اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق
حفظك الله ورعاك أيها الأخ الحبيب د . عبد الرحمن
بارك الله لك في علمك وأهلك ومالك
ملاحظة بسيطة أحب التنويه إليها
الأصل أن كلمة ( شمايم ) أو هشميم تعني السماء وليس الجنة
ويقصد بها الله أيضا من باب المجاز
وكذلك يستخدمون كلمة ( هشم ) وتعني الأسم ولكنهم يقصد بها الله مجازا
فاليهود من عادتهم أن يتجنبوا ذكر اسم الله في غير الصلاة تعظيما له
حتى حين تسأل أحدهم كيف حالك ؟
يجيبك : بروخ هشم أي مبارك صاحب الأسم
ولا يقول لك الحمد لله ( تودا لإيل )
لذلك فإن الجملة السابقة التي أوردتها تعني
الناس الذين يخافون من السماء أي الذين يخافون من الله
تقبل مروري أيها الأخ الحبيب
شكرا لمرورك أخى الحبيب
و بارك الله فيك لحسن متابعتك و تنبيهك
جزاك الله خيرا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات