المختار الشنقيطي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | تأملات قرآنية_ صالح بن عواد المغامسي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | مختارات من خطب الجمعة..887 خطبة لثلة من الشيوخ و الدعاة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | أسماء الله الحسنى__ناصر بن عبد الرحمن الحمد » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | محاضرات و سلاسل في فضائل و أحكام شهر رمضان 201 محاضرة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من الادعية بصوت العديد من القراء » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من أجمل و أعذب الأدعية بصوت القارئ عماد المنصري » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 22 محاضرة في فضائل عشر ذي الحجة و أحكامها » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 41 محاضرة في بر الوالدين و عقوقهما » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أرجو التعقيب / نفي الرؤية

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: أرجو التعقيب / نفي الرؤية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    14
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-04-2013
    على الساعة
    09:35 PM

    افتراضي أرجو التعقيب / نفي الرؤية

    نفي الرؤية
    ويعتقد بعض المسلمين بأن الله سبحانه وتعالى يرى في يوم القيامة ، ولكن هذا خطأ بليغ لان الشيىء المرئي لابد أن يكون جسما ماديا ، والله سبحانه وتعالى منزه عن المادة . كما أن الجسم المادي يكون في جهة واحدة ولا يكون في غيرها ، ولكن الله سبحانه وتعالى في كل مكان ولا يخلو منه مكان . واذا كانت بعض الاحاديث تشير الى أن المؤمنين يرون ربهم في يوم القيامة فالمعنى أنهم يرون رحمة ربهم الخاصة بالمؤمنين ، أو أن يرون الله بقلبهم وبصيرتهم وليس بأعينهم . والمؤمن يرى ربه في الدنيا والاخرة ولكن بعين البصيرة وليس بعين الباصرة .
    بقلم: الدكتور السيد خليل الطباطبائي
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 01:12 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    الأخ الكريم ابن محمد

    ان اختصاص المنتدى يمنع مناقشة اسلامية اسلامية و يمنع مناقشة أقول الاختلاف بين الفرق الاسلامية

    نرجو منك أخي الكريم أن تتوجه الى منتدى التوحيد
    أو منتدى الدفاع عن السنة
    يكون ذلك أفضل

    لكن الرد على هذا القول بسيط جدا :

    أولا ليس من الضرورة اثبات الرؤية يكون تحييزا أو تجسيما و العياذ بالله

    فالرؤية مثبة و الكيف غير معلوم وغير معلن فلا نحدده ولا نقرره


    ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ( الأعراف : 143 )

    هذه الآية تثبت امكانية رؤية سيدنا مويى عليه الصلاة والسلام لله وكان ذلك من خلال تجليه سبحانه وتعالى للجبل

    فان ثبت ذلك في الدنيا فلما يكون النفي في يوم الآخرة ؟؟

    ولكننا لا نكيف ولا نمثل ولا نجسم
    وانما نثبت القول لا أكثر

    والقاعدة العامة هي قوله تعالى


    فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (الشورى 11)


    فكل ما يثبته الله لنفسه من خلال قرآنه يخضع لهذه القاعدة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    28
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-03-2013
    على الساعة
    12:51 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أخي في الله أرجو أن تقرأ التالي بتمعن فهو نقلا عن موقع إسلام واب
    و فيه رد الشبهة و الرد على "دلائل المعتزلة عن عدم رِؤية الباري تعالى يوم القيامة"
    فلا يكن في صدرك شك مما نقل في القرآن و الصحيح.


    من مسائل الاعتقاد التي تضافرت على إثباتها دلائل الكتاب والسنة، وأجمع السلف الصالح عليها، مسألة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، حيث دلت الأدلة الشرعية على أن المؤمنين يرون ربهم عيانا لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر .

    فمن أدلة الكتاب على الرؤية قول الحق سبحانه: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }(القيامة:22-23)، قال ابن عباس في تفسير الآية: " تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق". وقال الحسن البصري :"النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل".

    ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة قوله تعالى:{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }(المطففين:15)، قال الإمام الشافعي :" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ "، ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب .

    ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة أيضا قوله تعالى: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }(يونس:26) والزيادة وإن كانت مبهمة، إلا أنه قد ورد في حديث صهيب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بالرؤية، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }.

    هذا ما يتعلق بالأدلة من كتاب الله تعالى في إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، أما أحاديث السنة فقد نص أهل العلم على أن أحاديث الرؤية متواترة، وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتاني في نظم المتناثر، و ابن حجر في فتح الباري، و العيني في عمدة القاري، و ابن حزم في الفصل، و ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم، ومن جملة تلك الأحاديث:

    1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم . ومعنى " تضارون" أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر .

    2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .

    3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .

    4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .

    5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري .

    أما الإجماع فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى 6/512 - :" أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن المؤمنين يرون الله بأبصارهم في الآخرة ".

    ورغم هذا الإجماع وتلك الأدلة التي بلغت حد التواتر - والتي لم نذكر سوى اليسير منها - إلا أن المعتزلة أنكرت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وزعمت أن ذلك محال، وسلكوا في سبيل تأييد قولهم ونصرته مسلكين، المسلك الأول: الاعتراض على استدلالات أهل السنة، والمسلك الثاني: الاستدلال لمذهبهم ، وسوف نعرض لكلا المسلكين – بعد ذكرهما – بالنقد والتمحيص ليستبين ضعف ما بنو عليه مذهبهم وفساده.

    اعتراضات المعتزلة على أدلة أهل السنة

    اعترض المعتزلة على ما أورده أهل السنة من أدلة الكتاب باعتراضات، من ذلك قولهم: أن المراد بالنظر في قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } هو انتظار الثواب لا النظر بالأبصار.

    وأجاب أهل السنة عن ذلك بأن تفسير النظر في الآية بمعنى الانتظار خطأ بيّن، لأن النظر إذا عُدِّي بإلى كان ظاهرا في نظر الأبصار، يقول العلامة اللغوي أبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة ( 14/371 ):" ومن قال: إن معنى قوله:{ إلى ربها ناظرة }: بمعنى منتظرة فقد أخطأ، لأن العرب لا تقول: نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته، وإنما تقول: نظرت فلاناً، أي: انتظرته، ومنه قول الحطيئة:

    وقد نظرتكم أبناء صادرة للورد طال بها حوزي [ الحوز: السير الشديد ]

    فإذا قلت: نظرت إليه لم يكن إلا بالعين، وإذا قلت: نظرت في الأمر احتمل أن يكون تفكراً وتدبراً بالقلب " ا.هـ.

    ومما يدل على أن النظر هنا ليس بمعنى الانتظار أن الآية سيقت مساق الامتنان بذكر نعيم أهل الجنان، ولو فُسِّر النظرُ بالانتظار لما عدّ ذلك من النعيم، فإن الانتظار تنغيص وكدر -كما لا يخفى - إضافة إلى أن أهل الجنة لا ينتظرون شيئا فمهما تمنوا شيئا أتوا به .

    واعترض نفاة الرؤية على الاستدلال بقوله تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } بأنه ليس في الآية تصريح بالرؤية، والزيادة يمكن تفسيرها بأوجه مختلفة كمن فسرها بمضاعفة الحسنات، أو المغفرة والرضوان، وعليه فلا يصح حملها على الرؤية، وإلا أصبح ذلك تكلفا وقولا على الله بغير علم.

    والجواب على ذلك من وجهين :

    الوجه الأول: أن ما ذُكِرَ من أوجه التفسير لا ينافي تفسيرها بالرؤية، فالزيادة هنا مبهمة، وهي شاملة لكل ما يتفضل الله به على عباده بعد مجازاتهم بجنته، يقول الإمام الطبري - بعد أن ذكر أقوال المفسرين في الزيادة كمن فسّرها بتضعيف الحسنات، أو المغفرة والرضوان، ومن فسرها بالرؤية - : " وغير مستنكر من فضل الله أن يجمع ذلك لهم، بل ذلك كله مجموع لهم إن شاء الله . فأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يعمَّ ".

    الوجه الثاني: أن تفسير من فسّر الزيادة بالرؤية لم يأت اعتباطا، وإنما جاء بناء على التفسير النبوي لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر رؤية المؤمنين لربهم تلا هذه الآية: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }، ولو لم يكن كلامه صلى الله عليه وسلم تفسيرا للآية التي قرأها، لما كان في قراءتها فائدة، ولكان ذكرها في الحديث لغوا وحشوا، وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك .

    أما اعتراضهم على أحاديث السنة فيتلخص في ردهم الاستدلال بها بدعوى أنها أحاديث آحاد، لا يقبل الاستدلال بها في مسائل الاعتقاد، وهي دعوى مردودة بلا شك، وتدل على جهل قائلها بعلم الحديث وطرقه ورجاله، ذلك أن أهل العلم بالحديث قد نصوا صراحة على تواتر أحاديث الرؤية، وقد سبق ذكر من نص على ذلك، ويقول العلامة ابن الوزير اليماني - كما في الروض الباسم - ردا على من زعم أن أحاديث الرؤية أحاديث آحاد، وأنها من رواية جرير بن عبدالله البجلي فحسب: " وهذا من الإغراب الكثير والجهل العظيم, فإنّ المحدّثين يروون في الرّؤية أحاديث كثيرة تزيد على ثمانين حديثاً عن خلق كثير من الصّحابة أكثر من ثلاثين صحابيّاً .. وروى حديث الرؤية علماء الحديث كلّهم في جميع دواوين الإسلام من طرق كثيرة " ا.هـ ، ولو سلمنا جدلا بكون أحاديث الرؤية أحاديث آحاد فلا يجوز ترك الاستدلال بها إذا صح سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بينا صحة الاستدلال بأحاديث الآحاد على مسائل الاعتقاد في مقال بعنوان " أحاديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام"

    استدلالات المعتزلة على نفي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

    استدل المعتزلة على نفي الرؤية بآيات منها قوله تعالى: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير }(الأنعام: 103) قالوا: ومتعلق الإدراك المنفي إدراك البصر فكان ذلك ظاهرا في نفي الرؤية .

    وأجاب العلماء عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر، بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته، وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس رضي الله عنهما حين عارضه سائل بقوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار }(الأنعام : 103) فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى، قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية.

    وعن قتادة في قوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار } قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار" وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال:" هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيط بهم".

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله:{ لا تدركه الأبصار }، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".

    ومما استدل به المعتزلة على نفي الرؤية، قوله تعالى:{ يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة }(النساء: 153)، يقول الجاحظ المعتزلي في رسائله:" قد رأينا الله استعظم الرؤية استعظاماً شديداً، وغضب على من طلب ذلك وأراده، ثم عذب عليه، وعجب عباده ممن سأله ذلك، وحذرهم أن يسلكوا سبيل الماضين، فقال في كتابه لنبيه صلى الله عليه وسلم:{ يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة } فإن كان الله تعالى - في الحقيقة - يجوز أن يكون مرئياً، وببعض الحواس مدركاً، وكان ذلك عليه جائزاً، فالقوم إنما سألوا أمراً ممكناً، وقد طمعوا في مطمع، فلم غضب هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام، وضرب به هذا المثل، وجعله غاية في الجرأة وفي الاستخفاف بالربوبية ".

    والجواب على ذلك أن الله غضب عليهم هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام لكونه وقع على سبيل التعنت، والربط بين إجابة سؤالهم والإيمان به سبحانه، كما في الآية الأخرى : { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون }( البقرة:55) فالله غضب عليهم لا لأن رؤيته غير جائزة، بل لأنهم ربطوا بين إيمانهم به سبحانه وبين رؤيته، وهذا منتهى التعنت والاستهتار .

    ومما استدل به منكرو الرؤية قوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا }(الفرقان:21) قالوا: ألا ترى أن الله قد عدَّ قول الكفار " أو نرى ربنا " من أسباب الكفر والعتو، أليس في ذلك أعظم الأدلة على امتناع رؤيته سبحانه واستحالتها.

    والجواب على ذلك كالجواب على سابقه، بدليل قولهم:{ لولا أنزل علينا الملائكة }، فهل يقول قائل: إن نزول الملائكة على البشر ممتنع ومستحيل بهذه الآية ؟!! كلا لا يقول بذلك أحد، حتى الذين ينفون الرؤية، لأن نزول الملائكة على بعض البشر ثابت بأدلة الشرع ولا يمنعه العقل، وإنما عدّ الله ذلك من أسباب الكفر والعتو لإعراضهم عن الحق رغم وضوحه، وتوقفهم عن الاستجابة له حتى يحصل لهم ما طلبوا من تلك الآيات .

    والآية السابقة إنما وردت في سياق ذكر تعنت المشركين وفرضهم شروطا مسبقة على إيمانهم، وليس لأن المشركين طلبوا رؤية الله بدافع الشوق والرغبة، يقول الإمام الطبري في تفسير الآية:" يقول تعالى ذكره: وقال المشركون الذين لا يخافون لقاءنا، ولا يخشون عقابنا: هلا أنزل الله علينا ملائكة، فتخبرنا أن محمدا محق فيما يقول، وأن ما جاءنا به صدق، أو نرى ربنا فيخبرنا بذلك، كما قال جل ثناؤه مخبرا عنهم { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا }(الإسراء :90) ثم قال بعد { أو تأتي بالله والملائكة قبيلا }(الإسراء : 92) يقول الله: لقد استكبر قائلوا هذه المقالة في أنفسهم، وتعظموا، { وعتوا عتوا كبيرا } يقول: وتجاوزوا في الاستكبار بقيلهم ذلك حدَّه ".

    ومما استدل به المعتزلة على إنكار الرؤية قوله تعالى لموسى وقد سأله رؤيته سبحانه:{ لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا }(الأعراف: 143). قالوا: وهذا النفي عام في الدنيا والآخرة فلو حصل في زمن ما لكان منافيا لمقتضى الآية، وقالوا: إن حرف النفي "لن" عند علماء اللغة يفيد النفي المؤبد، أي لن يكون هذا أبدا.

    وأولوا طلب موسى رؤية ربه بأنه كان بدافع إقامة الحجة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة .

    والرد على استدلالهم هذا من وجوه:

    الوجه الأول: أن سؤال موسى ربه أن يراه دليل على جواز رؤيته سبحانه، إذ موسى أعلم بالله من أن يسأله مستحيلا في حقه، ودعوى أنه إنما سأله ليقيم الحجة على قومه عارية عن الدليل بل هي محض تخرص، فموسى إنما سأل ربه منفردا ودون سابق طلب من قومه كما تدل عليه الآيات في قوله تعالى:{ وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرَّ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين }( الأعراف:142-143). فواضح أنه لا دلالة في منطوق النص ولا في مفهومه على أن طلب موسى الرؤية كان لإقناع بني إسرائيل باستحالتها، كيف وقد طلب الرؤية حال اعتكافه وخلوته، ثم لماذا يطلب التوبة من سؤاله الرؤية إذا كان إنما سألها لإقامة الحجة على بني إسرائيل.

    الوجه الثاني: أن الله لم ينكر عليه سؤاله، ولو كان ما سأله محالا وممتنعا لأنكر الله عليه سؤاله كما أنكر على نوح عليه السلام سؤاله نجاة ابنه، وقال سبحانه لنبيه نوح عليه السلام:{ إني أعظك أن تكون من الجاهلين }.

    الوجه الثالث: أنه تعالى قال:{ لن تراني } ولم يقل إني لا أُرى، أو لا تجوز رؤيتي، أو لست بمرئي، والفرق بين الجوابين ظاهر، ألا ترى أن من كان في كمِّهِ حجر فظنه رجلٌ طعاماً فقال أطعمنيه، فالجواب الصحيح أن يقول: إنه لا يؤكل، أما إذا كان طعاما، صح أن يقال إنك لن تأكله، وهذا يدل على أنه سبحانه مرئي ولكن موسى لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار، لضعف قوى البشر فيها عن رؤيته تعالى، يوضحه قوله : { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني } فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف .

    الوجه الرابع: تجليه سبحانه للجبل :{ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } فإذا جاز أن يتجلى للجبل الذي هو جماد، فكيف يمتنع أن يتجلى لرسله وأوليائه في دار كرامته.

    الوجه الخامس: قوله تعالى: { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني } حيث علّق سبحانه رؤيته على استقرار الجبل، واستقرار الجبل أمر ممكن، والمعلّق على الممكن ممكن.

    الوجه السادس: أن دعواهم أن "لن" تفيد النفي المؤبد مردودة كما قد نص على ذلك أئمة اللغة، يقول ابن مالك في ألفيته:

    ومن رأى النفي بلن مؤبدا * فقوله اردد وسواه فاعضدا

    ومما يدل على بطلان ادعاء أن "لن" تفيد النفي المؤبد، قوله تعالى عن الكفار:{ ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم } أي: الموت، فلو كانت "لن" تفيد التأبيد المطلق لما صح أن يتمنى كافر الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة، لكن الله ذكر أن الكفار يتمنون الموت في الآخرة،كما في قوله سبحانه: { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك }(الزخرف: 77) فدل على أن "لن" لا تفيد النفي بإطلاق بل يمكن تقييدها بأدلة أخرى، وعليه فيكون معنى قوله تعالى لموسى: { لن تراني } أي في الدنيا .

