اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرب
الاخ 3abdArahman تحية لك .
من منطوق حديث ( اتاني جبريل وميكائيل ...الى اخر الحديث ) يتبين لنا ان النقاش دار بين ميكائيل وجبريل والرسول محمد . وان جبريل تحديدا هو الذي كان يغير في عدد الاحرف دائما . فلو كلامي غير صحيح كان على جبريل ان يقول ( يامحمد الله يقراك القران على حرف ... اواثنين ... الى اخر الحديث ) .
لنقراء هذا الحديث .
اتاني جبريل وقال ان الله يامرك ان تقرئ امتك على حرف . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . ثم اتاني ثانية وقال . ان الله يامرك ان تقرئ امتك على حرفين . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . ثم اتاني ثالثة وقال لي . ان الله يامرك ان تقرئ امتك على ثلاثة احرف . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . فجائني الرابعة فقال . ان الله يامرك ان تقرئ امتك على سبعة احرف . كنز العمال / ج2 / ص50 / حديث 3074 .
ومن حديث ابن عباس . ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . اقراني جبريل على حرف فراجعته فلم ازل استزيده ويزيدني حتى انتهى الى سبعة احرف . حديث في اعلى درجات الصحة حسب موقع اسلام ويب .
لماذا هاذا التناقض الكبير في احاديث الاحرف السبعة . لاادري !!!!
لقد قلت اخي في جانب من ردك ( ان جبريل كان على علم مسبق بنزول القران على سبعة احرف ) سؤالي .
تغيير اداري
تم حذف السؤال الأول لاحتواءه على اساءة لا نقبلها وفي انتظار ان يقوم الضيف بصياغتها بشكل مقبول لا اساءة فيه
وماهية الحكمة التي جعلت جبريل يفاوض الرسول على عدد الاحرف ؟
الضيف الفاضل صوت الرب
أرى أن الأمر واضح
و لكنك تحاول مجرد الجدل للجدال و الاعتراض للاعتراض حتى لا يبدو بينك و بين نفسك أن الشبهات التى تمتلئ بها منتدياتكم أصبحت هباء منثورا !
ما تفعله هو أنك تقرأ حديث واحد و تفصله عن باقى الأحاديث و تصل منه لاستنتاجات وهمية لم يتوصل إليها أحد من المسلمين طوال 14 قرن من الزمان ثم تعترض على استنتاجاتك الوهمية !
و من خلال ما سبق تتحول استنتاجاتك الوهمية إلى شبهات وهمية !
فمثلا أنت قرأت الحديث التالى :
- أتاني جبريل وميكائيل ، فقعد جبريل عن يميني ، وميكائيل عن يساري ، فقال جبريل : يا محمد : اقرأ القرآن على حرف ، فقال ميكائيل استزده ، فقلت : زدني ، فقال : اقرأه على ثلاثة أحرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقلت : زدني ، كذلك حتى بلغ سبعة أحرف ، فقال : اقرأه على سبعة أحرف ، كلها شاف كاف
الراوي:أبي بن كعب و أبو بكرة و عبادة بن الصامتالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:78
خلاصة حكم المحدث:صحيح
فاستنتجت منه أن جبريل عليه السلام هو من يحدد عدد الحروف بدون الرجوع إلى الله تعالى
فأصبح الاستنتاج الوهمى السابق شبهة وهمية نناقشها
و الغريب أنك تقول بعده
اقتباس
لنقراء هذا الحديث .
اتاني جبريل وقال
ان الله يامرك ان تقرئ امتك على حرف . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . ثم اتاني ثانية وقال .
ان الله يامرك ان تقرئ امتك على حرفين . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . ثم اتاني ثالثة وقال لي .
ان الله يامرك ان تقرئ امتك على ثلاثة احرف . فقلت اسال الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك . فجائني الرابعة فقال .
ان الله يامرك ان تقرئ امتك على سبعة احرف . كنز العمال / ج2 / ص50 / حديث 3074 .
