مما سبق يتضح لنا لما تريد الكنيسة الخوض في سيرة بولس الكذاب ( شاؤول اليهودي ) الرجل الحرباء ، حتى لا ينكشف أمر عقيدتهم الوثنية المفضوحة ، أمام العوام من شعبها الجاهل ، وحتى لا تضيع مكاسب الكنيسة المادية .
فبولس "شاؤول" هو الذي جعل رؤساء الكنيسة يتدرجون من القسيس إلى الأسقف أو المطران ثم رئيس الأساقفة ثم البطريرك ثم البابا وهي أعلى سلطة دينية والذي يستمد سلطته من المسيح ذاته وما يصدره من قرارات .
وبولس هو من جعل من سلطات الكنيسة أن تتلقى الهبات والتبرعات وأن توقف عليها بعض الأعيان والعقارات بالإضافة إلى بعض الضرائب ، وبذلك أصبحت الكنيسة من أغنى المؤسسات .
يُتبع بإذن الله