    ومما استدل به منكرو الرؤية قوله سبحانه:{ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم }(الشورى:51). ووجه استدلالهم بالآية على نفي الرؤية أن الله حصر تكليمه للأنبياء في ثلاثة أوجه: وهي الوحي بأن يلقي في روعه ما يشاء، أو يكلمه بواسطة من وراء حجاب، أو يرسل إليه رسولا فيبلغه عنه، فيستلزم ذلك انتفاء رؤيته حال التكلم.

    والجواب أن الآية تتحدث عن صور الوحي لا عن الرؤية، والوحي إنما يقع في الدنيا لا في الآخرة، فالآية موافقة لمذهب السلف في نفي الرؤية في الدنيا ولا تعارض أدلة إثباتها في الآخرة.

    هذا ما يتعلق بما استدلوا به من القرآن الكريم، أما من السنة فقد استدلوا ببعض الأحاديث كحديث أبى ذر رضي الله عنه أَنَّهُ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك ؟ قال: ( نور أنّى أراه ) رواه مسلم . قالوا: هذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا حيث استبعد حصول الرؤية بقوله:( أنّى أراه ) وأنّى بمعنى كيف. ولو علم صلى الله عليه وسلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر رضي الله عنه.

    والجواب عن هذا الاستدلال بأنه خطأ بيِّن، فسؤال أبي ذر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ متعلق بحادثة المعراج، وهي حادثة وقعت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فهي في الدنيا وليست في الآخرة، وعليه فالنفي النبوي لا ينسحب على الرؤية في الآخرة.

    وكونه صلى الله عليه وسلم لم يخبر أبا ذر في نفس الحديث بأنه سيراه في الآخرة غير لازم، لأن سؤاله رضي الله عنه عن واقعة المعراج فحسب، فجاء الجواب مقتصرا على تلك الحادثة.

    أما المروي عن مجاهد في هذه المسألة، وما نقل عنه من تفسير قوله تعالى: { إلى ربها ناظرة } فهو رأي تفرد به، وعدَّه العلماء شذوذا، قال الإمام القرطبي تفسيره : " قال ابن عبد البر : " مجاهد وإن كان أحد الأئمة بالتأويل، فإن له قولين مهجورين عند أهل العلم : أحدهما هذا – يعني أن الله سبحانه يجلس نبيه صلى الله عليه وسلم معه على كرسيه- والثاني في تأويل { وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة } قال: معناه تنتظر الثواب، وليس من النظر ".

    ومع هذا فلا يدل قوله هذا على أنه - رحمه الله - لا يرى الرؤية، وإنما غاية ما فيه أنه ذهب في تفسير الآية مذهبا مخالفا لمذهب من أثبتها، ولا يعني انتفاء دلالة الآية عنده على الرؤية انتفاء دلالة غيرها من الأدلة الأخرى، ولا سيما الأحاديث والتي بلغت حدَّ التواتر .

    تلك كانت شبهات من أنكر رؤية الباري سبحانه، وتلك كانت ردود أهل السنة عليهم، والتي ظهر بها مدى صحة مذهب السلف في إثبات الرؤية، ومدى ضعف وتهافت أدلة من أنكرها والله أعلم .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    الأخ الكريم ابن محمد

    كما قال الأخ خوليو فى البداية

    فان رؤية الله جل وعلا فى الدنيا مستحيلة وهذا بالأجماع

    ولكن رؤية فى الأخرة ممكنة لقوله جل وعلا

    (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)



    فرؤية الله جل وعلا فى المحشر ممكنة و اما المستحيل هو رؤيته فى الأخرة

    اما قولك الله معنا نعم الله جل وعلا معنا بحفظه وعلمه و احاطته

    بينما هو جل وعلا فى العلو مستو على العرش و قد سأل الرسول صلى الله عليه و سلم جارية اين الله ؟ فقالت فى السماء اى مستو على العرش فى العلو فقال لسيدها ( اعتقها فأنها مؤمنة )

    و المنتدى فعلاً للرد على الشبهات حول الأسلام واثبات التحريف و التبديل فى الكتاب المقدس و متخصص فى مقارنة الأديان فيمكنك التوجه لاحد المنتديات الأسلامية الأخرى و طرح النقاش هناك ربما يفيدوك بشئ جديد و الله اعلم

    والسلام عليكم ورحمة الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-04-2014
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي









    الاخ الفاضل (انا عبد الله ) كتبت
    فرؤية الله جل وعلا فى المحشر ممكنة و اما المستحيل هو رؤيته فى الأخرة[
    ماذا تقصد ياأخي بقولك رؤية الله مستحيلة في الاخرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,116
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-05-2024
    على الساعة
    11:23 AM

    افتراضي

    ولم الخوض في تفاصيل علم الغيب:

    نحن مكلفون بأن نؤمن باله الواحد الأحد فرد صمد قادر على كل شيء ولا يشبهه شيء وليس كمثله شيئ ولا يمكن لعقل أن يتصوره ويتخيله! اسمه الله وهو رب ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد...

    فليكتفي المسلم بهذه العقيدة الكافية الكاملة التامة والصحيحة. التي يتم بها شرط الاسلام . ولا يدخل في توسيعات ومتاهات وجدالات قد تؤذيه ..


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة

    فرؤية الله جل وعلا فى المحشر ممكنة و اما المستحيل هو رؤيته فى الأخرة

    من أين أتيت بهذا الكلام ؟؟
    أتمنى عليك أن تقرأ مشاركة الأخ رجب بتمعن وشكرا

    ملاحظة ورجاء من الإخوة الكرام
    ليس بالضرورة أن يشارك الجميع في كل المواضيع المطروحة في هذا المنتدى وخاصة في الأمور التي ليس له بها علم كاف
    وكما رأيتم فإن الأخ الفاضل kholio5 بالرغم مما يتمتع به من علم وفضل إلا أنه نصح الأخ الكريم ibnmhamed ووجهه إلى أهل الإختصاص فجزاه الله الخير كله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    92
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-01-2018
    على الساعة
    12:18 AM

    افتراضي

    روى البخارى ومسلم عن اكثر من عشرين من الصحابه عن سعيد الخدرى الذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم هل نرى ربنا يوم القيامة فقل هل تضارون فى رؤية الشمس والقمر اذا كانت صحوا قتنا لا قال فانكم لاتضارون فى رؤية ربكم 000 وفىصحيح مسلم؛اذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله عز وجل؛تريدون شيئا ازيدكم؟ فسيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنه وتنجينا من النار فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا احب اليهممن النظر الى ربهم ..ثم تلا قوله تعالى :للذين أحسنوا الحسنى وزياده :سسورة يونس : وفى سورة القيامةيقول الله تعالى:وجوه يومئذ ناضرة . الى ربهاناظرة:ومن هذا كله نستدل على ان رؤية المؤمنين لربهم حق رؤية لا تحدد لها صفة أو وجهةأو مسافة فعلمها عند الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصن الاسلام مشاهدة المشاركة








    الاخ الفاضل (انا عبد الله ) كتبت
    فرؤية الله جل وعلا فى المحشر ممكنة و اما المستحيل هو رؤيته فى الأخرة[
    ماذا تقصد ياأخي بقولك رؤية الله مستحيلة في الاخرة
    أسف جداً خطأ املائى منى اصلى بكتب بسرعة

    ما قصدته ان المستحيل هو رؤية الله جل وعلا فى الدنيا فالصحيح الذى اردت كتابته هو التالى

    فرؤية الله جل وعلا فى المحشر ممكنة و اما المستحيل هو رؤيته فى الدنيا

    و اعتذر على هذا الخطأ ولكن ان قرأت كلامى كاملاً ستفهم المقصود و ستعرف ما اردت ايصاله و ان هذا خطأ املائى منى

    و السلام عليكم ورحمة الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    اقتباس
    فليكتفي المسلم بهذه العقيدة الكافية الكاملة التامة والصحيحة. التي يتم بها شرط الاسلام . ولا يدخل في توسيعات ومتاهات وجدالات قد تؤذيه ..
    ولكن ان اراد ان يعرف عن هذا الموضوع فما المشكلة ؟


    ان وجد فى الأسلام ما يتحدث فعلاً عن رؤية الله فلا مشكلة فى ان يعرفه .

    التعديل الأخير تم بواسطة انا اعبد الله ; 27-05-2012 الساعة 10:41 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

أرجو التعقيب / نفي الرؤية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دكتور وديع أحمد و التعقيب على ظهور العذراء فى الاحداث الاخيرة
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتديات الشيخ الدكتور وديع أحمد فتحي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-09-2012, 01:45 AM
  2. شبهات من نصراني حائر
    بواسطة نورعمر في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-10-2009, 05:16 PM
  3. سلسلة فضائح النصارى (طلاق الأقباط حائر بين البابا و«علة الزني» ولائحة 38
    بواسطة elqurssan في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-08-2009, 06:19 AM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-10-2007, 05:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أرجو التعقيب / نفي الرؤية

أرجو التعقيب / نفي الرؤية