فهل أنت تسأل ثم ترد على نفسك ؟
فكما ترى أن الرواية الثانية مفسرة للرواية الأولى
فالرواية الثانية يتكرر فيها لفظ إن الله يأمرك - إن الله يأمرك - إن الله يأمرك
فمن الواضح من الرواية الثانية أن قراءة القرآن بسبعة أحرف هى بأمر الله تعالى و ليس بأمر جبريل عليه السلام
فعندما يأتى فى الحديث الأول أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه و سلم :
اقرأه على حرفين - اقرأه على ثلاثة أحرف - اقرأه على سبعة أحرف
فطبعا جميع المسلمين يفهمون أن جبريل عليه السلام لا يقول للنبي صلى الله عليه و سلم إلا ما أمره الله به
و لا يوجد مسلم يمكن أن تخطر بباله تلك الشبهة
لكن لو جاءنا من يريد الاعتراض و الجدل فإننا نقول إن الرواية الثانية مفسرة للرواية الأولى
فالرواية الثانية توضح أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه و سلم اقرأه على سبعة أحرف لأن الله تعالى أمر بقراءة القرآن على سبعة أحرف
و نفس الكلام بالنسبة للحديث الثالث :
اقتباس
ومن حديث ابن عباس . ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . اقراني جبريل على حرف فراجعته فلم ازل استزيده ويزيدني حتى انتهى الى سبعة احرف . حديث في اعلى درجات الصحة حسب موقع اسلام ويب .
فالحديث أيضا مفسر بحديث إن الله يأمرك
أى أن جبريل عليه السلام كان يزيد النبي صلى الله عليه و سلم بأمر الله تعالى و ليس بدون الرجوع إلى الله كما تحاول أن توهم نفسك !!
اقتباس
لماذا هاذا التناقض الكبير في احاديث الاحرف السبعة . لاادري !!!!
عن نفسي لا أرى أى تناقض و لا يوجد من يري تناقض سواك لأنك تريد التشكيك فتفهم الأحاديث على هواك بفهم خاطئ و تستنتج استنتاجات وهمية ثم تتحول استنتاجاتك الوهمية إلى شبهات وهمية تأتى لتجادلنا بها !!
و عندما تكون شبهاتك بتلك الصورة فنحن نشكرك لأنك تظهر لنا عظمة الإسلام فلا يوجد لديك حتى الآن شبهات تستحق المناقشة بل كلها شبهات وهمية كما نرى !!
اقتباس
لقد قلت اخي في جانب من ردك ( ان جبريل كان على علم مسبق بنزول القران على سبعة احرف ) سؤالي .
تغيير اداري
تم حذف السؤال الأول لاحتواءه على اساءة لا نقبلها وفي انتظار ان يقوم الضيف بصياغتها بشكل مقبول لا اساءة فيه
وماهية الحكمة التي جعلت جبريل يفاوض الرسول على عدد الاحرف ؟
للأسف لم أطلع على سؤالك قبل تغييره من قبل أخى الحبيب خوليو
فبإمكانك إعادة طرحة بصورة لا إساءة فيها
لكن أظن أن سؤالك هو لم لم ينزل القرآن الكريم من البداية على سبعة أحرف ؟
نقول إن فى نزول القرآن الكريم على حرف واحد فى البداية ثم زيادة عدد الحروف إلى سبعة أحرف استجابة لطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن أمتي لا تطيق ذلك ) إشعار لنا بفضل الله تعالى علينا و لطفه بنا و رحمته بنا و أنه لا يحملنا ما لا نطيقه
و نفس الكلام يمكن أن يقال عند فرض الصلاة
فقد فرضت ليلة الإسراء و المعراج خمسون صلاة و ظل النبي صلى الله عليه و سلم يسأل الله التخفيف حتى بلغ عدد الصلوات خمس فقط
فقد يقول قائل ما سبب أن الله تعالى لم يفرض من البداية خمس صلوات و هو سبحانه و تعالى يعلم أنه لن يفرض علينا خمسين صلاة بل خمس فقط ؟
نقول إن الله سبحانه و تعالى يريدنا أن نشعر بتلطفه بنا و تخفيفه عنا و رحمته بنا حتى نكون أكثر إقبالا عليه و أكثر طاعة له و أكثر شكرا له
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات