نحن نعرف بأن المسيح أقام الموتى بإذن الله وليس من قوته الشخصية (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. يوحنا 5-30). حاله كحال أنبياء العهد القديم الذين أقاموا أيضاً الموتى بإذن الله ، ولكنّ حدود المسألة بيّنة عندنا!! فهذا ليس دليل الوهية بل من ميزات مرتبة النبوة وكرامتها وشرفها عند الله، في اطار الناسوت الكامل الخاضع العابد المسلّم الله لللاهوت الخالق الواحد الأحد..
هذا هو الفرق بيننا وبينكم.
وانا أنصحك كأخ لك في الانسانية أن تقرأ وتبحث وتراجع أساس العقائد في الدينين وأدلتها.. وأن تعود الى منهج الأنبياء العظام عليهم السلام ومدرستهم العقائدية التوحيدية الواحدة، وأن تتحرر من أفكار مناقضة للأنبياء و تفسيرات وعقائد بدعية مستحدثة مرتكزة على خليط فلسفي خاص قدمها بولس وقسطنطين وزمرتهما..
المفضلات